سيدة بريطانية تعود من الموت بعلاج آلي جديد للسرطان
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
منذ أقل من عامين، عانت سيدة بريطانية من أعراض شديدة تسببت في ضيق تنفسها بشكل أكبر، لدرجة أنها كانت توقف عن التحدث في منتصف كلامها حتى تتمكن من التقاط أنفاسها وتعود مجددا لاستكمال الحديث.
توجهت على الفور إلى أحد المستشفيات للاطمئنان على صحتها، ما جعل الأطباء يرسلونها إلى قسم الطوارئ لإجراء الاختبارات الطبية اللازمة، لتكن هنا الصدمة الكبرى وهى تشخيص إصابتها بالورم في الرئة، وفقا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
عثر الأطباء على كتلة كبيرة في الرئة اليسرى السيدة البريطانية التي تدعى «مارجريت كيركهام» وتبلغ من العمر 77 عامًا، وهى أول مريضة في العالم يتم علاجها بطريقة العلاج الآلي.
ممارسة التدخينقبل اكتشاف السيدة البريطانية بالسرطان، كانت تمارس التدخين قبل 20 عاما، ولكنها أقلعت عن التدخين، مشيرة إلى أن الورم كان كبير الحجم ، ولم يكن متاح إزالته جراحياً لأنه كان قريب من القلب ومتشابك في الممرات الهوائية الرئيسية المؤدية إلى الرئة.
الشعور بالقلق والخوفحالة من القلق سيطرت على السيدة السبعينية بعدما أخبرها الأطباء بعدم تمكنهم من إزالة الورم، ولكن من رحم الألم يولد الأمل، حيث اقترح عليها أحد الأطباء بخضوعها لعلاج الآلي الجديد، إذ في إبريل عام 2022، خضعت للعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي.
بعد ذلك نقل الأطباء السيدة إلى أحد أخصائي الرئة، لكي تجري تجربة تقنية جديدة لعلاج أورام الرئة الأصغر حجما والتي يصعب الوصول إليها، حيث يتضمن ذلك الاستئصال، إذ يتم استخدام الحرارة لتدمير السرطان، وبالفعل نجحت التجربة وشفيت السيدة من السرطان وعادة لحالتها الطبيعية في غصون أسبوع فقط.
سرطان الرئة ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعًا في المملكة المتحدة، حيث يتم تشخيص 40 ألف حالة سنويًا ومعدل البقاء على قيد الحياة منخفض جدًا، وفقا لما ذكره «بالاف شاه»، طبيب استشاري في صحة الجهاز التنفسي والمسؤول عن التجربة التقنية التي تسببت في علاج السيدة.
النظام الآلي يكون مدعوما بالروبوتات، حيث يتم التحكم فيه آليا باستخدام نظام قسطرة، إذ يمكنه الوصول إلى عقيدات صغيرة يصل حجمها إلى 6 مم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيدة البريطانية سرطان الرئة السرطان
إقرأ أيضاً:
القبض على سيدة عذبت ابنها بسلك كهرباء حتى الموت
واشنطن
شهدت مدينة سياتل الأمريكية جريمة مروعة، حيث قامت سيدة أمريكية بقتل ابنها بعد تعذيبه بالسلك الكهربائي لأنه لم يساعدها في الأعمال المنزلية حتى فارق الحياة بين يديها.
وبعد القبض عليها وخلال استجوابها، زعمت الأم أنها فقدت أعصابها بعدما رفض ابنها استكمال الأعمال المنزلية، فأمرته بخلع ملابسه ثم انهالت عليه بالضرب باستخدام سلك كهربائي.
ولم تكتف الأم بالجلد، بل دفعت ابنها المراهق نحو الحائط، ما أدى إلى اصطدام رأسه وسقوطه على الأرض، لكنها واصلت الاعتداء عليه وفي كل مرة يقع فيها الولد على الأرض، تأمره بالنهوض فيمتثل لها، إلى أن توقف عن النهوض وفارق الحياة.
ووجهت النيابة إليها تهمة القتل غير العمد من الدرجة الأولى، إضافة إلى الإيذاء والتعنيف، لكنها رفضت المثول أمام المحكمة لجلسة الاستماع التي أقيمت يوم الجمعة الماضي.
وطالبت محامية الدفاع عن الأم بالإفراج عن موكلتها، مشددة على أن فقدان الأم لابنها يشكل صدمة شديدة لها وأن سجنها سيزيد من معاناتها ويعرضها لصدمة نفسية إضافية تفوق ما تمر به حالياً.
واستناداً إلى هذه المبررات، قرر القاضي المكلف بالقضية، جيل كلينغ، تحديد كفالة قدرها 3 ملايين دولار للإفراج عن المرأة، وهو مبلغ يصعب عليها تدبيره.