الوطن:
2025-03-16@06:28:48 GMT

سيدة بريطانية تعود من الموت بعلاج آلي جديد للسرطان

تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT

سيدة بريطانية تعود من الموت بعلاج آلي جديد للسرطان

منذ أقل من عامين، عانت سيدة بريطانية من أعراض شديدة تسببت في ضيق تنفسها بشكل أكبر، لدرجة أنها كانت توقف عن التحدث في منتصف كلامها حتى تتمكن من التقاط أنفاسها وتعود مجددا لاستكمال الحديث.

توجهت على الفور إلى أحد المستشفيات للاطمئنان على صحتها، ما جعل الأطباء يرسلونها إلى قسم الطوارئ لإجراء الاختبارات الطبية اللازمة، لتكن هنا الصدمة الكبرى وهى تشخيص إصابتها بالورم في الرئة، وفقا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

 

عثر الأطباء على كتلة كبيرة في الرئة اليسرى السيدة البريطانية التي تدعى «مارجريت كيركهام» وتبلغ من العمر 77 عامًا،  وهى أول مريضة في العالم يتم علاجها بطريقة  العلاج الآلي.

ممارسة التدخين 

قبل اكتشاف السيدة البريطانية بالسرطان، كانت تمارس التدخين قبل 20 عاما، ولكنها أقلعت عن التدخين، مشيرة إلى أن الورم كان كبير الحجم ، ولم يكن متاح إزالته جراحياً لأنه كان قريب من القلب ومتشابك في الممرات الهوائية الرئيسية المؤدية إلى الرئة.

الشعور بالقلق والخوف 

حالة من القلق سيطرت على السيدة السبعينية بعدما أخبرها الأطباء بعدم تمكنهم من إزالة الورم، ولكن من رحم الألم يولد الأمل، حيث اقترح عليها أحد الأطباء بخضوعها لعلاج الآلي الجديد، إذ في إبريل عام 2022، خضعت للعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي.

بعد ذلك نقل الأطباء السيدة إلى أحد أخصائي الرئة، لكي تجري تجربة تقنية جديدة لعلاج أورام الرئة الأصغر حجما والتي يصعب الوصول إليها، حيث يتضمن ذلك الاستئصال، إذ يتم استخدام الحرارة لتدمير السرطان، وبالفعل نجحت التجربة وشفيت السيدة من السرطان وعادة لحالتها الطبيعية في غصون أسبوع فقط.

سرطان الرئة ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعًا في المملكة المتحدة، حيث يتم تشخيص 40 ألف حالة سنويًا ومعدل البقاء على قيد الحياة منخفض جدًا، وفقا لما ذكره «بالاف شاه»، طبيب استشاري في صحة الجهاز التنفسي والمسؤول عن التجربة التقنية التي تسببت في علاج السيدة.

النظام الآلي يكون مدعوما  بالروبوتات، حيث يتم التحكم فيه آليا باستخدام نظام قسطرة، إذ يمكنه الوصول إلى عقيدات صغيرة يصل حجمها إلى 6 مم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السيدة البريطانية سرطان الرئة السرطان

إقرأ أيضاً:

أصيبت بشلل لمدة 11 عاماً.. سماح أنور تستعيد ذكريات حادث أليم

كشفت الفنانة سماح أنور تفاصيل حادث السير المروع الذي تعرضت له عام 1998، والذي تسبب في خضوعها لعشرات العمليات الجراحية، وأجبرها على الاستعانة بكرسي متحرك لمدة 11 عاماً.

معاناة لسنوات

وخلال لقاء إذاعي، قالت سماح أنور: "بعد الحادث، قالوا لي لن تسيري على قدميك مرة أخرى، وخضعت لـ 24 عملية جراحية، لكن كنت حاسة إنهم يتحدثون عن شخص آخر غيري"، مؤكدة أنها رأت "الله" في هذه المحنة بينما كانت تناجيه ليخرجها منها.
وأضافت أنها ظلت فاقدة للتوازن لمدة 16 عاماً، وأن الأطباء أوصوا ببتر أطرافها، لكنها تمسكت بالأمل رغم تأكيد الجميع استحالة شفائها.
ورغم تأكيدات الأطباء بأن الأمل شبه معدوم، إلا أن سماح أنور رفضت الاستسلام، موضحة: "الحادث كان اختباراً بين الحياة والموت، لكن كان لدي يقين أن ربنا أراد لي الحياة، وكان لازم أعيش وأكمل".
لم يكن الألم جسدياً فقط، بل نفسياً أيضاً، حيث كانت ترى تأثير الحادث على والديها الذين عاشوا سنوات من الحزن والقلق، ورغم ذلك، اختارت المقاومة، قائلة: "كنت دائماً أضحك مع من يزورني، حتى لو كان هو يبكي، كنت أحاول أن أهون عليه وألقي الدعابات، حتى أشعر بأني بخير".

استعادة الحركة

وبعد سنوات طويلة من العلاج والعمليات الجراحية، جاءت اللحظة الحاسمة، حين طلب الأطباء من سماح أنور أن تحاول الوقوف، لتروي تلك اللحظة قائلة: "كنت وحدي في المستشفى، أجريت آخر فحص بالأشعة، ثم قال لي الطبيب: (حاولي تقفي)، وبالفعل نهضت على قدمي وعدت إلى البيت".
وأضافت سماح أنور أن مشهد عودتها للمنزل كان مؤثراً قائلة: "عندما رأتني أمي، أصيبت بحالة ذهول، وفقدت القدرة على الكلام من الفرح، ظلت تصرخ وتشكر الله بصوت عالٍ".

مقالات مشابهة

  • جمال شعبان يحذر من التدخين بجوار السيدات الحوامل.. فيديو
  • الآن.. غارات أمريكية بريطانية جديدة على اليمن (الأماكن المستهدفة)
  • غارات أميركية بريطانية عنيفة على صنعاء.. قتلى وجرحى (فيديو)
  • هبوط اضطراري لرحلة متجهة إلى مصر بسبب شغب راكبة بريطانية .. فيديو
  • مقاتلات أمريكية بريطانية تشن غارات جوية جديدة في صنعاء
  • راكبة بريطانية تتسبب في هبوط اضطراري لطائرة متجهة إلى مصر
  • أصيبت بشلل لمدة 11 عاماً.. سماح أنور تستعيد ذكريات حادث أليم
  • وفاة خمسة أطباء أردنيين /أسماء
  • سجن مؤثرة بريطانية في تايلاند لترويجها نصائح احتيالية عبر تيك توك
  • بعد 5 سنوات.. خطر «كورونا» لا يزال يلاحقنا