الكونغرس يطالب بلينكن ووزيرة التجارة بعقد إيجاز حول الهجمات السيبرانية المنسوبة للصين
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
طالب عدد من الأعضاء الجمهوريين في مجلس النواب الأمريكي وزيري الخارجية، أنتوني بلينكن، والتجارة، جينا رايموندو، بعقد إيجاز بشأن الهجمات السيبرانية الأخيرة التي تنسبها واشنطن للصين.
وقال المشرعون في رسالتهم بهذا الصدد، اليوم الأربعاء، إنه "وفقا للأنباء الأخيرة، في إطار الحملة الصينية المفترضة للتجسس السيبراني، الهادفة إلى الحصول على بيانات من شبكات سرية، فإن عمليات الاختراق طالت أكثر من ألفي مؤسسة، بما فيها بعض الهيئات الحكومية للولايات المتحدة".
وأضاف النواب: "نتوجه بطلب عقد إيجاز حول الكشف عن هذا التدخل، وتأثيره والإجراءات للتعامل معه".
إقرأ المزيدويسعى النواب إلى "تحديد أبعاد وعواقب الاختراق السيبراني الذي ارتكبه هاكرز من الصين"، كما عبروا عن "قلقهم" إزاء الهجمات التي تمثل "مستوى جديدا من التطور".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد أفادت، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، بأن هاكرز "صينيين" حاولوا اختراق الشبكات الإلكترونية لوزارة الخارجية الأمريكية قبل عدة أسابيع من زيارة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، لبكين، كما ظهرت أنباء عن اختراق البريد الإلكتروني لوزيرة التجارة الأمريكية، جينا رايموندو.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أنتوني بلينكن الحزب الجمهوري الكونغرس الأمريكي حرب سيبرانية مجلس النواب الأمريكي هاكر وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
عائلة الناشط محمود خليل توثق عملية اعتقاله في نيويورك (شاهد)
وثّقت عائلة الناشط الفلسطيني والطالب بجامعة كولومبيا الأمريكية محمود خليل، عملية اعتقاله قبل أيام على يد عملاء وزارة الأمن الداخلي بالولايات المتحدة.
ونشرت العائلة مقطع فيديو يوثق لحظة اختطاف الناشط خليل، من أمام شقته بمدينة نيويورك، حينما كان برفقة زوجته الحامل، بعد أن قاد احتجاجات جامعة كولومبيا التضامنية مع قطاع غزة، والرافضة لحرب الإبادة الإسرائيلية.
ويُسمع صوت زوجة الناشط خليل، وهي تتوسل للحصول على معلومات من الضباط، وقامت بتصوير الفيديو الذي يوثق لحظة الاعتقال.
NEW: Family of Mahmoud Khalil just released footage of his arrest
“Stop resisting”
“He’s not resisting” pic.twitter.com/yry9ofzWIW
وكانت زوجة الناشط خليل قد تحدثت لأول مرة عقب اعتقال زوجها في الولايات المتحدة، مشيرة إلى أنهما قبل احتجازه بيومين سأل زوجها ما الذي يجب فعله إن طرق موظفو الهجرة باب منزلهما.
وقالت نور عبد الله (28 عاما)، التي تزوجت خليل منذ أكثر من عامين، إنها كانت في حيرة من أمرها. وتتذكر أنها أخبرته بأنه بصفته يحمل الإقامة الدائمة القانونية بالولايات المتحدة، فلا داعي للقلق.
وتابعت نور، وهي مواطنة أمريكية حامل في شهرها الثامن: "لم آخذ كلامه على محمل الجد. من الواضح أنني كنت ساذجة".
والسبت الماضي، قيد موظفون بوزارة الأمن الداخلي الأمريكية خليل بالأصفاد في ردهة مبنى للسكن الجامعي مملوك للجامعة في مانهاتن.
وجلست نور الأربعاء الماضي في الصف الأمامي بقاعة محكمة في مانهاتن، بينما كان محامو خليل يجادلون أمام قاض اتحادي بأنه اعتُقل انتقاما من دفاعه الصريح عن قطاع غزة.
وقال المحامون للقاضي إن ذلك انتهاك لحق خليل في حرية التعبير. ومدد القاضي أمرا بمنع ترحيل خليل في حين ينظر فيما إذا كان الاعتقال دستوريا.
وأثار اعتقال الناشط الفلسطيني وهو طالب الدراسات العليا في جامعة كولومبيا ومتزوج من أمريكية استياء في الأوساط الأمريكية، ما دفع 14 نائبا أمريكيا إلى إرسال رسالة إلى وزيرة الأمن الداخلي للمطالبة بالإفراج عنه.
وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قال في منشور أرفقه بصورة لخليل على منصة "إكس"، "سنلغي تأشيرات أنصار حماس في أمريكا أو بطاقاتهم الخضراء حتى يمكن ترحيلهم".
من جانبه، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر منشور على منصة "تروث سوشيال"، بأن اعتقال محمود خليل يمثل بداية لسلسلة من الاعتقالات القادمة، زاعما أن وجود خليل في الولايات المتحدة "يخالف مصالح السياسة الوطنية والخارجية".
واتهم الرئيس الأمريكي خليل، وهو طالب دراسات عليا في جامعة كولومبيا، بتقديم الدعم لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" دون تقديم أي دليل، لكن الإدارة الأمريكية نفت اتهامه بارتكاب جريمة، ولم تُقدم أيضا أدلة على دعم خليل المزعوم للحركة.