حزب الأصالة والمعاصرة يدين الهجوم الإسرائيلي على رفح
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أدانت القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، الأربعاء، « الأعمال الوحشية التي ترتكبها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني، الخارجة عن الشرائع السماوية وعن القانون الدولي والاتفاقيات والأعراف الدولية، وعن الحس الإنساني ».
وأكدت القيادة الجماعية، في بلاغ، أن حزب الأصالة والمعاصرة « يتابع التطورات الخطيرة الجارية على الأراضي الفلسطينية، حيث أن القوات الإسرائيلية تواصل اقتراف المزيد من المجازر المروعة والجرائم البشعة في حق الفلسطينيين العزل، بلغت حد ارتكاب “محرقة الخيام”، في ضرب لكل القيم الإنسانية، وتجاوز أرعن لكل الأعراف والاتفاقيات الدولية، بل في تحد سافر لقرارات مجلس الأمن والمحكمة الدولية الداعيين إسرائيل إلى الوقف الفوري لعدوانها على غزة، بينما تواصل إصرارها على تحدي كل العالم وكل المؤسسات، وتستمر في ارتكاب الجرائم الأكثر ترويعا للمدنيين ».
واعتبرت القيادة الجماعية أن « هذه الاعتداءات السافرة وغير المسبوقة » على الشعب الفلسطيني، وعلى مخيمات النازحين المكتظة بالأطفال والنساء، والمحمية بقوة القوانين الإنسانية، « لا يسعها سوى الإدانة الصارخة للخروقات والانتهاكات السافرة التي تمارسها إسرائيل في حق القوانين الدولية الإنسانية التي تنص على حماية مخيمات النازحين، ومنظمات الإغاثة والأطقم الطبية والإسعافات، والوكالات ومؤسسات الإغاثة الدولية، ومختلف المناطق الآمنة المحمية بقوة القوانين الدولية في فترات الحروب ».
ودعت القيادة الجماعية المجتمع الدولي إلى « تحمل مسؤوليته الكاملة اتجاه الإبادة الجماعية التي ترتكبها القوات الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني، والعمل على التحرك الجدي الفوري وممارسة كافة وسائل الضغط على إسرائيل من أجل وقف عدوانها الغاشم على الفلسطينيين، وإغاثة أشقائنا الفلسطينيين بالمساعدات الإنسانية العاجلة، وضمان حقهم في العيش بأمان وإقامة دولتهم فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس ».
كلمات دلالية أحزاب إسرائيل المغرب رفح سياسية غزة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أحزاب إسرائيل المغرب رفح سياسية غزة القیادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
رئيس دعم حقوق الفلسطينيين: القضاء الإسرائيلي يشرعن جرائم الاحتلال
انتقد الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، تصريحات قاضي المحكمة العليا الإسرائيلي، الذي زعم أن "قتل مليونين بالتجويع في غزة" يأتي دفاعًا عن النفس، مؤكدًا أن هذا التصريح يمثل جريمة ضد الإنسانية، لكنه ليس مستغربًا في سياق السياسة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين.
وأضاف خلال تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القضاء الإسرائيلي لا يسعى لتحقيق العدالة، بل يعمل على تغطية جرائم الاحتلال، مشيرًا إلى أن المحكمة الإسرائيلية شرعنت سابقًا الحصار المفروض على غزة، حتى أنها حددت "السعرات الحرارية" التي يسمح بها للفلسطينيين، ما يؤكد تورط النظام القضائي الإسرائيلي في سياسات الإبادة الجماعية.
وتابع عبد العاطي أن هذه الممارسات تأتي في ظل حصار خانق يعاني منه قطاع غزة، حيث شح الغذاء والمساعدات الإنسانية، بينما تتجاهل إسرائيل جميع قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، وتواصل انتهاك حقوق الإنسان بغطاء قضائي يمنح الشرعية لجرائم الاحتلال.
وشدد على أن المحكمة الإسرائيلية ليست سوى أداة لتبرير الجرائم، مطالبًا القضاء الدولي بأن يكون هو الجهة المسؤولة عن محاكمة مرتكبي هذه الجرائم، لضمان محاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.