استعرض المجلس البلدي بمحافظة جنوب الباطنة خلال اجتماعه اليوم الردود الواردة من أصحاب السعادة الولاة بشأن اعتماد بعض المواقع الخدمية، مثل المساجد، والسوق المركزي للأعلاف، ومحطة الوقود، وتخصيص أراضٍ لمشاريع المباني المدرسية الجديدة، والجيوب التخطيطية الزراعية.

وبحث الاجتماع الذي ترأسه سعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي، محافظ جنوب الباطنة الردود الواردة من بلدية جنوب الباطنة بشأن بعض المطالب المتعلقة برصف الطرق الداخلية و وصلات الطرق، بالإضافة إلى الرد الوارد بشأن وضع الكسارات والمحاجر بولاية نخل.

كما ناقش المجلس الرسائل الواردة لرئيس المجلس وأمين السر، والتي تضمنت عدة مواضيع، منها إعادة النظر في اعتماد مسمى حي النورين بمخططات مرتفعات نخل المرحلة الأولى، وإعادة تأهيل طريق الخدمة والطرق الداخلية بمنطقة الرميس بولاية بركاء، وحل إشكالية نفق تصريف المياه بولاية بركاء بمنطقة الهرم، والمطالبة بتخصيص قطعة أرض لمسجد عقبة يصب بولاية الرستاق، واستعراض مقترح إنشاء جدار حماية لقريتي الغشب والطيخة بولاية الرستاق، والمطالبة بإقامة ممشى صحي بولاية المصنعة، واقتراح تطوير سوق بلدة مسلمات، والمطالبة بتوفير شبكات الاتصالات في بعض قرى ولاية العوابي، وفتح المركز الصحي بولاية العوابي بنظام العمل 24 ساعة، وطلب رصف طريق يخدم مخطط الهجير، والمطالبة بحل إشكالية التأخير في سير عمل الشركة المنفذة لإصلاح أضرار الأنواء المناخية، وتهيئة ورصف طريق وادي بني حراص بولاية نخل.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

اسرائيل تنتهك الهدنة وتقتل امرأة وتخطف ثلاثة بجنوب لبنان

بيروت"أ ف ب": قتلت امرأة اليوم بنيران إسرائيلية في بلدة حولا الحدودية في جنوب لبنان إثر دخول سكّان إليها، على ما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية، قبل يومين من انتهاء مهلة تطبيق وقف إطلاق النار بين حزب الله واسرائيل وانسحاب الجيش الاسرائيلي.

وبعيد ذلك، دعا الجيش اللبناني السكان إلى عدم التوجه نحو القرى التي لم ينتشر فيها بعد في جنوب لبنان، "حفاظا على سلامتهم".

وقالت الوكالة إن "قوات الاحتلال" أطلقت "الرصاص في اتجاه أحياء حولا بعد دخول الأهالي، ما أدى إلى استشهاد مواطنة وإصابة آخرين"، مضيفة أن الجيش الاسرائيلي قام بـ"خطف ثلاثة مواطنين" في البلدة أيضا.

وأفادت في وقت سابق عن دخول أهالي إلى بلدتهم "بعد تخطي" نقطة تفتيش للجيش اللبناني و"السواتر الترابية التي وضعها جنود الجيش الإسرائيلي".

ويسري منذ 27 تنوفمبر، اتفاق لوقف النار بهدف وضع حدّ لتبادل للقصف عبر الحدود امتد نحو عام بين إسرائيل وحزب الله، وتحول مواجهة مفتوحة اعتبارا من سبتمبر 2024 مع تكثيف إسرائيل غاراتها وبدء عمليات توغل برية في مناطق حدودية بجنوب لبنان.

ونصّ الاتفاق على مهلة ستين يوما لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) انتشارهما. في المقابل، على الحزب الانسحاب من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك أي بنى عسكرية متبقية له فيها.ولا تزال القوات الاسرائيلية تتمركز في بعض قرى القطاع الشرقي.

وبعدما أكدت اسرائيل أنها لن تلتزم مهلة الانسحاب المحددة، مُدّد الاتفاق حتى 18 فبراير.

من جهته، قال الجيش اللبناني في بيان نشر على موقع إكس "تُشدد قيادة الجيش على ضرورة عدم توجُّه المواطنين إلى المناطق الجنوبية التي لم يستكمَل الانتشار فيها".

وأضاف أن الاجراء يأتي "حفاظا على سلامتهم وتفاديا لسقوط أبرياء، نظرا لخطر الذخائر غير المنفجرة من مخلفات العدو الإسرائيلي، إلى جانب احتمال وجود قوات تابعة للعدو في تلك المناطق".

ويرفض لبنان تماما على لسان مسؤوليه تمديدا إضافيا لتطبيق وقف النار، وبقاء القوات الإسرائيلية في المناطق الحدودية.

وفي 26 يناير، المهلة الأخيرة لتطبيق وقف النار قبل تمديدها، حاول العديد من السكان دخول قرى حدودية لا يزال يتمركز فيها الجيش الاسرائيلي.وقتل 26 شخصا على الاقل حينها بنيران اسرائيلية وفق وزارة الصحة على مدى يومين.

مقالات مشابهة

  • انتخاب مجلس إدارة جديد لـ"جمعية إحسان" بجنوب الباطنة
  • اسرائيل تنتهك الهدنة وتقتل امرأة وتخطف ثلاثة بجنوب لبنان
  • استعراض التعاون البرلماني والتشريعي مع المملكة المتحدة
  • الحكومة تطالب بتأجيل مناقشة الطلبات الواردة بجدول أعمال "الشيوخ" إلى جلسة الغد
  • 3 شهداء وإصابة 5 آخرين في هجمات إسرائيلية بجنوب لبنان .. فيديو
  • قتلى وجرحى في غارة إسرائيلية بجنوب لبنان
  • الملدة والغشب في نهائي دوري أبطال جنوب الباطنة
  • مؤتمر بجنوب الباطنة يناقش الحالات الطارئة للأمراض الجلدية
  • إنجاز 40 بالمائة بمشروع تطوير متنزه الحزم بالرستاق
  • فوضى طريق المطار: استعراض قوة رغم البيانات