واشنطن تحث تيك توك وميتا وإكس على مكافحة معاداة السامية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
ذكرت بلومبرج، الثلاثاء، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، حثت شركات كبرى في مجال التكنولوجيا على تكثيف جهودها للحد من انتشار المحتوى المعادي للسامية على منصاتها.
والتقى ممثلون لشركات من بينها ألفابيت وميتا ومايكروسوفت وتيك توك وإكس، الخميس، مع المبعوثة الأميركية الخاصة ديبورا ليبستادت من أجل العمل على رصد معاداة السامية والتصدي لها.
وطلبت ليبستادت من كل شركة تعيين عضو في فريق السياسة التابع لها للعمل على القضية، وتدريب شخصيات رئيسية لرصد معاداة السامية، والإبلاغ علنًا عن التوجهات في المحتوى المعادي لليهود.
وقال متحدث باسم منصة تيك توك: "رحبنا بالاجتماع ويسعدنا أن نلتقي لمشاركة الحقائق بشأن الخطوات التي يجري اتخاذها من قبل تيك توك إزاء هذه القضية المهمة ومواصلة الاستفادة من الخبراء في هذا الاجتماع".
ولم ترد كل من ألفابيت، ومايكروسوفت، وميتا، وإكس بشكل فوري على طلب من وكالة "رويترز" للتعليق.
وحسب رويترز، تشهد دول حول العالم ارتفاعًا في معدلات معاداة السامية على إثر هجوم السابع من أكتوبر الذي شنته حركة "حماس" على جنوب إسرائيل، وما أعقبه من حرب يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت ليبستادت لـ "بلومبرج نيوز"، إن الشركات لم تتفق بعد على اتخاذ خطوات طوعية، لكن الإدارة الأميركية تأمل أن يتم التحرك نحو ذلك قريبًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حركة حماس مايكروسوفت وكالة رويترز الرئيس الأمريكي حماس قطاع غزة معاداة السامية معاداة السامیة
إقرأ أيضاً:
بعد زيادة أعداد اللاجئين .. المفوضية السامية تعلن توسيع خطتها لمساعدة السودانيين
قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الثلاثاء، إنها قررت توسيع خطتها لمساعدة السودان لتشمل دولتين أخريين هما ليبيا وأوغندا، وذلك بعد وصول عشرات الآلاف من اللاجئين إليهما في الأشهر الماضية.
الخرطوم ــ اليوم التالي
ونقلت رويترز عن إيوان واتسون من المفوضية في إن ما لا يقل عن 20 ألف لاجئ وصلوا إلى ليبيا منذ العام الماضي، مع تسارع عدد الوافدين في الأشهر القليلة الماضية، في حين وصل ما لا يقل عن 39ألف لاجئ سوداني إلى أوغندا.
وأضاف “هذا لا يشير سوى إلى الوضع البائس والقرارات اليائسة التي يتخذها من ينتهي بهم المطاف إلى مكان مثل ليبيا وهي بالطبع صعبة للغاية بالنسبة للاجئين في الوقت الحالي”.
وتدور الحرب منذ أكثر من عام بين القوات المسلحة السودانية بقادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو.
وأسفر النزاع الذي اندلع في أبريل 2023 عن سقوط عشرات آلاف القتلى وتسبب بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وأشار 4 خبراء حقوقيين مستقلين لدى الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 25 مليون مدني يعانون من الجوع ويحتاجون إلى المساعدات بشكل عاجل، وسط تحذيرات من مجاعة محدقة.
وقال الخبراء، وبينهم المقرر الخاص المعني بالحق في الوصول إلى الغذاء، إن “كلا من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع يستخدم الغذاء سلاحا لتجويع المدنيين”.
وطالبوا في بيان الطرفين بـ”التوقف عن منع المساعدات الإنسانية ونهبها واستغلالها”.
وأضافوا أن الجهود المحلية للاستجابة للأزمة لا يعرقلها العنف غير المسبوق فحسب، بل كذلك الهجمات المستهدفة ضد عناصر الإغاثة.
وقالوا إن “الاستهداف المتعمّد للعاملين في المجال الإنساني والمتطوعين المحليين قوّض عمليات الإغاثة، ما يضع ملايين الناس في خطر إضافي أن يعانوا المجاعة”.
الوسومالأزمات الإنسانية الإستجابة اللاجئين خطة نقص الغذاء