ما هي الأنشطة ذات الأولوية لإيران في العراق؟
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
29 مايو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أعلن رئيس دائرة تنمية الأراضي والتطوير الإقليمي في منظمة التخطيط والموازنة للجمهورية الإسلامية الايرانية (PBO) سيد جعفر حسيني عن تصدير 2200 سلعة إيرانية إلى العراق، لافتا الى ان الصادرات الإيرانية للعراق قد بلغت نحو 12 مليار دولار.
وعقدت يوم الاثنين 27 ايار/مايو لقاء بعنوان “بحث فرص وتحديات جذب المستثمرين العراقيين وتعزيز العلاقات التجارية الثنائية بما يتماشى مع مكانة إيران في سلاسل القيمة الإقليمية”، بحضور ممثلين عن وزارة الخارجية ومنظمة الاستثمار والمساعدة الاقتصادية والفنية الإيرانية ومنظمة تنمية التجارة الإيرانية وغرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة الإيرانية.
واشار رئيس دائرة تنمية الأراضي والتطوير الإقليمي في منظمة التخطيط والموازنة للجمهورية الإسلامية الايرانية (PBO) الى العمل على جذب مستشمري القطاع الخاص المحلي وكذلك الأجنبي، وخاصة من الدول المجاورة لتمويل هذا البرنامج.
واضاف حسيني، بأن العراق يعتبر من أغنى دول الشرق الأوسط، من حيث امتلاكه 85 مليار دولار من احتياطي النقد الأجنبي، 130 طنا من احتياطي الذهب و 147 مليار احتياطي مؤكد من برميل النفط الخام (المرتبة الرابعة عالميا)، موضحا انه حقق من بيع النفط الخام دخلا يوازي 76 مليار دولار في 2021، و 120 مليار دولار في 2022.
واوضح، انه ومع إرساء الاستقرار النسبي في العراق وتطوير التعاون والبنية التحتية التجارية بين البلدين على مدى السنوات العشرين الماضية، فقد نمت الصادرات الإيرانية إلى العراق بشكل ملحوظ لتحقق 15 ضعفا، بحيث ارتفعت من حوالي 600 مليون دولار عام 2003 الى أكثر من 10 مليارات دولار العام الماضي.
وذكر حسيني أنه من بين 3500 سلعة إيرانية مصدرة إلى العالم، هناك حاليا أكثر من 2200 سلعة تصدر حاليا الى العراق، لافتا الى ان أكثر من نصف رجال الأعمال الإيرانيين النشطين في الأسواق العالمية يتواجدون في السوق العراقية، ولا تقتصر الصادرات الإيرانية إلى العراق على السلع فحسب انما تتخطى ذلك لتشمل الخدمات الفنية والهندسية والكهرباء والتي تعد من العناصر المهمة الأخرى للصادرات الإيرانية الى العراق والتي بلغت حوالي 12 مليار دولار.
وفي معرض الاشارة الى تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين إيران والعراق، اكد حسيني على ضرورة تعزيز البنية التحتية التجارية لمحافظة كرمانشاه باعتبارها أهم طريق و ممر لتصدير إيران الى العراق. كما اضاف انه من الضرورة تطوير البنية التحتية التجارية من أجل تسهيل وتبسيط التجارة بين البلدين، توعية وتشجيع رجال الأعمال على الاستثمار في العراق، تطوير الأعمال من خلال إرسال واستقبال وفود الأعمال والمشاركة في معارض البلدين و إنشاء مراكز أعمال إيرانية في المدن العراقية وتعزيز الميزان التجاري من خلال تنمية الواردات من العراق.
الأنشطة الهامة وذات الأولوية لإيران في العراق
وفي هذا اللقاء، تطرق حسيني الى الانشطة الهامة وذات الاولوية لايران في العراق ومنها: تعويض جزء من فائض الميزان التجاري مع العراق من خلال استيراد النفط من هذا البلد وتصديره من ميناء جاسك، المساعدة في تواجد الشركات الإيرانية في مجال توزيع المنتجات النفطية، وخاصة في انشطة المصب والمنبع.
وعلاوة على ذلك، إنشاء شبكة متشعبة على مستوى البيع بالتجزئة من أجل المساعدة في توفير فرص عمل للشباب العراقي، تطوير المنصات المتعلقة بتوزيع السلع والخدمات أو النقل داخل المدن لمساعدة الوضع الوظيفي، وخاصة للشباب المتعلم.
وكذلك إنشاء مدن صناعية حدودية مشتركة بهدف نقل جزء من سلسلة قيمة الصناعات المستخدمة في مجالات الصناعات الغذائية أو الصناعات النسيجية إلى العراق، مع الأخذ في الاعتبار إمكانية إعادة التصدير من هذا البلد، وايضا إنشاء ممر تجاري لاستيراد المنتجات الغذائية من آسيا الوسطى وروسيا وتصدير المنتجات المحلية من الحدود الغربية.
وقد حضر هذا اللقاء ممثلون عن وزارتي خارجية البلدين، منظمة الاستثمار والمساعدة الاقتصادية والفنية في إيران، منظمة تنمية التجارة الإيرانية وغرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة في إيران.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: ملیار دولار إلى العراق فی العراق
إقرأ أيضاً:
بلغت قيمتها 87.6 مليار ريال.. نمو التبادلات التجارية بين المملكة ودول الجامعة العربية 6.2 % بالربع الرابع من 2024
كشفت النشرة الربعية للتجارة الدولية للربع الرابع من 2024م، الصادرة من الهيئة العامة للإحصاء، عن تسجيل إجمالي حجم التبادلات التجارية بين المملكة ودول الجامعة العربية، بما فيها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، نحو 87,768 مليار ريال سعودي تقريبًا خلال الربع الرابع 2024م، وذلك بحسب مجموعات الدول، ليشّكل هذا التبادل التجاري نحو 17.2% من إجمالي التبادلات التجارية للمملكة مع دول العالم الخارجي كافة، البالغ نحو 510,974 مليار ريال سعودي تقريبًا؛ لتحقق بذلك نموًا سنويًا يُقدر نسبته بـ 6.2%، وبقيمة زيادة تجاوزت 5 مليارات ريال مقارنة بنفس الفترة من عام 2023م، التي كانت تبلغ نحو 82,679 مليار ريال.
وأوضحت أن فائض الميزان التجاري للمملكة مع دول الجامعة العربية، بما فيها دول مجلس التعاون الخليجي، تجاوز الـ 30,461 مليار ريال، خلال الربع الرابع من 2024م، مقارنةً بفائض محقق بنحو 22,185 مليار ريال خلال نفس الفترة من العام 2023م، مُسجلًا بذلك نموًا سنويًا بنسبة 37.3%، بقيمة تجاوزت الـ 8,276 مليارات ريال.
وبالنظر إلى إجمالي صادرات المملكة فقد بلغت قيمتها نحو 59,114 مليار ريال، منها 39,507 مليار ريال لدول مجلس التعاون الخليجي، مثّلت نحو 14.2% من الإجمالي العام لصادرات المملكة لدول العالم كافة، البالغ نحو 277,932 مليار ريال.
اقرأ أيضاًالمملكة“الخارجية” : المملكة ترحب باستضافة سلطنة عُمان للمحادثات بين إيران والولايات المتحدة
في حين بلغت صادرات المملكة لدول الجامعة العربية -عدا دول مجلس التعاون الخليجي- ما قيمته 19,607 مليار ريال، مثّلت نحو 7.1% من الإجمالي العام لصادرات المملكة لدول العالم كافة.
وفي المقابل، سجَّل إجمالي واردات المملكة من دول الجامعة العربية، بما فيها دول مجلس التعاون الخليجي، نحو 28,653 مليار ريال، مثّلت نحو 12.3%، منها 18,354 مليار ريال من دول مجلس التعاون الخليجي، وواردات من جامعة الدول العربية بقيمة 10,298 مليار ريال. وعلمًا بأن إجمالي واردات المملكة من جميع دول العالم الخارجي بلغ 233,042 مليار ريال.
وتصدرت صادرات المملكة لدولة الإمارات العربية المتحدة قائمة أكثر الدول العربية المُصدر لها خلال الربع الرابع من 2024م بقيمة تجاوزت الـ 23,512 مليار ريال، ثم جاءت ثانيًا مملكة البحرين بقيمة تجاوزت الـ 8,423 مليار ريال، فثالثًا جمهورية مصر العربية بقيمة 8,353 مليارات ريال، ورابعًا سلطنة عُمان بقيمة تجاوزت الـ 4,434 مليار ريال، وخامسًا المملكة الأردنية الهاشمية بقيمة تجاوزت الـ 2,999 مليار ريال.