الحوثيون يعلنون استهداف 6 سفن وإيران تزودهم بصاروخ غدر الباليستي
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء -اليوم الأربعاء- أن طهران زودت جماعة الحوثيين في اليمن بصاروخ باليستي يطلق من البحر، في حين أعلنت الجماعة استهدافها 6 سفن في كل من البحر الأحمر وبحر العرب والأبيض المتوسط.
وقالت وكالة تسنيم إنه "تم الآن توفير الصاروخ الباليستي الذي يطلق من البحر، المسمى غدر، للمقاتلين اليمنيين (الحوثيين)".
وتابعت تسنيم "والآن الصاروخ… يصبح سلاحا قادرا على طرح تهديدات خطيرة على مصالح الولايات المتحدة وحليفها الرئيسي في المنطقة، النظام الصهيوني".
وتساند إيران الحوثيين، لكنها نفت مرارا تسليحهم.
وينفذ الحوثيون هجمات على ممرات الشحن في منطقة البحر الأحمر ومحيطها لإظهار الدعم للفلسطينيين والتضامن مع غزة؛ الأمر الذي أثر على مسار تجاري عالمي حيوي.
ووفقا لمكتب مدير المخابرات الوطنية في الولايات المتحدة، تمتلك إيران أكبر عدد من الصواريخ الباليستية في المنطقة. كما أنها منتج كبير للطائرات المسيرة.
استهداف في البحر الأحمر
من ناحية ثانية، أعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) أن الحوثيين أصابوا سفينة شحن بـ3 صواريخ، وأن قوات القيادة دمرت 5 طائرات مسيرة أطلقتها الجماعة فوق البحر الأحمر.
وقالت سنتكوم، عبر منصة إكس، إن الحوثيين أطلقوا، أمس الثلاثاء، 5 صواريخ باليستية مضادة للسفن من المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن باتجاه البحر الأحمر.
وأضافت أن التقارير أفادت بأن سفينة "إم في لاكس"، وهي ناقلة بضائع مملوكة لليونان وترفع علم جزيرة مارشال، أُصيبت بـ3 صواريخ، لكنها استطاعت مواصلة رحلتها، ولم يتم الإبلاغ عن إصابات.
لكن الحوثيين أعلنوا استهداف 6 سفن في البحر الأحمر وبحر العرب والبحر المتوسط، منها الناقلة لاكس.
وفي هجوم منفصل، حسب سنتكوم، دمرت قوات القيادة المركزية 5 طائرات بدون طيار فوق البحر الأحمر، أطلقت من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
و"تضامنا مع غزة"، التي تتعرض منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي لحرب إسرائيلية بدعم أميركي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.
وردا على شن واشنطن ولندن -ضمن تحالف منذ مطلع العام الجاري- غارات على مواقع للحوثيين باليمن، أعلنت الجماعة أنها باتت تعتبر السفن الأميركية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية.
وخلّفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 117 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
تحذير بريطاني عاجل للسفن في البحر الأحمر بعد حدوث هذا الأمر
البحر الأحمر (وكالات)
في خطوة تصعيدية جديدة، رفعت بريطانيا مستوى التحذير للسفن الأمريكية والبريطانية التي تنشط في البحرين الأحمر والعربي، في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة.
جاء هذا التحذير بعد العدوان الأخير على العاصمة اليمنية صنعاء، وهو ثاني تحذير يصدر من السلطات البريطانية في غضون أسبوع واحد.
اقرأ أيضاً ترامب يستعد لحظر سفر جديد يشمل 43 دولة: إليك التفاصيل المدهشة 15 مارس، 2025 هل أنت من هذه الفئة؟: 5 عادات يومية قد تدمّر كبدك دون أن تدري 15 مارس، 2025وفي التفاصيل، توقعت شركة استشارات المخاطر البحرية البريطانية "أي أو إس ريسك جروب" استهداف القوات اليمنية للسفن التابعة للولايات المتحدة وبريطانيا.
وقال كبير المحللين في الشركة، آرتن كلي، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام دولية، إنه إذا كانت الولايات المتحدة وبريطانيا قد نفذتا غارات على صنعاء، فمن المحتمل أن يكون هناك رد فعل من قبل اليمن يستهدف السفن التابعة لهما في البحر الأحمر والعربي.
التحذير البريطاني الجديد يأتي بعد يوم من الهجوم الذي استهدف صنعاء، والذي تبنته القوات الأمريكية، حسب ما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، وقع مرسومًا ينص على بدء هجوم واسع النطاق ضد اليمن، مما يزيد من احتمالية تصعيد المواجهات العسكرية في المنطقة.
ويعد هذا التصعيد العسكري جزءًا من سلسلة من التوترات بين اليمن وكل من الولايات المتحدة وبريطانيا، اللتين كانتا قد أعلنتا تحالفًا ضد اليمن في يناير 2024. خلال هذه الفترة، تم استهداف العديد من السفن والبوارج، مما أدى إلى إغراق بعضها وتضرر العديد منها.
هذا التصعيد قد يُعجل بعودة بريطانيا والولايات المتحدة إلى قائمة الدول المعادية لليمن، وهو التصنيف الذي فرضته الحكومة اليمنية خلال المواجهات التي بدأت في العام الماضي واستمرت حتى وقت متأخر من العام الحالي.
مع تصاعد هذه التوترات، يبقى السؤال: هل ستنجح التحذيرات البريطانية في تجنب التصعيد العسكري الأكبر، أم أن اليمن سيواصل استهداف السفن الأجنبية رداً على التدخلات العسكرية في أراضيه؟.