صحفيات بلا قيود تدين الحكم الصادر بحق الصحفي أحمد ماهر وتعتبره مؤشرا خطيرا على تدهور حرية الصحافة في اليمن .. ما يحدث في مناطق سيطرة الانتقالي لا يختلف عما يحدث في مناطق الحوثي
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
دعت منظمة صحفيات بلاقيود كافة المنظمات الحقوقية والمدنية وعلى رأسها الاتحاد الدولي للصحفيين، ونقابة الصحفيين اليمنيين، لإدانة الحكم بحق الصحفي ماهر، والتضامن معه والضغط من أجل الإفراج عنه.
كما أدانت بلا قيود" الحكم الصادر بحق الصحافي أحمد ماهر وعدته حكما تعسفيا وجائرا، وانتهاكا صارخا للدستور اليمني، والقوانين والمواثيق الدولية، ويعكس حالة العداء المفرطة من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي تجاه حرية الصحافة والعمل الإعلامي.
وقال بيان صادر عن منظمة صحفيات بلاقيود وصل موقع مارب برس نسخة منه انه " في 6 أغسطس من عام 2022، اختطفت مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي الصحفي أحمد ماهر من منزل والدته بمديرية دار سعد بمحافظة عدن، وقامت بإخفائه قسرا لعدة أشهر، وعرضته لتعذيب نفسي وجسدي، ووجهت إليه عددا من الاتهامات الباطلة.
وقالت منظمة صحفيات بلاقيود " إن ما تتعرض له الحريات الصحفية والإعلامية في محافظة عدن الواقعة تحت سيطرة مليشيات الانتقالي الجنوبي خلال الأعوام الجارية من تنكيل وانتهاكات جسيمة للصحفيين أمر مروع للغاية، ويقضي على ما تبقى من هامش الحريات الإعلامية.
واضافت المنظمة في بيانها انه في 5 سبتمبر 2022، أصدرت وسائل إعلام تابعة للمجلس الانتقالي مقطع فيديو ظهر فيه أحمد ماهر مجبرا على الإدلاء باعترافات مفبركة، وتبدو عليه آثار التعذيب.
بعد إحالته إلى النيابة، تعرض الصحفي أحمد ماهر لسلسلة طويلة من الانتهاكات، ابتداء من التحقيق معه داخل منشأة غير قضائية، بحضور مسئولين أمنيين، وإرغامه على التوقيع على محاضر جمع استدلالات، وتحقيقات وأقوال لم يدل بها.
وأضاف البيان انه حتى بعد إحالة الصحفي أحمد ماهر إلى المحكمة، تواصلت سلسلة الانتهاكات بحقه، حيث فشلت المحكمة لسبع عشر مرة في عقد جلسة محاكمة، بسبب رفض قوات المجلس الانتقالي السماح بنقله من محبسه لحضور جلسات المحاكمة، وبعد السماح بنقله قامت باعتقال محاميه الأستاذ سامي الشرجبي، الأمر الذي حرمه من حقه في الدفاع، حيث اضطر للدفاع عن نفسه بنفسه أمام قضاء مسيس ومنحاز جملة وتفصيلا.
وقالت "أن ما يحدث للصحفيين في مناطق سيطرة مليشيات الانتقالي لا يختلف كثيرا عما يحدث في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي.
واعتبرت بلا قيود " إن الحكم الصادر بحق ماهر ليس مجرد قضية فردية، بل هو مؤشر خطير على تدهور حرية الصحافة في اليمن بشكل عام، فمنذ سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي على مناطق واسعة من البلاد، تصاعدت وتيرة الاعتداءات على الصحفيين، وشملت الاعتقال التعسفي، والتعذيب، ومهاجمة مقرات وسائل الإعلام، والمنع من العمل، إضافة للاعتداء على مقر نقابة الصحفيين اليمنيين، وإرغام الصحفيين على استخراج تصريحات عمل من قبل كيان تابع للمجلس الانتقالي!
كما جددت منظمة "صحفيات بلا قيود" استنكارها استخدام القضاء من قبل كافة الأطراف كوسيلة لترهيب الصحفيين، مؤكدة رفضها المطلق محاكمة الصحفيين بسبب قضايا نشر أمام محاكم غير دستورية، ودون توفر أدنى فرص العدالة، داعية إلى إيقاف المحاكمات غير القانونية للصحفيين.
واعلنت "صحفيات بلا قيود" عن تضامنها الكامل والأكيد مع الصحفي أحمد ماهر، إزاء ما يتعرض من انتهاكات متواصلة من اعتقال، وتعذيب، وتلفيق تهم واهية وباطلة، ومحاكمة غير عادلة، ومنعه من حقه من الدفاع عن نفسه من خلال حرمانه من حضور جلسات محاكمته واعتقال محاميه.
يشار الى انه بعد عامين من الاعتقال والسجن التعسفي، أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب الخاضعة لسلطة المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن، حكما يقضي بسجن الصحفي أحمد ماهر أربع سنوات مع النفاذ!
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
جمارك نوبيع تحبط محاولة تهريب شحنة كبيرة من الأدوية خارج البلاد
أحبطت إدارة جمارك الصادر بميناء نويبع، تهريب شحنة كبيرة من الأدوية المهربة مخبأة بطريقة احترافية داخل شاحنة متجهة خارج البلاد.
تقدمت إدارة جمرك الصادر بميناء نويبع بالتعاون مع إدارة الأمن الجمركي ومكافحة التهريب، بمذكرة اشتباه بالاشتراك مع إدارة قسم البحث الجنائي بميناء نويبع مفادها اعتزام قائد شاحنة " مصري الجنسية "، بتهريب كميه كبيرة من البضائع، بالمخالفة للاجراءات الجمركية والتصديرية.
وشكل محمود حمزه، مدير عام جمارك نويبع لجنة جمركية لتنفيذ الإخبارية مكونة من:
إدارة جمرك الصادر.. أحمد دياب، مصطفى الجالي، محمد العزاوي.
ومن إدارة مكافحة التهريب سيد أبو خضير
ومن إدارة الأمن الجمركي أحمد فيصل، أحمد عبد الله الكوز، و رجب مرغني لجنة التحريز.
كشفت نتيجه تفتيش الشاحنة، عن وجود كمية من الأدوية الطبية بعدد 17400 فيلم سريع الذوبان مرقوم عليه بالطباعه "يزها سيلدا 75 مجم"، بعدد 87 لفه × 200 فيلم "صناعة مصرية"، مخبأة بطريقة يصعب الوصول إليها أسفل مرتبة السرير الخاصة بالسائق بداخل كابينة السيارة، الذي لم يقر عنها أثناء إنهاء الإجراءات الجمركية بالمخالفة للإجراءات الجمركية والتصديرية
تم تكييف الواقعه باعتبارها بشكل جريمه تهريب جمركي طبقا لاحكام المواد 77 / 78 من قانون الجمارك رقم 207 لسنه 2020 وقانون الصيدله و مخالفه للقانون الاستيراد والتصدير.
وبناء عليه تم العرض على سلمى سلمان -وكيل الوزارة رئيس الإدارة المركزية لجمارك سيناء لتحرير المحضر اللازم رقم ١٧ لسنة ٢٠٢٤
وقد حرر المحضر كل من محمد عبد الخالق، ومحمد السبع، وعبد الجواد شلابى.
قدرت القيمه الجمركيه بمبلغ 139، 200 جنيها وقدر مبلغ التعويض الجمركي 278، 400 جنيها مثلى القيمه كون الصنف محظور.