بعد تقديمها حلولاً تقنية للتحديات، ١٤ شركة تتوج بجوائز للشركات التقنية الناشئة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
مسقط – أثير
أعلنت مساء اليوم بالشراكة بين برنامج الشركات الناشئة العمانية الواعدة والبنك المركزي العماني، وعدد من شركات القطاعات المعنية الفائزين بجائزة SCALE للشركات التقنية الناشئة، ضمن ثلاثة مسارات تمثلت في مسار تحدي الشركات، ومسار منتجات وخدمات مالية مبتكرة ومسار دعم الشركات الواعدة.
جاء حفل تتويج الفائزين بالجائزة تحت رعاية صاحب السمو السيد الدكتور كامل بن فهد آل سعيد الأمين العام بالأمانة العامة لمجلس الوزراء ، وبحضور عدد من الرؤساء التنفيذيين ورواد الأعمال، والمهتمين بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات.
في جائزة SCALE للشركات التقنية الناشئة تم طرح مجموعة من التحديات تنافست عليها عدد من الشركات التقنية الناشئة لمحاولة حلها، وتم وضع مسارات دقيقة لتوجيه هذه الأفكار ودعمها للوصول إلى نماذج عمل قابلة للتطبيق بالإضافة لجائزة مالية مقدمة من مجموعة إذكاء بقيمة 3 الآف ريال عماني لكل شركة ناشئة من الشركات الفائزة في مساري تحدي الشركات ومسار منتجات وخدمات مالية مبتكرة، والعمل على إمكانية الحصول على فرص استثمار بعد تطوير المنتجات بشكل أكبر.
أما بالنسبة للشركات الفائزة في مسار دعم الشركات الواعدة فالجائرة عبارة عن ١٠ آلاف ريال عماني لكل شركة مقدمة من برنامج دعم الشركات الناشئة العمانية الواعدة.
وتنوعت مجالات الشركات المتنافسة، حيث فازت 14 شركة تقنية ناشئة بجائزة SCALE للشركات التقنية الناشئة، قدمت هذه الشركات التقنية الناشئة حلولاً تقنية للتحديات المعلنة للشركات في ثلاثة مسارات وهي:
1- المسار الأول / مسار تحدي الشركات
( فازت فية 3 شركات ناشئة) وهي:
– شركة أكوان
– شركة كوانتا AI
– شركة ناشد
2- المسار الثاني / مسار منتجات وخدمات مالية مبتكرة ( فازت فيه 6 شركات ناشئة)
– شركة زمر
– شركة آنتم
– شركة وديعة
– شركة حل كابيتال
– شركة كيوبي
– شركة مالي
3- المسار الثالث/ مسار دعم الشركات الواعدة ( فازت فيه 5 شركات ناشئة)
– شركة كيورتك
– شركة دربك
– شركة ارتيفشل هورايزون
– شركة بنش
– شركة ايكنان
وقالت سعادة المهندسة/ حليمة بنت راشد الزرعية رئيسة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إن المبادرة تجسد دعم الشركات الواعدة، وانطلاقة مهمة للشركات الناشئة العمانية القائمة على الابتكار والتقنية وتعزز استدامتها وتحفز وصول منتجاتها وخدماتها للأسواق الإقليمية والعالمية، معربة عن سعادتها لكون الهيئة جزءا من هذه الجائزة التي تشكل علامة فارقة في تحفيز منظومة الشركات الناشئة في سلطنة عُمان.
من جانبه قال المهندس سعيد بن عبدالله المنذري الرئيس التنفيذي لمجموعة إذكاء إن تنظيم المجموعة لجائزة SCALE للشركات التقنية الناشئة بالشراكة مع برنامج الشركات الناشئة العمانية الواعدة والبنك المركزي العماني وعدد من الشركات الأخرى والمؤسسات المالية يأتي انطلاقاً من نهج الشراكة والتكامل، وذلك دعماً للشركات التقنية الناشئة، وإيمانًا بالمسؤولية المجتمعية للشركات، لاسيما المشاريع الداعمة للاستثمار في العقول ومساعدة الشباب الواعد، ففُتح باب المنافسة أمام الشركات التقنية الناشئة خلال الفترة الماضية للتنافس بإيجاد حلول رقمية للتحديات المعلنة سوءًا تلك التي تختص بالقطاع المالي أو غيره من القطاعات المعنية الآخرى، ضمن ثلاثة مسارات هامة تمثلت في مسار تحدي الشركات، ومسار منتجات وخدمات مالية مبتكرة ومسار دعم الشركات الواعدة.
اقرأ أيضا ShareTweetSend الأكثر مشاهدةتوجيهات سامية كريمة لدعم المواطنين والتنويع الاقتصادي وحوافز للشركاتخدمة إلكترونية جديدة تطلقها وزارة الصحة، إليك هذه المعلومات عنهاوفاة أحد أصحاب الدعوة في سلطنة عمانوظائف في شؤون البلاط السلطانينقلة رقمية نوعية في "الإسكان": قريبًا طباعة ملكيات فورية وفروع هولوغراميةتريد رفع دعوى وليس عندك محامٍ؛ بوابة إلكترونية رسمية توفّر لك هذه الخدمةنصائح وحلول؛ كيف يمكن للمزارعين الحد من تأثيرات الحرارة على الزراعة؟الأرشيف1 | 2 | 3 | 4 | |||
5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 |
12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 |
19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 |
26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
تواصل مع أثير
رقم المكتب: 0096824595588
الفاكس: 0096824595545
رمز البريد: 111
صندوق البريد: 2167
البريد الالكتروني
info@atheer.om
موسى الفرعي – الرئيس التنفيذي – رئيس التحرير
كل ما تنشره "أثير" يدخل ضمن حقوقها الملكية ولا يجوز الاقتباس منه أو نقله دون الإشارة إلى الموقع أو أخذ موافقة إدارة التحرير. --- Powered by: Al Sabla Digital Solutions LLC
No Result View All Result الرئيسة أخبار أخبار محلية أخبار عالمية رياضة رياضة محلية رياضة عالمية أثيريات فضاءات تاريخ عمان من عمان فيديو أثير بودكاست أثير مجلس الشورى الفترة التاسعة الفترة العاشرةكل ما تنشره "أثير" يدخل ضمن حقوقها الملكية ولا يجوز الاقتباس منه أو نقله دون الإشارة إلى الموقع أو أخذ موافقة إدارة التحرير. --- Powered by: Al Sabla Digital Solutions LLC
تحميل التعليقات... اكتب تعليقاً... البريد الإلكتروني (مطلوب) الاسم (مطلوب) الموقعالمصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: الناشئة العمانیة الشرکات الناشئة تحدی الشرکات فی مسار
إقرأ أيضاً:
ماريا الهطالي: الفتوى ضرورة لتحقيق الأمن الفكري في المجتمعات والتصدي للتحديات المعاصرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة ماريا الهطالي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، خلال كلمتها في الجلسة الافتتاحية للندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء، على أهمية دور الفتوى في تحقيق الأمن الفكري في المجتمعات، مشيرةً إلى التحديات المعاصرة التي تتطلب وعيًا إفتائيًّا رفيعًا.
بدأت الدكتورة ماريا الهطالي كلمتها بتعبيرها عن سرورها للمشاركة في هذا الحدث المهم، حيث قالت: "إنَّه لمن دواعي السرور والغبطة أن نلتقي بكم في هذا الصرح الإسلامي العريق: أزهر المجد، ونور الفكر، وبهاء العلم، وضياء الحكمة، ومصنع العلماء؛ حيث أتيت إليكم وأنا أحمل لكم أجمل التحايا وأرقَّ العبارات وأزكاها من بلدكم الثاني، دولة الإمارات العربية المتحدة." وأعربت عن شكرها للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم على جهودها في تنظيم هذه الندوة تحت الرعاية الكريمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، متمنيةً لمصر دوام الأمان والاستقرار والتقدم.
وفي سياق حديثها عن موضوع "الفتوى وتحقيق الأمن الفكري"، أكدت الأمين العام لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي أن هذا العصر يشهد تحديات كبرى تتطلب منا جميعًا التصدي لها. حيث قالت: "إنَّ الحديث عن "الفتوى وتحقيق الأمن الفكري" والذي أحسنت الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم اختياره - زمانًا ومكانًا وموضوعًا وتنظيمًا - ليس من نافلة القول؛ فإنَّنا هذا العصر الذي نعيش فيه نتعرض لتحديات كبرى راهنة ومستقبلية."
وأشارت إلى أن الأجيال الحالية تواجه مخاطر متعددة، على رأسها تأثير العوالم المفتوحة ووسائل التواصل الاجتماعي، والتي أدت إلى ظهور ظواهر، مثل: "الإفتاء الافتراضي" و"السيولة الإفتائية" و"الصراع الإفتائي".
وأضافت الدكتورة ماريا الهطالي: "كادت الفتوى الشرعية مع وجود هذه الظواهر أن تفقد هويتها الوطنية، وصميم تقاليدها وواقعها الحقيقي، ووسطها الثقافي والاجتماعي، وتصبح أداةً ومعولًا لتهديم الأوطان والقيم والأخلاق؛ بعد أن كانت أداةً رئيسةً في البناء وتحقيق الأمن الفكري والعدل والاستقرار والسعادة في المجتمعات." وشددت على ضرورة بناء "الوعي الإفتائي" كضرورة ملحة، قائلة: "إنَّ بناء "الوعي الإفتائي" وقيام الفتوى بدَورها في تحقيق الأمن الفكري ضرورة هذا العصر."
وأوضحت الأمين العام لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي أن عصر التقنية والذكاء الاصطناعي يتطلَّب منا فهم طبيعة التساؤلات التي تطرحها الأجيال الجديدة، وعدم الاكتفاء بالتحليل السطحي لهذه التحديات. وأكدت أن مواجهة هذه التحديات ليست خيارًا بل واجب وطني وديني. وأشارت إلى أهمية تقديم إجابات شافية لهذه التساؤلات، وإلا فإن الفراغ الفكري سيتيح للجماعات المتطرفة استغلال هذه الحاجة لنشر أفكارها السامة. وقالت: "لا أجد للتعبير عن خطورة هذه الآفة أبلغ من الحكمة التي سمعتها من الوالد صاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي: "إنَّ البطون إذا جاعت أكلت الجيف، كذلك العقول إذا جاعت أكلت عفونة الأفكار.""
وفي إطار الحديث عن الأمن الفكري، أكدت الدكتورة الهطالي أن هذا الأمن يقوم على خمس دعائم أساسية: العدالة، التعليم، الإعلام، الانتماء للوطن، ووعي المجتمع وقيمه الأخلاقية، حيث تعد الفتوى جزءًا أساسيًّا في تشكيل هذا الوعي. وقالت: "لا شكَّ أنَّ الفتوى الشرعية هي جزءٌ رئيسيٌّ في تشكيل الوعي المجتمعي وصيانة قيمه وحماية أخلاقه، وضمان استقراره ورخائه."
واستعرضت تجربة دولة الإمارات الشقيقة في مجال الفتوى، مشيرة إلى دَور مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، برئاسة معالي الشيخ عبد الله بن بيه، في مواجهة التحديات. حيث أوضحت: "عندما قامت جماعة الإخوان المسلمين المتطرفة بتهديد النسيج المجتمعي في عالمنا العربي والإسلامي، لم يتأخر المجلس في إصدار فتوى شرعية بتجريم هذه الجماعة واعتبارها منظمةً إرهابية." كما أكدت على أهمية الفتوى في تعزيز التعايش بين أبناء الوطن من خلال إجازة تهنئة غير المسلمين في أعيادهم، وتقديم إجابات علمية حول الأسئلة الناشئة بسبب جائحة كورونا.
وفي ختام كلمتها، دعت الدكتورة ماريا الهطالي الأمين العام لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي الحضور إلى التعاون من أجل وضع خطة شاملة للتصدي لتحديات الأمن الفكري، معبرةً عن أملها في الوصول إلى نتائج ملموسة من خلال الندوة. وقالت: "إنني لأرجو أن نتوصل من خلال هذه الندوة إلى نتائج ملموسة، وذلك من خلال حصر التحديات التي تهدد أمننا الفكري، ووضع خطة تعاونية نتشارك من خلالها في تقديم حلول واقعية".
وأعربت عن شكرها للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، ولدار الإفتاء المصرية، وللجهود المبذولة في تنظيم هذه الندوة.