بدء المجلس العلمي عن السنة النبوية بالبيت المحمدي للتصوف
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
بدأ البيت المحمدي فعاليات مجلس قراءة وإسناد كتاب (نور العيون في تلخيص سيرة الأمين المأمون لابن سيد الناس).
مؤسسة البيت المحمدي للتصوف ناعيه الشيخ محمد إبراهيم الكتاني: محدث الإسكندرية ومسنده البيت المحمدي يحتفل بذكرى الإمام أبو الحسن الشاذلي بمكان انتقالهجاء ذلك بحضور الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، والدكتور أسامة السيد الأزهري المستشار الديني لرئيس الجمهورية، والشيخ عبدالعزيز الشهاوي شيخ الشافعية بمصر، والشيخ علي صالح من علماء الأزهر، والشيخ جابر البغدادي وكيل مشيخة الطرق الصوفية ببني سويف.
يقام المجلس برعاية الدكتور محمد مهنا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر ضمن الأنشطة العلمية التي تستهدف بيان مكانة السنة النبوية على يد المتخصصين من السادة العلماء وأساتذة الجامعات.
يقدم الفعالية الدكتور إبراهيم الصوفي أمين الدعوة بالبيت المحمدي.
مؤسسة البيت المحمدي للتصوف ناعيه الشيخ محمد إبراهيم الكتاني: محدث الإسكندرية ومسندهنعت مؤسسة البيت المحمدي للتصوف، الشيخ العلامة المُحدث محمد إبراهيم الكتاني، الذي رحل اليوم الأحد الموافق 26 مايو لعام 2024،الموافق 18 ذو القعدة 1445 هجريًا، وهو الشيخ الصوفي محمد إبراهيم بن عبد الباعث بن أحمد بن غنيم، الذي ينتهي نسبه إلى الإمام الحسين بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- رضي الله عنهم وأرضاهم- من ابنته رسول الله -صلى الله عليه وسلم- السيدة فاطمة الزهراء.
مؤسسة البيت المحمدي للتصوف
تقدمت مؤسسة البيت المحمدي للتصوف بخالص العزاء للأهل، والطُلاب، والمُحبين للشيخ محمد إبراهيم عبد الباعث، عبر صفحتهم الرسمية الفيسبوك قائلين: " إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ الْعِبَادِ وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ "
ينعى البيت المحمدي إلى الأمة الإسلامية، العالم الجليل، والمحدث الكبير ، والصوفي النبيل ، فضيلة العلامة المحدث الشيخ/ محمد إبراهيم عبد الباعث الكتاني، محدث الإسكندرية ومسندها، الذي قضى حياته في خدمة الدعوة إلى الله تعالى؛ تعليمًا، وتأليفًا، وتربية للمريدين.
وتابعت، نسأل الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ، وأن يسكنه فسيح جناته ، ويجعله فى عليين مع من أنعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ، وألهم أهله وتلاميذه ومحبيه الصبر والسلوان.
عرف نفسه بأنه ولد بمدينة الإسكندرية يوم الاثنين الأول من شهر يوليو سنة 1946 ميلادية، داخل بيت متواضعن لأب كان فقيهًا وشاعرًا وعالمًا بمختلف العلوم الشرعية، أما والدته فكانت متعبدة وكثيرة الصمت والذكر، بكاءة، زاهدة في الحياة الدُنيا، فنشأ بين والدين كريمين .
وقد دفعه والده إلى إلقاء خطبة الجمعة في عدة مساجد وأهو ابن ست عشرة سنة ، وكان شديد العناية بكل ما يصقل أداءه في هذا الدور العظيم في هذه السن المبكرة، ثم توفي والده عن عمر 73 سنة ، ويقع ضريحه بمسجده الشهير بالإسكندرية.
وقد كان مُكثر للدروس في مساجد الاسكندرية من شرح البخاري والشمائل وغيرهما، فكان فخرًا للمدينة، ولكنه لم يكن مُكثر في التأليف، فقد كتب، (إبراء الذمة بتحقيق القول حول افتراق الأمة)، وكان كتاب دقيق ونادر يُنقذ الشباب مما يُهدد الفكر الإسلامي، وقد عُرف شرقاً وغرباً، وله طُلاب في كل حدب وصوب.
الشيخ الكتاني هو عالم من علماء الصوفية ويُعرف في مصر بـ “شيخ علماء التصوف” وسليل نبوة ينتهي نسبة للإمام الحسين، ومن أمبر علماء الحديث في العالم الإسلامي، ويرى مُريديه أنه جمع بين العلم والكرامات والبركات، وكل ذلك رغم عدم التحاقه بالأزهر الشريف إلا تتلمذ علي يديه خريجي الأزهر أمثال الدكتور أسامة الأزهري، يصفونه بـ أبو البركات لكثرة من يجبر بخواطرهم وتقضى حوائجهم في حضرته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيت المحمدي هيئة كبار العلماء الأزهر رئيس الجمهورية الشیخ محمد إبراهیم الکتانی
إقرأ أيضاً:
جامعة أسوان تعزز البحث العلمي وتستهدف زيادة أعداد الباحثين
شهدت جامعة أسوان اليوم انعقاد مجلس الدراسات العليا والبحوث، حيث ناقش المجلس سبل تطوير البحث العلمي وزيادة أعداد الباحثين بالجامعة.
وأكد الدكتور محمد عبد العزيز مهلل، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، على أهمية تطوير البحث العلمي وربطه بقضايا المجتمع، مشيراً إلى أن المجلس ناقش عدداً من المقترحات التي تهدف إلى تحقيق هذا الهدف.
وأضاف نائب رئيس الجامعة أن المجلس استعرض أعداد الطلاب المسجلين في الدراسات العليا بكلية، وناقش سبل زيادة النشر الدولي للأبحاث العلمية، وذلك بهدف رفع تصنيف الجامعة عالمياً.
كما وافق المجلس على القيود الجديدة لعدد من الكليات والمعاهد، مثل كلية الهندسة وكلية هندسة الطاقة، ومعهد البحوث والدراسات الأفريقية ودول حوض النيل، مما سيساهم في تنظيم العملية التعليمية والبحثية.