المشرف علي العلاقات الزراعيه الخارجية يعقد اجتماعا مع سكرتير عام الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات IPPC
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
عقب لقاء وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير مع الدكتور أسامة الليثي سكرتير عام الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات IPPC ومرافقيه من مقر الاتفاقية بمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة FAO بروما.
تدابير الصحة النباتية
عقد الدكتور سعد موسى اجتماعات مع رئيس هيئة تدابير الصحة النباتية بمقر الحجر الزراعي المصري للتباحث حول قيام الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات بدعم الحجر الزراعي وتعزيز قدرات الصحة النباتية المصرية في ظل برنامج الصحة النباتية الإفريقي الـ APP والذي تم إطلاقه من مصر سبتمبر الماضي.
وناقش الطرفان خلال المباحثات خطط العمل المستقبلية وكيفية استخدام تقنية المعلومات والرقمنة في عمليات مسح ومراقبة الآفات.
وتنفيذا لتكليفات وزير الزراعة قد قام مسؤولو الحجر الزراعي المصري بعمل زيارات ميدانية برفقة وفد الاتفاقية إلى كل من مشروع حصر ومكافحة مرض العفن البني في البطاطس ومعهد بحوث وقاية النباتات.
وذلك للتعرف علي إمكانات ومتطلبات تلك الجهات لدعم نظام الصحة النباتية المصري، حيث أشاد ممثلو الاتفاقية بدور تلك الجهات في ظل التعاون مع الحجر الزراعي المصري وعلي ضرورة كونها نموذجا لبقية الدول الإفريقية.
تكويد المزارع التصديرية
وتوجه مسؤولي الحجر الزراعي المصري بصحبة الليثي ومرافقيه إلى أحد أكبر المزارع التصديرية إذ تم الاطلاع علي دور الحجر الزراعي في تكويد المزارع التصديرية ومراقبة الافات و الاطلاع علي افضل الممارسات الزراعية الخاصة بعنب المائدة والتمور المصرية.
وفي نهاية اللقاء قام الطرفين بتقديم الشكر والتأكيد علي ضرورة تعزيز الدور الريادي لمصر في مجتمع الصحة النباتية الدولي والممثل في 185 دولة من الأطراف المتعاقدة بالاتفاقية الدولية لوقاية النباتات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تكنولوجيا المعلومات وزير الزراعة الحجر الزراعي وقاية النباتات الاتفاقیة الدولیة لوقایة النباتات الحجر الزراعی المصری الصحة النباتیة
إقرأ أيضاً:
الوعي: جهود الدولة لتمكين القطاع الزراعي بارقة أمل لتحقيق الاكتفاء الذاتي
قال المهندس عادل زيدان، نائب رئيس حزب الوعي ، إن التصنيع الزراعي ودوره في دعم الاقتصاد المصري أصبح محورا رئيسيا لدى توجهات الدولة من أجل تعزيز القيمة المضافة للمنتجات الزراعية وتقليل الفاقد من الإنتاج، مما يفتح آفاقًا أوسع أمام التصدير ويعزز تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق العالمية، مشيدا بمؤتمر "من سيزرع المليون الرابع"، باعتباره علامة بارزة في مسيرة تطوير القطاع الزراعي المصري، حيث يجسد التوجه الجاد نحو استثمار التكنولوجيا والابتكار لمواجهة التحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي.
وأكد زيدان، في تصريحات صحفية له، أن المناقشات التي شهدها المؤتمر حول الابتكارات والتكنولوجيا الحديثة تمثل نقطة تحول في مسار الزراعة المصرية، حيث تعكس توجه الدولة نحو الزراعة الذكية التي تعتمد على البيانات والذكاء الاصطناعي والأنظمة الرقمية المتطورة، وهو ما يسهم في زيادة الإنتاجية وتحسين جودة المحاصيل وترشيد استهلاك المياه.
وأشار زيدان، إلى أن المؤتمر جمع بين الخبراء والباحثين والاستشاريين الزراعيين والمسؤولين الحكوميين في نقاشات معمقة، مما تؤكد أهمية التحديث المستمر للقطاع الزراعي ليكون أكثر قدرة على التكيف مع التغيرات المناخية وتحقيق الاستدامة.
وأوضح زيدان، أن التحديات التي تواجه القطاع الزراعي كانت حاضرة بقوة في المؤتمر، حيث تمت مناقشة تأثيرات تغير المناخ وندرة المياه وارتفاع تكاليف الإنتاج على مستقبل الزراعة في مصر، مشيرا إلى إنه لا يمكن إغفال الجهود التي تبذلها الدولة لمواجهة هذه التحديات، حيث أطلقت العديد من المشروعات القومية الكبرى، مثل مشروع الدلتا الجديدة واستصلاح مليون ونصف المليون فدان، إلى جانب التوسع في استخدام أنظمة الري الحديث وتحلية المياه وإعادة تدويرها.
وأضاف زيدان، أن الدولة تعمل على دعم المزارعين وتوفير التمويل اللازم لهم لتبني تقنيات الزراعة الحديثة، إضافة إلى تطوير مراكز الأبحاث الزراعية لتعزيز إنتاج أصناف جديدة أكثر قدرة على تحمل الظروف المناخية القاسية.