برلماني تركي: على واشنطن وضع سياسة جديدة في سوريا
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
قال النائب في البرلمان التركي بلال بيليجي، “إن سوريا كانت في يوم من الأيام مهدا لحضارة عزيزة وغنية بتراثها، لكنها الآن أصبحت واحدة من أكثر المعضلات استعصاء على الحل في العالم”.
وأضاف في مقال نشرته صحيفة “ذا هيل” الأميركية: “إن سوريا باتت خرابا، ولا تزال عرضة لتفجر أعمال العنف فيها بسبب إستراتيجية احتواء انتهجتها الإدارات الأميركية السابقة في واشنطن، والتي أدت إلى صراع مجمد”.
ورأى البرلماني التركي، “أنه سيتعين على الرئيس الأميركي القادم، أيا كان الفائز في انتخابات الرئاسة في نوفمبر المقبل، وضع سياسة جديدة في سوريا، حيث تتراكم المؤثرات الخارجية السلبية على الدول المحيطة بوتيرة لا يمكن تحملها”.
وانتقد بيليجي، موقف الولايات المتحدة إزاء سوريا، “ووصفه بأنه يمثل درسا في الغموض أثار استياء الأطراف الفاعلة في المنطقة”.
وأضاف أن ترامب، “أظهر بالفعل نفورا من التشابكات الخارجية المكلفة التي تمتص أموال دافعي الضرائب في عدد من المناطق، ورجّح ألا يسمح للصراع السوري بالاستمرار في استنزاف مليارات الدولارات، أو توريط الولايات المتحدة في صراعات لا نهاية لها، ولا يمكن الفوز بها”.
وتوقع بيليجي، “أن “ترامب” ربما يركز جهوده في الحصول على ضمانات من حلفائه لدرء خطر تنظيم الدولة الإسلامية، وليس إعادة صياغة الحماقات التي ارتُكبت في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما”.
وأضاف: “إن سوريا تتطلب نهجا دقيقا في التعامل يوازن بين المصالح الإقليمية والأهداف الأمريكية، إذ لم يعد الوضع الراهن مُرضيا”.
وتابع بيليجي، في مقاله: “أيا كان الرئيس الأميركي المقبل، فسيتوجب عليه صياغة مبدأ جديد مبني على الحقائق الماثلة في الشرق الأوسط، وعلى واقعية إستراتيجية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الانسحاب الأمريكي من سوريا الانسحاب من سوريا العقوبات على سوريا الفقر سوريا
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر الصخرة التي تتحطم عليها أطماع الطغاة
أكد اللواء إيهاب الهرميل، عضو مجلس الشيوخ، عضو مجلس الشيوخ أن القرار المصري الصارم، الذي أعلن للعالم بأسره رفض الضغوط الأمريكية والانحياز الأمريكي السافر للّوبي الصهيوني، يعكس الإرادة الوطنية الصلبة، مشيرًا إلى أن مصر كانت دائمًا في مقدمة الصفوف في الدفاع عن حقوق الشعوب ورفض الظلم.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن خروج الشعب المصري بهذا الشكل الموحّد خلف قيادته هو رسالة واضحة تؤكد أن مصر لا تخضع للابتزاز ولا تقبل المساس بأمنها القومي.
وأوضح أن الشعب المصري، رغم التحديات الاقتصادية ومحاولات زعزعة استقراره، يظل صامدًا وواعيًا لما يُحاك ضده في الخفاء، مشيرًا إلى أن التاريخ يثبت أن مصر هي مقبرة الطغاة، والصخرة التي تتحطم عليها أحلام الطامعين والحاقدين.