الجديد برس/

اقترح مشرعون أمريكيون على الكونغرس خطة لحل مشكلة ارتفاع التضخم وضعف الدولار تتضمن إلغاء قانون عام 1913 الذي أسّس نظام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ومجلس المحافظين.

واقترح هذه الخطة النائب الجمهوري توماس ماسي، ووقع عليها 20 عضواً في الحزب الجمهوري بمحاولة لتبديد قلق واشنطن إزاء مخاوف التضخم، مشيرا إلى أن سياسة الوزارة أدت إلى “انخفاض قيمة الدولار وأثارت التضخم”.

وقال ماسي: “القشة الأخيرة التي قصمت ظهر البعير كانت تصرفات الاحتياطي الفيدرالي أثناء وباء كورونا، عندما شغّل مطبعة الدولار بطاقتها القصوى لتغطية الإنفاق على تعويضات الإغلاق والبطالة”.

وأضاف: “خلقوا بذلك تريليونات الدولارات بدون رصيد ومن لا شيء وأقرضوها لوزارة الخزانة لدعم إنفاق غير مسبوق في الميزانية”.

وخلص إلى أن النتيجة كانت في حدوث عجز كبير في الموازنة كما انخفضت قيمة مدخرات المتقاعدين في حين يعاد توزيع الثروة لصالح “الذين في السلطة وذوي العلاقات”.

بدورهم، رأى مراقبون أن توماس ماسي يسير بنشاط ضد التيار الرئيسي السائد ولذلك يمكن اعتبار خطاباته شعبوية.

ومن ناحية أخرى، تم الاستماع إلى الشكاوى ضد الحتياطي الفيدرالي الأمريكي لفترة طويلة وتشمل هذه القوة المفرطة، وتشويه أسعار الفائدة، والاستجابة “الخاطئة” للأزمات المالية وتوجه الانتقاد إلى السياسة النقدية.

وتعليقا على ذلك، قال إسماعيل إسماعيلوف، أستاذ القانون الدولي والعام بالجامعة المالية الحكومية الروسية: “السياسات غير المتسقة فيما يتعلق بمعدل إعادة التمويل، فضلا عن الإصدار الطائش للأموال لتلبية احتياجات الميزانية”. ومنها تلك التي تُعنى بالأجندات الخارجية، وليس دعم المستهلك الداخلي، تعتبر جميعها حجة أخرى ضد الإدارة والتي نتج عنها الزيادة السريعة في مستوى الدين العام”.

وأضاف ديمتري سيمينوف، رئيس مجلس إدارة شركة “ترانس إنفيست”: “يسجل الاحتياطي الفيدرالي الخسائر ونتائج مالية سلبية. وهذا يعني أنه يجب عليه تحويل 90٪ من الأرباح المسلّمة لخزينة الدولة، وهو ما لا يحدث في الوقت الحالي”.

الجدير بالذكر أنه من بين الأسباب الرئيسية أيضا الدين العام الأمريكي، والعجز الحرج في الميزانية الأمريكية، واستخدام الدولار كأداة للضغط على الاقتصادات الكبيرة مثل روسيا والهند والصين. ونتيجة لذلك، تتحول هذه البلدان إلى المدفوعات بالعملات الوطنية. وبنفس القدر من الأهمية، فإنهم يشكلون بذلفك قدوة لدول أخرى.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

تفاصيل صادمة حول وفاة النجم الأمريكي جين هاكمان وزوجته

#سواليف

رجح المحققون أن يكون #النجم_السينمائي الشهير #جين_هاكمان قد توفي قبل 9 أيام من العثور على جثته إلى جانب جثة زوجته بيتسي أراكاوا في منزلهما.

وأعلن أدان ميندوزا، قائد #شرطة سانتا فيه، خلال مؤتمر أمس الجمعة، أن الفحص الأولي لجهاز تنظيم ضربات القلب الخاص بهاكمان أظهر أن “آخر نشاط له سُجّل في 17 فبراير”، مما يشير إلى أن هذا التاريخ كان على الأرجح “آخر يوم في حياة” الممثل البالغ من العمر 95 عاما.

وأضاف ميندوزا أن فرضية #التسمم بأول أكسيد الكربون “تبدو مستبعدة”، وذلك بعدما طرحت ابنة الزوجين هذه الفرضية في وسائل الإعلام. وأكدت الاختبارات التي أجريت على الجثتين أن النتائج كانت “سلبية” بالنسبة لأول أكسيد الكربون. كما لفت إلى عدم العثور على أي آثار لصدمات أو إصابات على الجثتين، مما يرجح أن الوفاة لم تكن نتيجة حادث عنيف.

مقالات ذات صلة مسلسلات سورية تستحق المشاهدة في رمضان 2025 2025/03/01

وعُثر على جثة هاكمان في غرفة المعيشة مرتديا ملابسه كاملة، مع وجود نظارات شمسية قريبة منه. بينما وُجدت جثة زوجته بيتسي أراكاوا (63 عاما)، عازفة البيانو الكلاسيكية، في الحمام بالقرب من سخان، مع وجود حبوب متناثرة حولها. كما عُثر على جيفة أحد كلابهما في المنزل.

وأشار ميندوزا إلى أن جثة الزوجة بدأت تتحلل، مما يدل على مرور بعض الوقت منذ وفاتها. ولم تُكشف بعد طبيعة الحبوب التي عُثر عليها، لكن التحقيقات لا تستبعد أي فرضية، بما في ذلك احتمال #الانتحار أو تناول جرعة زائدة من الأدوية.

ومن المتوقع أن تستغرق نتائج تشريح الجثة واختبارات السموم عدة أسابيع، وفقا لتصريحات الشرطة. وأكد ميندوزا أن التحقيق لا يزال مفتوحا، وأنه لم يتم استبعاد أي سيناريو محتمل.

ويُعتبر جين هاكمان أحد أبرز نجوم السينما الأمريكية، حيث لعب أدوارا رئيسية في أفلام شهيرة مثل “ذي فرنش كونكشن” (1971)، الذي فاز عنه بجائزة أوسكار لأفضل ممثل، و”أنفورغيفن” (1992)، الذي حصل عنه على جائزة أوسكار لأفضل ممثل مساعد. كما شارك في أفلام أخرى بارزة مثل “إيزي رايدر” و”تاكسي درايفر”، والتي ساهمت في تشكيل حركة “نيو هوليوود” السينمائية في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي.

وكان آخر ظهور لهاكمان على الشاشة في فيلم “ويلكوم تو مووسبورت” عام 2004، قبل أن يعلن اعتزاله رسميا في عام 2008.

وأثارت وفاة هاكمان وزوجته صدمة في الأوساط الفنية، حيث يُعتبر أحد أعظم الممثلين في تاريخ السينما الأمريكية. وتلقى الممثل 5 ترشيحات لجوائز أوسكار، وفاز باثنتين منها، بالإضافة إلى 8 ترشيحات لغولدن غلوب، فاز بأربع منها.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل الفيلم الفلسطيني لا أرض أخرى بعد فوزه بالأوسكار
  • سعر الدولار الأمريكي مقابل الجنيه في البنوك المصرية اليوم الإثنين 3 فبراير 2025
  • ترامب يعلن 5 عملات مشفرة ضمن الاحتياطي الاستراتيجي الأمريكي
  • بزشكيان: إيران تواجه حرباً شاملةً مع العدو الأمريكي
  • ترامب: البتكوين والإيثريوم ستكونان ضمن الاحتياطي الأمريكي
  • سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم الأحد 2 فبراير 2025.. كم تسجل العملة الأمريكية؟
  • من الخيانة للعشق.. ياسمين عبدالعزيز تواجه صراعات عاطفية في «وتقابل حبيب»|تفاصيل
  • تفاصيل صادمة حول وفاة النجم الأمريكي جين هاكمان وزوجته
  • سعر الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري اليوم السبت 1 مارس 2025
  • الدولار الأمريكي يهبط أمام الدينار العراقي: الورقة بـ149.500