بوابة الوفد:
2024-12-18@10:56:37 GMT

البرازيل تستدعي سفيرها لدى إسرائيل

تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT

استدعت السلطات البرازيلية، اليوم الأربعا  سفيرها لدى إسرائيل، ولن تعين بديلا له على الفور، حسبما أفاد مصدر دبلوماسي لوكالة فرانس برس الأربعاء.

وتم استدعاء سفير البرازيل لدى إسرائيل فريدريكو ماير في البداية للتشاور مع حكومته بعد أن تبادلت البرازيل وإسرائيل تصريحات قاسية في فبراير بشأن الصراع.

وقال المصدر اليوم الأربعاء: "لم تكن هناك شروط لعودته" إلى إسرائيل.

وكان المستشار الخاص لرئيس البرازيل لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، سيلسو أموريم، أعلن أن فريدريكو ماير لن يعود إلى تل أبيب.

وتأتي هذه التطورات في أعقاب توتر العلاقات بين البرازيل وإسرائيل على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث دأب الرئيس البرازيلي على اتهام إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية" بحقّ الفلسطينيين في غزة.

وكان دا سيلفا صرح في وقت سابق بأن "ما تفعله دولة إسرائيل (في غزة) ليس حربا، إنها إبادة جماعية، لأنها تقتل نساء وأطفالا".

وسبق ذلك تصريح للرئيس البرازيلي عندما شبه الهجوم الإسرائيلي على غزة بـ"المحرقة"، ولم يتراجع عن تصريحه، وكما شدد مرارا على مصطلح "الإبادة الجماعية".

ووصف لولا دا سيلفا، في وقت سابق الحرب في غزة بالقول "هذه إبادة جماعية. ثمّة آلاف من الأطفال القتلى، وآلاف من المفقودين. ليس الجنود هم الذين يموتون، بل نساء وأطفال في المستشفى. إذا لم تكن هذه إبادة جماعية، فأنا لا أعرف ما هي الإبادة الجماعية".

وردا على ذلك، أعلنت إسرائيل أن دا سيلفا نفسه "شخصا غير مرغوبا فيه" في إسرائيل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البرازيل تستدعي سفيرها إسرائيل السلطات البرازيلية إبادة جماعیة دا سیلفا

إقرأ أيضاً:

اتهام أديل بالسرقة في البرازيل .. وقاضي يحكم ضدها فما السر؟

أصدر قاضٍ برازيلي قرارًا بسحب أغنية المطربة البريطانية، أديل، Million Years Ago من منصات البث العالمية، وذلك بعد رفع الملحن البرازيلي تونينيو جيريس دعوى قضائية ضد النجمة العالمية يتهمها بالسرقة الأدبية.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، يدعي جيريس، البالغ من العمر 62 عامًا، أن أغنية أديل الصادرة عام 2015، والتي تعد جزءًا من ألبومها الناجح المعروف باسم “25”، تستند على لحن أغنيته السامبا الشهيرة Mulheres (النساء)، التي يغنيها المطرب البرازيلي مارتينيو دا فيلا في ألبومه الذي صدر عام 1995.

وحسب جيريس، أظهرت التحليلات المتخصصة تشابهًا واضحًا بين لحن الأغنيتين، حيث أشار إلى وجود تناغم بينهما. وفي يوم 13 ديسمبر، ليصدر القاضي في محكمة ريو دي جانيرو التجارية السادسة قرارًا مؤقتًا يطالب بسحب أغنية أديل من منصات البث، مهددًا الشركات التابعة لشركتي سوني ويونيفرسال في البرازيل بغرامة قدرها 8 آلاف دولار (ما يعادل 6,300 جنيه إسترليني) عن كل حالة عدم امتثال.

على الرغم من أن شركتي سوني ويونيوفيرسال يمكنهما الطعن في هذا الحكم، إلا أن محامي جيريس، فريديميو تروتا، وصف القرار بأنه "علامة فارقة للموسيقى البرازيلية التي طالما استخدمها الكثيرون كمصدر للإلهام لعدد من الأغاني الدولية الناجحة".

 وأضاف تروتا أنهم سيعملون على إخطار محطات الراديو والتلفزيون ومنصات البث في جميع أنحاء العالم بهذا الحكم البرازيلي. وبمجرد إخطار هذه المنصات بشكل قانوني، سيتم سحب الأغنية التي حصلت على أكثر من 223 مليون استماع على سبوتيفاي، لكن لم يتم تحديد تاريخ معين بعد.

يجري جيريس أيضًا دعوى قضائية للحصول على تعويضات مالية عن الخسائر الناتجة عن حقوق الملكية، بالإضافة إلى مطالبة بتعويض قدره 160 ألف دولار (127,000 جنيه إسترليني) كتعويض عن الأضرار المعنوية، وكذلك طلب إضافة اسمه كمؤلف للأغنية. كما طالب بتعويض للمنتج غريغ كورستين.

أديل 

ومن جانبها، لم يصدر تعليق رسمي من ممثلي أديل حتى الآن، فيما تعد هذه المرة الثانية التي تواجه فيها أديل اتهامات بالسرقة الأدبية بشأن أغنيتها Million Years Ago. ففي عام 2015، اتهم محبو الموسيقى في تركيا أديل بسرقة لحن أغنيتها من أغنية "Acilara Tutunmak" للموسيقي الكردي أحمد كايا، التي صدرت في 1985. وقد أثار الأمر جدلاً على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اتهم البعض أديل "بسرقة" اللحن الحزين من كايا، الذي توفي في فرنسا عام 2000. من جانبها، قالت أرملة كايا، جولتن كايا، إنه من غير المحتمل أن تقوم أديل بسرقة لحن أغنيته عمدًا، ولكن إذا كان ذلك عن قصد، فسيعد سرقة. ولم يُتخذ أي إجراء قانوني في هذه القضية.

أديل، التي تقدر ثروتها بنحو 220 مليون دولار، حققت هذه الثروة من خلال حفلاتها الموسيقية، ومبيعات ألبوماتها، وعائدات البث، والمنتجات التجارية، بالإضافة إلى استثماراتها. وكان آخر ظهور لها في نوفمبر الماضي، حيث اختتمت إقامتها الفنية التي استمرت لمدة عامين في لاس فيجاس.

 وأثناء حفلها الأخير، تحدثت أديل عن شائعات اعتزالها، مشيرةً إلى أنها ليست متأكدة من موعد ظهورها التالي على المسرح. 

وكشفت أن عام 2022 كان "أسوأ عام في حياتها" بسبب إلغاء حفلاتها في اللحظات الأخيرة بعد أن أصيب نصف فريقها بفيروس كورونا ولم يكن لديهم الوقت الكافي للاستعداد.

مقالات مشابهة

  • الحرائق تدمر 29.7 مليون هكتار من الأراضي في البرازيل
  • اتهام أديل بالسرقة في البرازيل .. وقاضي يحكم ضدها فما السر؟
  • مرصد حقوقي: إسرائيل تتوسع في إبادة المدن بقطاع غزة
  • تقرير: إسرائيل تتوسع في إبادة المدن كأداة لتنفيذ الإبادة الجماعية في غزة
  • إسرائيل تتوسع في “إبادة المدن” كأداة لتنفيذ الإبادة الجماعية في غزة
  • هكذا انهارت بروباغندا إسرائيل إلى الأبد
  • العفو الدولية: كيان الاحتلال يرتكب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة بحجة الدفاع عن النفس
  • أول رد رسمي من فرنسا على استدعاء سفيرها بالجزائر
  • أول رد فرنسي على استدعاء سفيرها بالجزائر
  • رداً على انضمام إيرلندا لدعوى الإبادة الجماعية..”إسرائيل” تغلق سفارتها