عماد الدين حسين: زيارة الرئيس السيسي للصين تأتي في توقيت مهم
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
قال عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، إن العلاقات المصرية الصينية، نموذج عملي على حرية القرار المصري، حيث تعد مصر، أول دولة تعترف بالصين في المنطقة والشرق الأوسط، في وقت كان العالم كله ينكر ذلك، كما أنها مع وحدة التراب الصيني، واستمرت هذه العلاقة ولم تتأثر إطلاقا بالخلافات الموجودة دائما بين بكين وواشنطن.
أضاف «حسين»، خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، أن زيارة الرئيس السيسي، تأتي في توقيت مهم، خاصة أنها تتزامن مع الحوار الصيني العربي، وهناك أكثر من زعيم عربي موجودين في بكين.
وأوضح أن العلاقة بين مصر والصين تحكمها المصالح المشتركة، والتقدير المتبادل، وظل هذا الأمر حتى هذه اللحظة، والولايات المتحدة تحاول منع عدد كبير من الدول لتطوير علاقتها مع الصين، وتحاول محاصرتها اقتصاديا وأحيانا في مجالات أخرى.
ولفت إلى أن القاهرة شعارها دائما، أن تقيم علاقات طيبة مع الجميع طبقا للمصالح المشتركة، وليس طبقا لأهواء هذا الطرف أو ذاك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الصين بكين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: علاقة مصر والاتحاد الأوروبي صحية.. والرئيس السيسي أرسى مبادئها
قال السفير بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، إن العلاقة بين مصر والاتحاد الأوروبي علاقة صحية، وأرسى مبادئها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتا إلى أنها تقوم على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشئون الداخلية لأي طرف، منوها بأن مصر لن تقبل أي تدخل في شئونها ورفض أي إملاءات خارجية.
وأضاف "عبد العاطي"، خلال لقاء خاص ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية “TeN”، أن عملية الإصلاح التي تقوم بها مصر بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي لابد أن تتم بأجندة وطنية، مؤكدًا أن العلاقة بين الجانبين تنمو.
وتابع "وفي شهر مارس وقع الرئيس السيسي مع رئيسة المفوضية على اتفاق ترفيع العلاقات إلى المستوى الإستراتيجي الشامل وهذا ما نسعى ويتم العمل على تنفيذه وهي تقوم على 6 محاور أساسية وأن يكون هناك آلية لعقد قمة كل عامين على مستوى رئيس الجمهورية ورئيس المجلس الأوروبي والمفوضية واللقاءات الدورية المعتادة".
وتابع "المحور الخاص بالاقتصاد نتحدث عن التجارة والاستثمار والدعم الفني ونقل العلاقة إلى مستوى المشاركة بعيدًا عن علاقة المانح والمتلقي، وأن يكون هناك علاقات اقتصادية واستثمارات أوروبية وإصلاح الخلل في الميزان التجاري وحزمة تمويلية، وتعاون مثمر في معالجة أزمة الهجرة من خلال التنمية وتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي مع صندوق النقد الدولي والأمور تسير بشكل جيد ومتناغم وعملية الإصلاح تتم بملكية ومبادرة وتنفيذ من الجانب المصري".