بإجمالي 37 فصلا .. افتتاح مدرستين جدد في الزرقا في دمياط
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتحت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، اليوم الاربعاء،مدرسة الشهيد محمود عصام فوزى الابتدائية بقرية ميت الخولى عبد الله ضمن افتتاحات العيد القومي لمحافظة دمياط ، بحضور المهندسة جيهان حسين مدير فرع هيئة الأبنية التعليمية بدمياط و محمد رمضان مدير مديرية التربية والتعليم في دمياط .
اطلعت محافظ دمياط على ما شهده مبنى المدرسة من أعمال توسعات ، وفقًا للمعايير والاشتراطات الخاصة بالمنشآت التعليمية وذلك بعدد ٦ فصول ليصل اجمالى عدد الفصول بالمدرسة ٢٢ فصل دراسى.
فيما وقد تفقدت محافظ دمياط مبنى المدرسة الذى يقع على مساحة ٢٨٨١ متر مربع ويضم فصول دراسية و معامل وقاعات الأنشطة، وأشادت بالمستوى التنفيذى لأعمال التوسعات.
وفى سياق متصل وبذات المركز، أزاحت محافظ دمياط ستار الافتتاح لمدرسة تل الكاشف الثانوية المشتركة، التى شهدت أعمال إحلال جزئى وتطوير ورفع كفاءة، وذلك بعدد ٧ فصول ليصل اجمالى عدد الفصول بالمدرسة ١٥ فصل على مساحة تبلغ ٤٦٩١.٥٠ متر مربع.
وأكدت على ضرورة تفعيل خطة للارتقاء بالمنظومة التعليمية بالتوازى مع التطور الذى شهدته المنشآت التعليمية ، لافتة الى أن تلك الجهود ساهمت فى تقليل الكثافة الطلابية بالفصول الدراسية.
افتتحت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، خلال الجولة التى أجرتها اليوم تزامنًا مع احتفالات المحافظة بعيدها القومى، المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بالوحدة المحلية لمدينة السرو.
حضر الافتتاح بحضور العميد سعيد عبد الخالق رئيس الوحدة المحلية لمدينة السرو و المهندسة سحر عيسى مدير مديرية الاسكان.
واستمعت محافظ دمياط إلى شرح تفصيلى من المركز الذى تم إنشاؤه بالدور الأرضي لمبنى الوحدة بمساحة ٩٠ متر ، واطلعت على مستوى التجهيزات بمقر المركز الذى يضم ٤ شبابيك لتلقى الطلبات و شباك لذوى الهمم و شباك خزنة و آخر للتسليم ، ومزود بخاصية النداء الآلى ومكان لانتظار المواطنين و شاشة استرشادية بالمستندات المطلوبة للملفات والطلبات المقدمة للمركز.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دمياط الدكتورة منال عوض منال عوض محافظ دمیاط
إقرأ أيضاً:
خارج السرب(خارج السرب)
فى رائعة أناتول فرانس، «الرجل الذى تزوج امرأة بكماء»، نجد أحد القضاة ذوى السمعة الحسنة والعقل الراجح قد تزوج بإحدى النساء ذوات الحسب الرفيع، لكنها للأسف كانت بكماء لا تنطق بكلمة، فتمنى من شغاف قلبه أن يعالجها، فقد كانت غاية فى الفتنة والأنوثة، وكل ما كان ينقصها هو صوتها الذى تخيله عذباً رقراقاً وكان على استعداد أن يضحى بالغالى والنفيس فى سبيل أن تستعيد قدرتها على التحدث، وبالفعل حقق الله أمنيته إذ عثر على مبتغاه فى صورة طبيب بارع استطاع أن يعالج تلك الزوجة الفاتنة.
ولكن -واأسفاه- فقد تبخرت أحلام الزوج فى السعادة، إذ فوجئ بأن زوجته الفاتنة تلك ما إن استعادت صوتها حتى تحولت إلى كائن ثرثار أنانى، إذ كل ما كان يشغل عقللها زينتها وملابسها وأحدث الصيحات.. إلخ. وطفقت تثرثر طوال الوقت فيما ينفع وما لا ينفع فبدت له كائناً أجوف يعذبه بالثرثرة الفارغة التى كاد يفقد عقله على أثرها!! ولم يجد حلاً لإنهاء عذابه هذا سوى بأن جعل الطبيب الذى عالج زوجته من قبل يعطيه دواء أصابه بالصمم، كى لا يسمع زوجته الثرثارة إلى الأبد!!
وبعيداً عن سخرية «أناتول» اللاذعة فى روايته تلك وإظهاره للمرأة فى تلك الصورة التى قد تغضب عزيزاتى ذوات تاء التأنيث، نجد أن المرأة كاىٔن محير منذ أن خلقه الله من ضلع آدم الأعوج، وبغض النظر عن أنها كانت سبباً رئيسياً فى خروج آدم من الجنة، فإنه لا يمكن أن تختزل كل مثالبها في مجرد الثرثرة.
فالمرأة قد تكون سبباً في أن يعيش الرجل حياة أشبه بالنعيم وتزخر بالنجاح بما حباه الله لها من الفطنة والعقل والذكاء يصدق فيها قول رسولنا الكريم: «خير متاع الدنيا الزوجة الصالحة»، أو تكون على النقيض من ذلك، إذ تحول حياة الرجل إلى عذاب مقيم، فتكون سبباً فى شقاىٔه الأبدى، بكثرة طلباتها ونزواتها وغيرتها ممن حولها من النساء، وتكون غير قنوع بما رزقها الله به، للدرجة التى قد يجن معها الزوج، خصوصاً فى هذا الزمان الأغبر الذى طال فيه الغلاء كل شىء وتحول الرجل إلى مجرد كائن مسكين إزاء متطلبات المعيشة التى تكوى الجباه وتحنى الظهور، ما جعل حديث رسولنا الكريم «رفقاً بالقوارير» ينطبق على الرجال قبل النساء!!
وقد شاع العديد من النظريات والافتراضات الطريفة فى محاولة لفهم المرأة ومدى اختلافها عن الرجل، ولعل أطرفها ما تصوره الطبيب النفسى الأمريكى جون جراى من أن النساء قادمات من كوكب مغاير للذى جاء منه الرجال، فالنساء جئن من كوكب «الزهرة»، فى حين أن الرجال أتوا من «المريخ»، لذا فهما كائنان من كوكبين مختلفين صفاتهما مختلفة ومشاعرهما مختلفة رغم تشابههما فى نسق التكوين العام، فعقل المرأة يختلف كلياً عن الرجل ومشاعر المرأة جياشة تختلف تماماً عن الرجل الذى يميل إلى التفكير بعقله لا من خلال العاطفة، لذا يجب ألا تقاس الأمور من خلال منظور واحد لأى منهما، فهما كائنان مختلفان تمام الاختلاف ينتميان إلى كوكبين مختلفين، التقيا على كوكب ثالث وهى الأرض، لذا فكل منهما يجب أن يقدم على فهم الآخر باعتبار أنه كائن مغاير له فى كل شىء ومن هنا يتلاقيان فى نقطة مشتركة يسودها التفاهم والود والتعاطف ما يحقق السعادة لكل منهما على السواء.
لذا لا تجزع أيها الرجل، فبعيداً عن ثرثارة أناتول فرانس التى أفقدت زوجها عقله، فثمة فرصة سانحة كى تحيا بسعادة مع ذلك المخلوق الزهرى المحير المسمى بـ«المرأة» دون أن تصاب بالصمم!!