تحذير في صنعاء من انتشار وباء خطير
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أطلقت مستشفيات العاصمة صنعاء تحذيراً للمواطنين، من انتشار داء خطير، وذلك جراء انتشار الكلاب الضالة.
وقالت إدارة مستشفى الجمهوري في صنعاء في بيان لها، إنها تحذر المواطنين في صنعاء ومحافظات أخرى، جراء انتشار “داء الكلاب”.
وأضاف البيان: “للمرة الثانية نحذركم من الكلاب الضالة حيث يعتبر داء الكلب من الأمراض المنتشرة في اليمن ولا توجد جهود كافية لمكافحة الكلاب الضالة التي تشكل تهديداً على جميع الفئات العمرية بما في ذلك الأطفال في الفترة العمرية من 6 إلى 15 سنة”.
ووجه البيان نصيحة طبية للمواطنين، حيث قال: “ننصح جميع المواطنين الذين يتعرضون للعض من قبل أي حيوان مثل الكلاب، والقطط، والثعابين، والخفافيش، والفئران، بغسل الجرح جيدًا بالماء والصابون وتركه مفتوحًا والتوجه إلى أقرب مركز لمكافحة داء الكلب لاتخاذ التدابير اللازمة”.
وحذر البيان من الفيروس الذي تنشره الكلاب الضالة بالقول “إن هذا الفيروس خطير وقاتل إذا لم يتم اتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة عند أول زيارة، يتم إعطاء المصل المضاد لداء الكلب وفقًا للوزن بعد اختبار الحساسية، حيث يتم حقن نصفه حول مكان العضة والنصف الآخر عضلياً، ويتم إعطاء لقاح داء الكلب حسب جدول يتم تحضيره خصيصًا ويتكون من خمس جرعات العضات الخطيرة تكون في الأجزاء العلوية والكبيرة والعميقة نرجو للجميع الصحة”.
وأختتم البيان بالقول: “ونحث الجهات المسؤولة لمكافحة الكلاب الضالة باتخاذ الإجراءات اللازمة حتى يتمكن أطفالنا من العيش بحرية وأمان بعيدًا عن هذه الكلاب التي انتشرت في كل مكان”.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الکلاب الضالة داء الکلب
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من صاحب تريند إطعام الكلب: الرحمة بالحيوان لا تقل عن العبادة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الشيخ حازم غريب، صاحب التريند الإنساني الذي اجتاح مواقع التواصل بسبب ظهوره وهو يطعم الكلاب في الشارع بلغة رقيقة وحنونة، إن الهدف من الفيديو لم يكن الشهرة، بل الدعوة إلى الإنسانية قبل كل شيء.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف نور الدين، في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة صدى البلد: «لم أنشر الفيديو بحثًا عن تفاعل، ولكن لنشر الرحمة، ونحن بحاجة لجرعة إنسانية تذكّر الناس أن هذه الكائنات أمم مثلنا، كما قال الله تعالى في كتابه الكريم».
الرحمة عبادة والرفق خلق نبويوتابع الشيخ غريب: «نشاهد يوميًا مقاطع مؤلمة لتعذيب الحيوانات، وهذا أبكاني ودفعني لأكون جزءًا من التغيير، وأردت أن أذكر الناس أن الرحمة عبادة، والرفق خلق نبوي».
وأكد أن التعامل مع الحيوان لا يقل عن العبادة، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «في كل كبدٍ رطبة أجر»، مشددًا أن الإسلام لم يأتي ليهدم أو يؤذي بل ليُعمّر هذا الكون ويرحم كل من فيه.
صرح الشيخ حازم: «الإمام مالك يرى بطهارة الكلب جسدًا ولعابًا، وهو قول معتبر في الفقه الإسلامي، الدين فيه سعة، ولا يجوز أن نُضيق على الناس في مسائل اجتهادية».
الرحمة لا تتعارض مع الطهارةوأكد أن الرحمة لا تتعارض مع الطهارة، والكلب ليس نجسًا بإجماع قطعي، بل فيه خلاف فقهي واسع يجب احترامه.