قادة بالمعارضة الإسرائيلية يتفقون على الإطاحة بنتنياهو.. دعوا غانتس لمشاركتهم
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
اتفق 3 من قادة المعارضة الإسرائيلية على خطة، من أجل الإطاحة برئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بعد اتهامه بالفشل في الحرب وإلحاق خسائر كبيرة بـ"إسرائيل" نتيجة سياساته وارتهانه لائتلافه اليميني.
وللمرة الأولى، اجتمع زعيم المعارضة رئيس حزب "هناك مستقبل" يائير لابيد، وزعيم "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، وزعيم حزب "يمين الدولة" جدعون ساعر، لتنسيق المواقف لإسقاط حكومة نتنياهو.
وتدعو المعارضة إلى إجراء انتخابات مبكرة، وتتهم نتنياهو باتباع سياسات تخدم حصرا مصالحه السياسية، ولاسيما الاستمرار في السلطة، رغم فشله في تحقيق الأهداف المعلنة للحرب على قطاع غزة.
ونشر لابيد، عبر منصة "إكس"، صورة لقادة الأحزاب الثلاثة، وعلق قائلا: "التقيت رئيس حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان، ورئيس حزب يمين الدولة جدعون ساعر".
وأضاف: "اتفقنا على خطة عمل لاستبدال الحكومة من أجل مستقبل إسرائيل" دون تفاصيل.
وتابع لابيد: "نتوقع أن يستقيل رئيس حزب الوحدة الوطنية بيني غانتس من مجلس الحرب، وأن ينضم إلى التجمع من أجل استبدال الحكومة".
وأمهل غانتس، في 19 أيار/ مايو الجاري، نتنياهو حتى 8 حزيران/ يونيو المقبل، لوضع استراتيجية واضحة للحرب على غزة وما بعدها، وإلا فإنه سيستقيل من حكومة الحرب التي انضم إليها في 11 تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
وقالت المعارضة الإسرائيلية، إن نتنياهو عاجز عن تحقيق أهدف الحرب، ولاسيما القضاء على حماس وإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة، ويخضع لضغوط من وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش.
وحذر الرئيس الجديد لحزب "العمل" يائير غولان، الأربعاء، من أن إسرائيل "تقترب من التحول لدولة منبوذة"؛ جراء سياسة حكومة نتنياهو.
وشدد غولان، النائب السابق لرئيس الأركان، على أن "وضع إسرائيل الدبلوماسي على الساحة الدولية تدهور بشكل خطير، وبات يهدد مستقبلها".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية المعارضة الاحتلال نتنياهو غزة غزة نتنياهو الاحتلال معارضة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
القناة 12 الإسرائيلية: نتنياهو أعاد تشكيل فريق المفاوضات لهذه الأسباب
اعتبرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن التغيير الذي أحدثه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في تركيبة فريق المفاوضات مع الوسطاء ومع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتعيين وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، يشير إلى الانتقال من التركيز الأمني إلى الدبلوماسي، في محاولة للتوصل إلى تسوية إقليمية أوسع وأكثر تعقيدا.
وقالت القناة إن وضع ديرمر على رأس فريق المفاوضات، يعني أنه أصبح من الواضح أن الهدف الرئيسي استعادة الأسرى، لكن أيضا وبالأهمية نفسها إنهاء وجود حماس في غزة.
وأضافت "نتنياهو يوضح من خلال هذا التغيير أن المحادثات أصبحت سياسية لا أمنية، لذلك فهو بحاجة إلى ديرمر الذي يحظى بتقدير إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب".
تأجيلوكان بنيامين نتنياهو الذي توجه إلى واشنطن اليوم الأحد، قال إنه سيناقش مع ترامب خلال لقائمها في البيت الأبيض بعد غد الثلاثاء ما وصفها بقضايا حرجة، منها ملف المفاوضات في غزة وحماس، وإعادة جميع المحتجزين الإسرائيليين من غزة.
وذكر مراسل موقع أكسيوس الأميركي أن المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من صفقة الأسرى كان من المفترض استئنافها غدا الاثنين، لكن نتنياهو قرر عدم إرسال فريق التفاوض إلى قطر قبل اجتماعه مع ترامب، وسط تحذيرات من قيادة المفاوضات.
إعلانونقل الموقع عن مسؤول رفيع أن نتنياهو قرر إلغاء اجتماع مع فريق التفاوض، وأنه يفضل تأجيل كل شيء حتى اجتماعه بترامب بعد غد الثلاثاء.
وذكر بيان لمكتب نتنياهو أن رئيس الوزراء تحدث مع مبعوث الرئيس ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، واتفق معه على أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من صفقة الأسرى بعد لقائهما في واشنطن غدا الاثنين، حيث سيناقشان المواقف الإسرائيلية.
مبعوث الصفقاتوفي هذا الإطار، لفتت القناة الـ12 الإسرائيلية إلى أن تولي ويتكوف مهامه، أدى إلى تغيير ملحوظ في إدارة المفاوضات مع الوسطاء ومع حماس، ووصفت ويتكوف الذي كلفه ترامب بالتوصل إلى تسوية إقليمية وإنهاء الحرب في الشرق الأوسط بأنه "رجل أعمال اعتاد على إبرام الصفقات".
وتوقعت القناة أن يعمل ويتكوف بأسلوب "دبلوماسية التنقل" خاصة بين إسرائيل وقطر، "سيفهم ويتكوف موقف حماس من خلال اجتماعاته في الدوحة بينما سيطّلع على موقف إسرائيل بشكل أساسي عبر الوزير ديرمر الذي يتناغم بشكل شبه كامل مع نتنياهو.. وفي الولايات المتحدة يتم التعامل مع ديرمر على أنه نتنياهو".
ونقلت القناة عن مصدر مطلع قوله إن "إسرائيل مستعدة في هذه المرحلة لمواصلة وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، لكن مع ذلك سيتم عرض موقف مختلف في الاجتماع بين نتنياهو وترامب مفاده أن إسرائيل لن تكون مستعدة لإنهاء الحرب دون تحقيق جميع أهدافها بما في ذلك ضمان أن حماس لن تحكم غزة".