اتفق 3 من قادة المعارضة الإسرائيلية على خطة، من أجل الإطاحة برئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بعد اتهامه بالفشل في الحرب وإلحاق خسائر كبيرة بـ"إسرائيل" نتيجة سياساته وارتهانه لائتلافه اليميني.

وللمرة الأولى، اجتمع زعيم المعارضة رئيس حزب "هناك مستقبل" يائير لابيد، وزعيم "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، وزعيم حزب "يمين الدولة" جدعون ساعر، لتنسيق المواقف لإسقاط حكومة نتنياهو.



وتدعو المعارضة إلى إجراء انتخابات مبكرة، وتتهم نتنياهو باتباع سياسات تخدم حصرا مصالحه السياسية، ولاسيما الاستمرار في السلطة، رغم فشله في تحقيق الأهداف المعلنة للحرب على قطاع غزة.

ونشر لابيد، عبر منصة "إكس"، صورة لقادة الأحزاب الثلاثة، وعلق قائلا: "التقيت رئيس حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان، ورئيس حزب يمين الدولة جدعون ساعر".



وأضاف: "اتفقنا على خطة عمل لاستبدال الحكومة من أجل مستقبل إسرائيل" دون تفاصيل.

وتابع لابيد: "نتوقع أن يستقيل رئيس حزب الوحدة الوطنية بيني غانتس من مجلس الحرب، وأن ينضم إلى التجمع من أجل استبدال الحكومة".

وأمهل غانتس، في 19 أيار/ مايو الجاري، نتنياهو حتى 8 حزيران/ يونيو المقبل، لوضع استراتيجية واضحة للحرب على غزة وما بعدها، وإلا فإنه سيستقيل من حكومة الحرب التي انضم إليها في 11 تشرين أول/ أكتوبر الماضي.

وقالت المعارضة الإسرائيلية، إن نتنياهو عاجز عن تحقيق أهدف الحرب، ولاسيما القضاء على حماس وإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة، ويخضع لضغوط من وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش.

وحذر الرئيس الجديد لحزب "العمل" يائير غولان، الأربعاء، من أن إسرائيل "تقترب من التحول لدولة منبوذة"؛ جراء سياسة حكومة نتنياهو.

وشدد غولان، النائب السابق لرئيس الأركان، على أن "وضع إسرائيل الدبلوماسي على الساحة الدولية تدهور بشكل خطير، وبات يهدد مستقبلها".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية المعارضة الاحتلال نتنياهو غزة غزة نتنياهو الاحتلال معارضة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

انقلاب يقوده نتنياهو لإجبار قادة الأمن على الولاء الشخصي له

على خلفية الأزمة التي تعيشها أجهزة الاستخبارات الأمريكية في عهد الرئيس دونالد ترامب، يطرح رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو مطلبا جديدا بالولاء الشخصي من رؤساء الأجهزة الأمنية، رغم تحذيرات الخبراء بأن هذه الخطوة تعرّض مهنية هذه الأجهزة للخطر، وقد تتسبب بأضرار جسيمة للدولة.

البروفيسور أوري بار يوسف، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة حيفا، ذكر أن "الساحات المعادية لإسرائيل قررت التعاون بين بعضها لشنّ هجوم عليه، هو السيناريو الرئيسي الذي حذرت منه أجهزة الاستخبارات قبل هجوم حماس في السابع من أكتوبر، ولم يختف هذا التهديد، وإن فقد شدّته، لكنه اليوم يتم استبداله بتهديد آخر، لا يقل خطورة، يتمثل في التقاء الساحات، المتمثلة بروح ترامب التي تهبّ بقوة في الولايات المتحدة، ووصلت إلينا، وتزيد من حدّة التهديدات للمؤسسة الأمنية بشكل عام، ومجتمع الاستخبارات بشكل خاص".

وأضاف في مقال نشرته صحيفة "معاريف"، وترجمته "عربي21" أن "التعبير الأكثر وضوحًا وتهديدًا عن ذلك تمثل ببداية اجتماع مجلس الوزراء الأمني في 11 شباط/ فبراير، عندما ألقى نتنياهو، دون أي صلة بموضوع المناقشة، خطابًا أذهل الحاضرين، في مركزه رسالة بدت وكأنها قادمة مباشرة من مكتب ترامب، ومفادها أن دولة إسرائيل تدخل عصر "الولاء"، بحيث لن يكون اختبار أعضاء النظام الأمني هو أداؤهم المهني، بل درجة ولائهم الشخصي له".

وحذر أن "اختبار الولاء هذا يهدّد بتدمير الاستخبارات الاسرائيلية، لأن تقييماتها لن تعتمد على المهنية والموضوعية، بل منحازة سياسياً، وصولا لتنفيذ عمليات تطهير فيها من العناصر غير الموالية، وربما طرد كبار مسؤوليها غير المخلصين بدرجة كافية، كما تلقى عشرون ألف موظف بوكالة المخابرات المركزية عرضًا بالتقاعد المبكر لذات السبب، والتلميح لمن لا يتماهون مع الإدارة الجديدة أنه يجب عليهم اغتنام الفرصة، وهو ما تكرر بوكالة الأمن القومي، الموازية الأمريكية لوحدة 8200، وفي وكالات استخباراتية أخرى".



وأكد أن "نتيجة مثل هذه الخطوات ستكون خسارة كبيرة بأعداد الموظفين المحترفين، مما سيعيد العمليات الاستخباراتية سنوات للوراء، وتهديداً لمصادرها، وكشف قوائم الجواسيس العاملين بدول أجنبية، ومصادر الاستخبارات شديدة الحساسية وهوياتها، التي يفترض أن تبقى سرية".

وأشار إلى أن "إرهاصات مثل هذا الانقلاب في مستقبل أجهزة الاستخبارات الاسرائيلية تتمثل بحفاظ نتنياهو على علاقة متزعزعة مع قياداتها لأكثر من عامين، وتحميلها المسؤولية الكاملة عن كارثة السابع من أكتوبر، رغبة بصرف اللوم عن مسؤوليته الخاصة، وفي الوقت نفسه، يسعى لإنشاء إدارة استخبارات بمكتبه، ستوفر له تقييمات استخباراتية تلبي رغباته، وتتفوق على التقييمات الاستخباراتية المهنية للمنظومة الأمنية بأسرها، ويسمح لوزير دفاعه يسرائيل كاتس توبيخ رئيس الشاباك رونين بار، فقط لأنه يقوم بواجبه".

وأكد أن "عنصر الولاء الشخصي في العمل الأمني سيدبّ الفوضى في منظومته السرية، والحيلولة دون استجابة مسؤوليها لمقتضيات ضميرهم المهني لفتح تحقيق فيما يرونه خرقاً أمنياً، ولو لم يتناسب مع توجهات نتنياهو، الذي لم يتردد بتهديد كل من يقترب من أخطائه، وفي هذه الحالة نتخيل ماذا سيفعل خليفته، الذي سيعين على أساس الولاء للزعيم، وما هي تقييمات رئيس الاستخبارات العسكرية إذا استمرّ تعرضه للهجوم من وزير الدفاع، ولمن يدين أفراده بالولاء، وهم يدركون أن أداء واجبهم المهني قد يمنع ترقيتهم الوظيفية".

وختم بالقول إن "هذه أسئلة لم تكن لتخطر على بال أحد في دولة إسرائيل حتى وقت قريب، لكن الأمور تغيرت، والمخاطر ما زالت قائمة، والثمن قد يكون باهظا، ومن المناسب طرح هذه القضية على جدول الأعمال العام، ويرفع رؤساء هيئة الاستخبارات والموساد والشاباك أصواتهم، السابقين والحاليين، وكل من ساهم ببناء مجتمع الاستخبارات المهني في الدولة، وإلا فإن المخاطر إذا تحققت، فسيجدون صعوبة بالنظر للمرآة".

مقالات مشابهة

  • مكتب نتنياهو: إسرائيل عبرت عن رأيها بشأن المحادثات المباشرة
  • نتنياهو يبدأ إجراءات عزل المستشارة القضائية المعارضة لحكومته
  • إجراءات وزير العدل لإقالة غالي بهاراف ميارا تشعل إسرائيل.. نتنياهو يسعى لتفكيك السلطة القضائية؟.. لابيد: ليفين أحد المسؤولين عن طوفان7 أكتوبر ولم يتعلم شيئا
  • يائير لابيد: وزير العدل قرر تفكيك المجتمع فى إسرائيل أثناء الحرب
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية يهاجم وزير القضاء ويتهمه بتفكيك المجتمع خلال الحرب
  • حكومة جنوب السودان تكشف تفاصيل أحداث الناصر وموقف مشار
  • رئيس حزب العمال المعارض في بريطانيا يسلط الضوء على حكومة بلاده وساستها الخاطئة في دعم حرب اليمن
  • رجل إسرائيل القوي.. إيال زمير رئيسًا جديدًا لأركان جيش الاحتلال
  • انقلاب يقوده نتنياهو لإجبار قادة الأمن على الولاء الشخصي له
  • نتنياهو : نستعد للمرحلة المقبلة من معركة الجبهات السبع