انطلاق المرحلة النهائية لبرنامج زراعة الأسطح دون تربة في أسوان
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أكد هشام الجمل، رئيس مجلس إدارة جمعية مستثمري الطاقة الشمسية بأسوان، انطلاق المرحلة النهائية من البرنامج التدريبي "زراعة الأسطح باستخدام الزراعة دون تربة".
وأشار الجمل إلى أنه يتم تنفيذ البرنامج التدريبي لمصلحة طلاب مدارس بنبان في دار المناسبات بقرية بنبان ببحري، وقد تم البدء في زراعة شتلات مختلفة من أصناف الباذنجان والفلفل، وذلك في إطار التعاون المشترك مع إدارة التعليم بأسوان.
من جانبه أوضح حسام سلطان، المدير التنفيذي للجمعية، أن البرنامج يأتي من مُنطلق حرص الجمعية على إطلاق المبادرات المجتمعية التي من شأنها مجابهة التغيرات المناخية ودعم طلاب التعليم الفني بالبرامج التدريبية من أجل خلق جيل لديه الوعي بالمشاكل البيئية ونظم الري الحديثة والزراعة العضوية.
ويستهدف البرنامج، تدريب الطلاب على مهارات أنظمة الزراعة دون تربة وتحويل مبنى كامل لأول مرة على مستوى الجمهورية إلى صوبة تعمل بأنظمة الزراعة دون تربة، كما يتم تدريب الطلاب على مهارات مختلفة، بالتعاون مع الدكتور طارق رضوان، بكلية العلوم جامعة أسوان، منار عرابي، مهندسة زراعية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسوان أخبار أسوان الزراعة العضوية جمعية مستثمري الطاقة الشمسية ببنبان
إقرأ أيضاً:
استخدام أفضل البذور لـ«جيزة 92» لتحقيق أعلى إنتاج من القطن بالإسماعيلية
فرحة عارمة شهدتها محافظة الإسماعيلية بعد موسم متميز لإنتاج القطن خلال العام الجارى، خاصة بعد التوسعات التى شهدتها المحافظة فى زراعة مساحات جديدة، وبحسب البيانات الرسمية، فإن إجمالى المساحات المزروعة بالقطن فى المحافظة تخطت 3300 فدان، إبراهيم كساب، أحد مزارعى القطن بالمحافظة، يبيع المحصول فى مراكز التجميع عبر المزاد العلنى، «الدولة مدت المزارعين بأفضل البذور لصنف قطن جيزة 92 فى شهر مارس الماضى، إلى جانب وجود إشراف من الزراعة بشكل كامل على عملية الزراعة».
يؤكد «كساب» أن هناك العديد من الأمراض التى قد تصيب زراعة القطن خلال موسم الزراعة، ولذلك وفرت مديرية الزراعة المبيدات اللازمة له، إلى جانب تدريب المزارعين على كيفية استخدامه ومواعيد إصابة المحصول وكيفية القضاء على أى مبيدات قد تقلل من إنتاجية المحصول، وقال «كساب»: «منذ عدة سنوات تعمل الدولة على دعم زراعة القطن وزيادة نسبة الأراضى الزراعية المزروعة به، ونأمل أن تعود زراعة القطن إلى ما كانت عليه سابقاً».
ولم يقتصر دعم الدولة لمزارعى القطن على تزويدهم بأفضل المبيدات والإشراف على عملية الزراعة، بل امتد لبيعه بأفضل الأسعار العالمية فى مراكز التجميع المخصصة فى مركز القنطرة غرب فى محافظة الإسماعيلية بعد معاينته واختبار جودته، وبحسب المهندس محمد حسين، المشرف على مركز تجميع محصول القطن، فإن المزارع يسلم القطن الخاص به بعد جنيه ووضعه فى الأكياس المخصصة به فى مركز التحميل، ثم يتم وزن القطن من لجنة الموازين المخصصة من وزارة الزراعة، لتأتى مرحلة فحص القطن لبيان جودته وتحديد سعره.
وأوضح «حسين»: «المزارع لا يستفيد بالمحصول فقط، ولكن ببذور القطن أيضاً والتى يتم استخراج الزيوت منها إلى جانب دخولها فى صناعة الأعلاف، وهو ما تعمل عليه وزارة الزراعة بتحقيق أكبر مكسب من زراعة القطن».