أجاب الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال طفلة تدعى «ملك»، حول: «لماذا خلق الله الشيطان؟».

أضاف «عمران»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مروة شتلة ببرنامج «البيت» المذاع على شاشة «قناة الناس»، اليوم الأربعاء: «الشيطان اللي هو إبليس كان مع الملائكة، وكان يعبد الله، لكنه قرر من نفسه أن يعصي الله، فلم يسجد آدم، وهو من قرر أن يكون عدوا آدم ولأولاد آدم».

وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: «ربنا - سبحانه وتعالى، حذرنا من اتباع الشيطان، وعلينا اتباع الرسل والإنبياء، واتباع سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم، ولا بد أن نفهم أن الشيطان عدو لبني آدم إلى يوم الدين، وسيظل عدو لنا ويحاول أن يبعدنا عن طريق الهداية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: خلق الشيطان الذنوب المعاصي

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: تأخير توزيع الميراث حرام وظلم

قال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن تأخير توزيع الميراث على الورثة، سواء كان ذلك من قبل الأخ الأكبر أو أي فرد آخر، يعد أمرًا محرمًا في الشريعة الإسلامية، مشيرًا إلى أن هذا التصرف يتنافى مع حقوق الورثة.

الإنفاق على الأبناء أثناء حياة الوالد لا علاقة له بحقهم في الميراث بعد وفاته

وأوضح عبدالسميع، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، في رده على سؤال حول حكم الأخ الذي يمتنع عن تسليم الميراث لأخواته البنات، قائلاً: «من الشائع بين البعض أن البنت لا حق لها في الميراث إذا كان الأب قد أنفق عليها في تعليمها أو تزوجها، وهذا فهم خاطئ، فالإنفاق على الأبناء أثناء حياة الوالد لا علاقة له بحقهم في الميراث بعد وفاته».

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: «طالما أن الأب قد أنفق على أبنائه في الحياة من ماله الخاص، سواء في التعليم أو الزواج، فهذا لا يُعد خصمًا من حقوقهم في الميراث، فالميراث يوزع بعد وفاة الوالد وفقًا لما تركه، ويجب أن يوزع بين الورثة حسب الشرع».

وأكد أنه لا يجوز للأخ الأكبر أو لأي شخص آخر أن يحتفظ بالميراث أو يؤخره عن باقي الورثة إلا إذا كان هناك اتفاق بين الجميع على تأجيل التوزيع، مثلما لو كانت هناك مصلحة عامة لذلك كوجود مال في البنك يمكن أن يتعرض للخسارة في حال تم سحبه قبل موعد استحقاقه.

حقوق الناس يجب أن تراعى ولا يجوز التهاون فيها

وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إلى أنه إذا كان التأخير بغير موافقة الجميع، وكان هناك ضرر على أحد الورثة، فهذا يُعد ظلمًا ويجب على المتسبب في التأخير أن يتحمل وزر ذلك، قائلاً: «تأخير الميراث بما يضر بحق أحد الورثة يعتبر إثماً كبيراً، ويجب على الجميع أن يوزعوا الميراث في أقرب وقت ممكن حتى لا يضيع حق أحد».

كما حذَّر الدكتور محمد عبدالسميع من قيام الأمهات أو أي فرد بتأخير الميراث بحجة الحفاظ على الممتلكات، مشيرًا إلى أنه حتى إذا كان الهدف حسنًا، فإن ذلك يبقى خطأ شرعيًا، ويجب التوزيع وفقًا للشرع.

واختتم حديثه قائلاً: «من يماطل في توزيع الميراث ويمتنع عن إعطاء حق الورثة سيعاقب عند الله سبحانه وتعالى، فحقوق الناس يجب أن تراعى ولا يجوز التهاون فيها».

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى: تأخير توزيع الميراث حرام وظلم «فيديو»
  • أمين الفتوى: تأخير توزيع الميراث حرام وظلم
  • أمينة الفتوى بدار الإفتاء: من يحرم شقيقاته من الميراث يربي أولاده بمال حرام
  • هل الصلاة في المسجد فرض عين أم كفاية؟ أمين الفتوى يشرح الحكم الشرعي
  • أمين الفتوى يوضح أهمية الصلاة في المساجد.. فيديو
  • أمين الفتوى يحذر من فعل فى الوضوء قد يدخل النار!
  • هل يجب صيام ليلة الإسراء والمعراج؟ دار الإفتاء المصرية تجيب
  • أمين الفتوى يحذر من فعل في الوضوء قد يدخل النار.. فيديو
  • أمين الفتوى يحذر من فعل فى الوضوء قد يدخل النار.. فيديو
  • سائلة: زوجي يهجرني في الفراش ويفعل الفاحشة مع الرجال؟ رد مفاجئ من أمين الفتوى