سبب تجارب العلماء على الفئران بالتحديد
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اغلب التجارب والدراسات التي يقوم بها العلماء لاختبار علاجات جديدة او الوصول لاكتشافات طبية جديدة تجرى على الفئران زيادة عن اي حيوان آخر، وتعتبر الفئران بديل للبشر لهذه الاختبارات ومعرفة مدى نجاحها ويتسائل الكثير من الناس لماذا تستخدم الفئران بالتحديد فحوالي ٩٠٪ من التجارب المعملية تتم على الفئران واوضح العلماء السبب لهذا بعد عدة دراسات وابحاث لمعرفة الكثير عن الفئران وتحملها للتجارب.
واثبتت الدراسات ان البشر والفئران مشتركين في كثير من الخصائص الوراثية مثل التشريح وعلم وظائف الاعضاء وعلم الوراثة بالإضافة الى سرعتهم العالية جدا في التكاثر والقدوة على التضاعف بسرعة بالغة واسعارهم الرخيصة في حالة شراءها ومتوفرة في اي مكان، وعمر الفأر قصير ويمكن من خلاله قياس اثر الشيخوخة والنتيجة العلاجية بسهولة ومع التطور العلمي اكتشف العلماء ان جينوم الفئران يشبه كثيرا جينوم البشر.
ووصلت الابحاث الى ان الفئران تحمل جينات مشابهة للجينات التي تسبب الامراض البشرية ويمكن للعلماء توقف او تعديل على الجينات وايقاف تاثيرها لدراسة الامراض المعقدة مثل تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم ومرض السكر التي تشاركها مع البشر، ويمكن اختبار ادوية علاج ادمان المخدرات لدرجة انه تم نحت تمثال في روسيا تقديرا لدور الفئران في تجارب البشر واحداث طفرة في تطوير العقاقير والادوية وعلاج الامراض البشرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفئران
إقرأ أيضاً:
«القومي للتنسيق الحضاري» يشارك في الاجتماع التاسع للمرصد العمراني العربي
شارك الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، ممثلًا عن وزارة الثقافة المصرية، في الاجتماع التاسع لمرصد التراث العمراني والمعماري العربي، الذي عُقد بمقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو» في العاصمة التونسية، في الفترة من 15 إلى 16 نوفمبر الجاري، بمشاركة وفود من 16 دولة عربية.
مناقشة النظام الداخلي للمرصد العمراني في الدول العربيةتناولت أعمال الاجتماع عدة محاور، أبرزها مناقشة النظام الداخلي للمرصد العمراني والمعماري في الدول العربية، وتحديد مجالات التركيز، إضافة إلى بحث سبل تعزيز العمل المشترك وتجاوز العقبات التي تواجه حفظ ورصد التراث العمراني العربي. كما تم استعراض خطوات إعداد وتقييم ملفات تسجيل التراث العمراني العربي.
شهد الاجتماع مناقشة التحديات التي تعرقل حفظ وترميم التراث العمراني العربي، في ظل النزاعات القائمة في فلسطين ولبنان والسودان، وطرحت مصر رؤية، حول كيفية حماية التراث العمراني العربي والعمل على تنميته اقتصاديًا واجتماعيًا.
وعُرضت خلال الاجتماع تجارب ناجحة في التوثيق والحفظ، من بينها تجارب المملكة العربية السعودية، والمملكة المغربية، والمملكة الأردنية الهاشمية.
اختُتم الاجتماع بمناقشة مقترحات المشاركين، وإعداد التقارير والتوصيات للتأكيد على أهمية الحفاظ على الإرث المعماري والعمراني، باعتباره جزءًا أساسيًا من الهوية الثقافية والمدن التاريخية العربية، كما تم التشديد على ضرورة وضع منهجية واضحة لدمج هذا التراث في مسارات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مع تعزيز الوعي بأهميته.