المجلس الوطني الفلسطيني: مواقف الإدارة الأمريكية مُتناقضة ولا تعفيها من مسؤولية استمرار حرب الإبادة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن موقف إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن من مجزرة رفح اعتراف بتوفيرها الحماية لحكومة الاحتلال.
وأضاف فتوح: عندما يقول المتحدث باسم البيت الأبيض، إن العملية العسكرية في رفح أدت إلى مقتل العشرات من الأبرياء بينهم أطفال، ثم يقول إن الهجوم في رفح لا يُمثل تجاوزًا للخط الأحمر، فهو اعتراف بأن إدارة بايدن توفر الحماية لحكومة إسرائيل".
وأوضح فتوح إن "مواقف الغدارة الأمريكية تشجع إسرائيل على الاستمرار في حرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني، وتوفر لها جميع وسائل القتل والتدمير والحصانة السياسية والدبلوماسية".
وأكد فتوح، أن مواقف الإدارة الأميركية متناقضة ولا تعفيها من مسؤولية استمرار حرب الإبادة وقتل الأطفال وحرقهم.
وقال، إن العدوان على غزة فضح ازدواجية مواقف إدارة بايدن ودعمها اللامحدود لدولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية.
وكان اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين اليهود، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف في مدينة القدس المحتلة.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس في بيان، إن مستوطنين متطرفين اقتحموا الأقصى عبر مجموعات من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الجيش الإسرائيلي ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته.
كما شددت شرطة الجيش الإسرائيلي من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجلس الوطني الفلسطيني مجزرة رفح رفح
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى
اقتحم مستوطنون صهاينة، صباح اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة العدو الإسرائيلي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، وتجولوا في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية منه.
وأوضحت أن شرطة العدو شددت من قيودها على دخول المصلين الوافدين للمسجد، ودققت في هوياتهم واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية.
ودعت “جماعات الهيكل” المزعوم المستوطنين إلى تصعيد محاولاتهم لإدخال وذبح قرابين ما يسمى “عيد الفصح” العبري في المسجد الأقصى ومحيطه، اعتباراً من اليوم، أي قبل أسبوع من بدء المناسبة اليهودية في 13 أبريل الجاري، والتي يستمر لمدة أسبوع.
وتأتي هذه الدعوات، في سياق تصاعد محاولات المستوطنين لفرض طقوسهم الدينية داخل الأقصى، وسط تحذيرات فلسطينية من تداعيات هذه الخطوة على الأوضاع في المدينة المقدسة.
في المقابل، أطلقت هيئات دينية ووطنية فلسطينية نداءات عاجلة لحشد أكبر عدد ممكن من المرابطين في المسجد الأقصى، خاصة خلال الأيام القادمة التي تسبق عيد “الفصح”.
وأكدت على أهمية الرباط والتواجد المكثف في باحات الأقصى منذ ساعات الفجر الأولى لإفشال مخططات المستوطنين ومنع أي محاولة لإدخال القرابين أو تنفيذ الطقوس التلمودية
وحذّرت الهيئات المقدسية من أن هذه المحاولات تمثل تصعيدًا خطيرًا يستهدف تهويد الأقصى وفرض وقائع جديدة على الأرض.
وأكدت أن الدفاع عن الأقصى واجب ديني ووطني يستدعي تكثيف الحضور في المسجد خلال هذه الفترة الحساسة