الكتيبة الكورية قدمت الواح طاقة شمسية ومعدات كهربائية الى البرغلية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
قدمت الكتيبة الكورية العاملة في اطار "اليونيفيل" في جنوب لبنان ألواح شمسية ومعدات ذات صلة لبلدية البرغلية لتحسين حياة الاهالي ، وقال رئيس اركان الكتيبة الكورية المقدم شو جون شو ، في حضور رئيس البلدية غالب الداوود واعضاء المجلس البلدي وفعاليات من البلدة وعدد من ضباط الكتيبة الكورية: "لقد قدمنا هذه المساعدة استجابة للطلب من بلدية البرغلية وذلك لتحسين حياة المواطنين، وقد استجابت الكتيبة الكورية لهذا الطلب بشكل فعال وان المحافظة على العلاقة الوثيقة مع البرغلية ستبقى والتي بدأت منذ مشاركتنا في عمل اليونيفيل منذ عام 2007".
وشدد على أن "الصديق وقت الضيق هو الصديق الحقيقي"، وتعهد بمواصلة الدعم لاستقرار وسلام لبنان و البرغلية". ولفت الى ان "رئيس البلدية غالب الداود لديه تجربته في زيارة كوريا قبل 13 عامًا من خلال برنامج التبادل الثقافي الذي استضافته الكتيبة الكورية، وأعرب عن أمله في أن تتطور العلاقات المتبادلة بشكل أكبر".
بدوره شدد الداوود على "تعزيز الثقة المتبادلة والصداقة من خلال التبادلات المستمرة للثقافة والعمل الاجتماعي"، مجددا الشكر للكتيبة الكورية على "الدعم الدائم للسكان المحليين وخاصة لبلدية البرغلية حيث نجد لمسات وعمل ودعم الكتيبة الكورية في جوانب حياة الناس".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أهمية الهيدروجين الأخضر للاقتصاد المصري.. قطاع طاقة نظيف ومستدام
يحظى الهيدروجين الأخضر في مصر باهتمام كبير ومتزايد، لما له من أهمية استراتيجية للدولة المصرية، وذلك لمجموعة من الاعتبارات الرئيسية، أهمها تحقيق تنوع مصادر الطاقة للدولة، وهو الاتجاه الذي بدأ مع تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة مصر، وضمن استراتيجية الدولة والتي تعتمد حاليا على مزيج الطاقة، وذلك من خلال تنويع مصادر الطاقة ووجود معادلة متزنة من الطاقة لمصر لأول مرة.
تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لتجارة وتداول الطاقة في المنطقةوتساهم مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر في تعزيز الجهود المصرية نحو هدفها لتعزيز مكانتها كمركز إقليمي لتجارة وتداول الطاقة في المنطقة، وذلك من خلال زيادة نموها الإقليمي والعالمي كنقطة عبور للطاقة النظيفة في العالم، بالإضافة إلى أنه سوف يمهد الطريق أمام مصر لتكون مركزا مهما لمصادر الطاقة المتجددة، ومن المتوقع أن يتضاعف اقتصاد الهيدروجين حوالي 7 مرات وذلك بحلول عام 2050، ما سيؤدي إلى توفير إمكانية الحصول على نسبة كبيرة من السوق الدولية للهيدروجين حوالي 8%، وزيادة الناتج المحلي بحوالي 18 مليار دولار .
وتسهم المزايا النسبية التي تتمتع بها مصر في قطاع الطاقة المتجددة في تسهيل مسارها نحو القيام بدور بارز في قطاع الهيدروجين الأخضر، وذلك نظرا إلى أنه ينتج من خلال مصادر الطاقة المتجددة، ولدى مصر بنية تحتية واسعة النطاق للطاقة، وذلك بجانب حماية الاقتصاد المصري من حالة التذبذب والتقلب في أسعار النفط العالمية وذلك عن طريق سرعة ضم الهيدروجين الأخضر إلى مزيج الطاقة المصري واستخدامه في الصناعات المختلفة.
مشروعات الهيدروجين الأخضرتدخل مشروعات الهيدروجين الأخضر ضمن استراتيجية مصر للطاقة المتكاملة والمستدامة 2035، والتي تعكس التزام الدولة المصرية تجاه توفير قطاع طاقة نظيف ومستدام، وذلك عن طريق تنويع مصادر الطاقة، ويمكن لمصر أن تؤدي دورا رئيسا في سوق وقود الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء لكل من تجارة الطاقة والشحن البحري من خلال مبادرات الوقود المستدام.