الكتيبة الكورية قدمت الواح طاقة شمسية ومعدات كهربائية الى البرغلية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
قدمت الكتيبة الكورية العاملة في اطار "اليونيفيل" في جنوب لبنان ألواح شمسية ومعدات ذات صلة لبلدية البرغلية لتحسين حياة الاهالي ، وقال رئيس اركان الكتيبة الكورية المقدم شو جون شو ، في حضور رئيس البلدية غالب الداوود واعضاء المجلس البلدي وفعاليات من البلدة وعدد من ضباط الكتيبة الكورية: "لقد قدمنا هذه المساعدة استجابة للطلب من بلدية البرغلية وذلك لتحسين حياة المواطنين، وقد استجابت الكتيبة الكورية لهذا الطلب بشكل فعال وان المحافظة على العلاقة الوثيقة مع البرغلية ستبقى والتي بدأت منذ مشاركتنا في عمل اليونيفيل منذ عام 2007".
وشدد على أن "الصديق وقت الضيق هو الصديق الحقيقي"، وتعهد بمواصلة الدعم لاستقرار وسلام لبنان و البرغلية". ولفت الى ان "رئيس البلدية غالب الداود لديه تجربته في زيارة كوريا قبل 13 عامًا من خلال برنامج التبادل الثقافي الذي استضافته الكتيبة الكورية، وأعرب عن أمله في أن تتطور العلاقات المتبادلة بشكل أكبر".
بدوره شدد الداوود على "تعزيز الثقة المتبادلة والصداقة من خلال التبادلات المستمرة للثقافة والعمل الاجتماعي"، مجددا الشكر للكتيبة الكورية على "الدعم الدائم للسكان المحليين وخاصة لبلدية البرغلية حيث نجد لمسات وعمل ودعم الكتيبة الكورية في جوانب حياة الناس".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
من لم يقبل الحقيقة من الصديق الودود قبلها من العدو اللدود
محمد جميح
حولت إيران اليمن وبلداناً عربية أخرى إلى حقول تجارب ومنصات إطلاق لصواريخها، في حروبها التي تهدف للهيمنة والسيطرة ومشاغلة القوى الدولية عن البرنامج النووي، بعد أن بنت طهران لها مصدات مليشاوية، تبعد الحرب عن حدودها، وتقدم بلداننا – عبر مليشياتها – قرباناً على مذبح الطموحات الامبراطورية لحكام إيران.
حروب قذرة بعناوين مطهرة، حروب هيمنة تحت عنوان مقاومة، حروب احتلال المنطقة بعنوان تحرير فلسطين.
واليوم، وبدلاً من أن تضرب الطائرات الأمريكية طهران تضرب صنعاء، لأن إيران جعلت صنعاء أحد خطوط الدفاع عن طهران.
أما بالنسبة لأولئك الذين يصفقون للقصف الأمريكي، حتى وإن كان يستهدف الحوثيين، على اعتبار أنه سيقضي على الحوثي، ويوصلهم صنعاء، هؤلاء، عليهم أن يعلموا أن الأمريكيين هم من أوقف – مع غيرهم – طرد الحوثيين من ميناء الحديدة، وأن هدف الأمريكيين مجرد تقليم أظافر الحوثي لا قطع يده، وأن الخارج لا يمكن أن يحسم حرباً داخلية.
الذي يريد استرداد بلاده من يد المليشيات لا يستردها دون أن يخوض معركته من داخل البلاد، والذي يريد خوض معركة رئيسية لا يذهب للمعارك الجانبية، والذي يسعى لغاية نبيلة لا يدخل في صراع على المال.
حوصر عبد الفتاح البرهان داخل مقر قيادة الجيش السوداني فترة طويلة من قبل قوات الدعم السريع، تماماً، كما حوصرت قيادة الشرعية في صنعاء.
استطاع البرهان الخروج من العاصمة الخرطوم وانطلق إلى بورت سودان، تماماً، كما استطاعت قيادة الشرعية الخروج من العاصمة صنعاء والوصول إلى بورت عدن، في تشابه كبير بين الحالتين!
أين يكمن الفرق؟
بقي البرهان وصمد في بورت سودان، وهاهو اليوم يطارد قوات الدعم السريع من حي لآخر، ومن مدينة لأخرى، وخرجت قيادة الشرعية من عدن وهاهي اليوم تتوسل وطنها على أبواب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
وبطبيعة الحال، لن تبقى صنعاء في يد مليشيات طهران، ولن يظل مصير اليمنيين رهن مشاريع طهران التوسعية، والحوثي قبل غيره يرى بعينيه مصيره في مصير غيره من الطغاة، ولكن تخليص اليمن من شرور هذه العصابة الإجرامية لن يكون إلا من نصيب من يستحق هذا الشرف العظيم.
لن يعجب هذا الكلام كثيرين يعجبهم الوضع الحالي، لن يعجب أصحاب المعارك الصغيرة والمشاريع الصغيرة والطموحات الصغيرة والخيال العقيم.
أخيراً:
من لم يقبل الحقيقة حلوةً اليوم من الصديق الودود قبلها غداً مُرّةً من العدو اللدود.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق آراء ومواقفاتحداك تجيب لنا قصيدة واحدة فقط له ياعبده عريف.... هيا نفذ...
هل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...