شباب الصحفيين تكشف أسباب زيارة الرئيس السيسي إلي الصين
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أكدت جبهة شباب الصحفيين إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلي الصين بدعوة من الرئيس الصيني "شي جينيينج"للمشاركة في المنتدى العربي الصيني تأتي بالتزامن مع مرور 10سنوات على توقيع الاستراتيجية الشاملة بين مصر والصين وتهدف إلى تعزيز التعاون في كافة المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثماريةبين البلدين والتشاور حول القضايا الإقليمية والدولية ويأتي في مقدمتها الأوضاع في قطاع غزة.
قال هيثم طواله رئيس الجبهة في بيان صحفي اليوم الأربعاء: هذه هي الزيارة الثامنة إلي الرئيس السيسي لدولة الصين وتأتي في توقيت بالغ الأهمية حيث يحرص الرئيس في كل لقاءاته مع قادة وزعماء ورؤساء الدول على دعم القضية الفلسطينية والتأكيد على وقف إطلاق النار وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
اضاف طواله: إن العلاقات المصرية الصينية قوية وراسخة ونموذجية وتشهد تطورا كبيرا في دولة, 30يونيو الجديدة مما يساهم بشكل فعال في جذب العديد من الاستثمارات الصينية إلي مصر من خلال عدة محاور منها الشركات الصينية في نقل التكنولوجيا الحديثة والمواني البحرية والطرق والطاقة
أشار رئيس الجبهة إلي إن الإعلان عن عام الشراكة المصرية الصينية سيشهد المزيد من التعاون بين البلدين في النواحي الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية مما يساهم في خلق فرص عمل جديدة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شباب الصحفيين السيسي جبهة شباب الصحفيين
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية اليابان يزور الصين ويبحث التحديات بين البلدين
التقى وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا نظيره الصيني وانغ يي في بكين -اليوم الأربعاء- في أول زيارة له إلى الصين منذ توليه منصبه في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتأتي الزيارة بعد حديث طوكيو عن "تحديات وهواجس" تواجه العلاقات بين القوتين الإقليميتين.
وكان الوزير الياباني شدد الثلاثاء على أن العلاقات مع بكين هي "واحدة من العلاقات الثنائية الأكثر أهمية بالنسبة إلينا"، لافتا إلى أن "الإمكانيات كثيرة بين اليابان والصين، كما أن التحديات والهواجس كثيرة أيضا".
وقال إيوايا إن مسؤولية كبيرة تقع على عاتق البلدين فيما يتّصل بالسلام والاستقرار في المنطقة.
من جهتها، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ -أمس الثلاثاء- أن الصين مستعدة للعمل مع اليابان، بالتركيز على المصالح المشتركة وتعزيز الحوار والتواصل.
وأشارت إلى أن هدف ذلك هو إدارة الاختلافات بشكل ملائم، مشددة على أن الصين تولي اهتماما كبيرا لزيارة وزير الخارجية الياباني.
وأكدت أن بكين ستعمل على "إقامة علاقة بنّاءة ومستقرة بين الصين واليابان تلاقي متطلبات العصر الجديد".
الجانبان سيركزان على المصالح المشتركة وتعزيز الحوار والتواصل بينهما (مواقع التواصل الاجتماعي) شراكة تجاريةوتؤكد تقارير أهمية الشراكة التجارية بين الصين واليابان، لكن عوامل عدة، خصوصا الخلافات التاريخية والتوترات المتصلة بتنازع السيادة في بحر جنوب الصين والنفقات العسكرية المتزايدة، وترت العلاقات في السنوات الأخيرة.
إعلانوشهدت العلاقات الثنائية بين اليابان والصين توترات إضافية العام الماضي إثر قرار اليابان تصريف المياه المعالجة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية في المحيط الهادي، وهي خطوة اعتبرتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أنها آمنة.
وأثار الإجراء انتقادات حادة من الصين التي اعتبرته "أنانية"، وحظرت جميع واردات منتجات البحر اليابانية، قبل أن تعلن في سبتمبر/أيلول الماضي أنها ستعود "تدريجا" لاستيراد المأكولات البحرية من اليابان.
واستوردت بكين من طوكيو خلال العام 2022 مأكولات بحرية تفوق قيمتها 500 مليون دولار، بحسب بيانات الجمارك.
اتهامات متبادلة
وتعود جذور التوتر بين البلدين إلى عقود مضت، وخاصة بعد احتلال اليابان لأجزاء من الصين قبل وخلال الحرب العالمية الثانية، وتتهم بكين طوكيو بالفشل في التعويض عن ممارساتها الماضية.
وتنتقد الصين زيارات مسؤولين يابانيين إلى ضريح ياسوكوني في طوكيو المخصص لتكريم الموتى بمن فيهم مجرمو الحرب المدانون.
وفي أغسطس/آب الماضي، قامت طائرة عسكرية صينية بأول اختراق معروف للمجال الجوي الياباني، في خطوة تلاها بعد أسابيع إبحار سفينة حربية يابانية في مضيق تايوان للمرة الأولى.
كما أدانت الصين في الشهر ذاته مواطنا يابانيا، يعمل موظفا في شركة أدوية، بتهمة التجسس بعد توقيفه العام الماضي.
واحتجت اليابان على إجراء الصين في أواخر سبتمبر/أيلول تجربة نادرة لصاروخ باليستي أطلق نحو المحيط الهادي دون أن تخبرها مسبقا بنيتها إجراء التجربة.
وكان وزير الدفاع الياباني جين ناكاتاني أوضح لدى لقائه نظيره الأميركي لويد أوستن في وقت سابق أن الوضع الأمني في المنطقة "يزداد خطورة"، موجها شكره لأوستن على التزامه "الردع" في إطار التحالف بين اليابان والولايات المتحدة.