سفارة موسكو في تل أبيب تعلق على فيديو لمحتجز روسي يحمل الجنسية الإسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أعربت السفارة الروسية في إسرائيل، بعد أن نشرت حركة "الجهاد الإسلامي" مقطع فيديو للمحتجز الروسي الإسرائيلي ألكسندر تروفانوف في قطاع غزة، عن أملها في إطلاق سراحه بسرعة.
ونشرت "الجهاد الإسلامي" الثلاثاء، مقطع فيديو مدته 30 ثانية لتروفانوف، الذي يحمل أيضا الجنسية الإسرائيلية، حيث يخاطب الإسرائيليين الذين يشاركون المسيرات الإسبوعية المطالبة باتفاق لإطلاق سراح الأسرى في غزة، وحثهم على التحلي بـ"الصبر".
وأعلن تروفانوف أنه سيكشف خلال الأيام المقبلة تفاصيل ما حدث له ولأسرى آخرين في قطاع غزة. وسجلت والدة تروفانوف وجدته وخطيبته، اللواتي سبق أن أطلق سراحهن من أسر "حماس"، رسالة مصورة "جوابية" معربن عن أملهن في رؤيته قريبا.
إقرأ المزيد أقرباء مواطن روسي تحتجزه "حماس" يحتفلون بعيد ميلاده خلال مظاهرة حاشدة في تل أبيبوأكدت السفارة الروسية في تل أبيب في بيان لها اليوم الأربعاء تعليقا على نشر فيديو تروفانوف، أنها "على تواصل دائم مع عائلات جميع المواطنين الروس المحتجزين كرهائن، بما في ذلك والدة وجدة وخطيبة تروفانوف، ونشاركهن الأمل في استعادة مواطننا في المستقبل القريب جدا."
وأشارت السفارة إلى أن "روسيا ومنذ بداية التصعيد غير المسبوق في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، دعت إلى إطلاق سراح جميع الرهائن".
وأضاف البيان أنه بفضل "الجهود الحثيثة التي بذلتها قيادة الخارجية الروسية والدبلوماسيون بالتعاون الوثيق مع الجانب الإسرائيلي" في خريف عام 2023، تسنى إطلاق سراح ثلاثة مواطنين روس محتجزين في غزة هم رون كريفوي، وإيلينا تروفانوفا وإيرينا تاتي، بالإضافة إلى عدد من الإسرائيليين.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
موسكو تطالب برد فعل مناسب إزاء حظر القنوات الروسية داخل الاتحاد الأوروبى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالبت روسيا المنظمات الدولية، برد فعل مناسب إزاء حظر القنوات الروسية على تطبيق "تلجرام" داخل دول الاتحاد الأوروبي، مؤكدة أن الإجراءات المتخذة ضد وسائل الإعلام الروسية لن تمر بدون رد.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا -في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية الإثنين-: "نطالب المنظمات الدولية المعنية بإصدار تقييم مناسب لمثل هذه التصرفات".. مُضيفة أن موسكو تتوقع ردًا أيضًا من آليات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة وممثلي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا المعنيين بحرية الإعلام.
وأضافت أن مثل هذه الهجمات لن تبقَ من دون رد من الجانب الروسي، مضيفة: "نحتفظ بحق الرد عبر اتخاذ تدابير مماثلة".
كما أشارت المتحدثة إلى أن حجب منصات الإعلام الروسية بمثابة تعزيز لسياسية الغرب الرامية إلى قمع أي بؤر معارضة على الرغم من الالتزامات الدولية التي تضمن الوصول الحر للمعلومات وتنوع الآراء في وسائل الإعلام.