الراعي استقبل رئيس أساقفة ملبورن مع وفد
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي قبل ظهر اليوم في الصرح البطريركي في بكركي رئيس أساقفة ملبورن المطران بيتر كونسولي، يرافقه راعي الأبرشية المارونية المطران انطوان- شربل طربيه، السفير الأسترالي في لبنان اندوا بارنز و رئيسة الديوان في أبرشية ملبورن آني كارث، وكان بحث في قضايا لبنانية واسترالية أهمّها زيارة الراعي الى استراليا في ايلول 2023.
ولفت المطران كونسولي الى ان "غاية الزيارة تضامنية مع لبنان والشعب اللبناني" وشدد على "العلاقة المميزة مع الجالية اللبنانية والكنيسة المارونية في استراليا".
بدوره أشار السفير بارنز الى أهمية "متابعة نتائج زيارة البطريرك الى استراليا وتفعيلها في معرض العلاقات اللبنانية الأسترالية"، وشدد على "استمرارية التعاون والسعي المشترك لوضع رؤية للخروج من الأزمة اللبنانية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رسالة الراعي: الكيان اولا وتعويض الفراغ الرئاسي
نوّه مرجع رئاسي سابق بخطوة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في شكل ومضمون "رسالة الإستقلال" التي وجهها إلى اللبنانيين بالامس ، معتبراً "أن ما قام به غبطته يدل على مسؤولية كبيرة من الحفاظ على الكيان اللبناني، فبكركي صرح تأسيسي للبنان ولديها مسؤولية في الحفاظ على الكيان والصيغة في أيام الشدائد والصعاب والظروف المصيرية".
المرجع لفت الى "أن غياب رئيس الجمهورية حتم على البطريرك تعويض الفراغ المعنوي لدى رعيته ولدى الشعب اللبناني فكانت هذه الرسالة يوم الإستقلال".
المصدر ختم أن إصرار البطريرك على الحياد الإيجابي للبنان منطلقه قناعة بكركي بأن لا خلاص للبنان إلا بالحياد".
وكان البطريرك الراعي قال في رسالته امس "ان لبنان لا يقوم إلا بالإرادة الواحدة المشتركة"، مشيرًا "الى أنّ الاستقلال هو ثمرة هذه الإرادة ولا ديمومة له إذا ما تراخت أو انحلّت".
وأوضح أنّ "توحيد إرادة اللبنانيين وسيلة فعالة لمواجهة المأساة الوطنية التي نعيشها مأساة القتل والحرب والتدمير والتشرد والنزوح."
وشدّد على أنّ لبنان المستقل هو لبنان الواحد الموحّد على رسالة حضارية إنسانية تؤكّد أنّه مختبر لقاء الثقافات والأديان ومكان الحوار الإنساني الواسع بفضل حياده الإيجابي الناشط.
وختم قائلًا: "اللبنانيون جميعاً مدعوّون في الاستقلال إلى تجديد ثقتهم بهذا الوطن الفريد وببعضهم البعض مهما اختلفت الآراء والتباينات السياسية والطائفية."
المصدر: لبنان 24