أول إعتراف إيراني بتزويد المليشيات الحوثية في اليمن بصواريخ ضاربة متخصصة في استهداف الملاحة البحرية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
اعترفت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية للأنباء اليوم الأربعاء بتزويد المليشيات الحوثية في اليمن بصواريخ متخصصة لاستهداف السفن وضرب الملاحة البحرية، حيث قالت الوكالة الإيرانية " أن طهران قامت بتزويد المليشيات الحوثية في اليمن بصواريخ بالستية تطلق من البحر، كما كشفت الوكالة عن اسم الصاروخ الذي تطلق عليه إيران مسنى "الصاروخ قدر".
كما أضافت الوكالة، التي يعتقد أنها ممولة ومرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، “ انه تم الآن توفير الصاروخ الباليستي الذي يطلق من البحر، المسمى قدر، للمقاتلين اليمنيين” الحوثيين.
وتابعت تسنيم “ان الصاروخ… أصبح سلاحا قادرا على تشكيل تهديد خطير لمصالح الولايات المتحدة وحليفها الرئيسي في المنطقة " الكيان الصهيوني”.
نبذة عن صاروخ قدر
صاروخ قدر هو صاروخ باليستي متوسط المدى تم تطويره على أساس صاروخ شهاب 3. في الماضي ، وكان يُطلق على هذا الصاروخ أيضا أسماء مثل قدر 1 وقدر 110 وقدر 101.
تم ازاحة الستار عن صاروخ قدر لأول مرة في استعراض سنوي بمناسبة ذكرى بدء الحرب العراقية الإيرانية. وقد تم إنتاج هذا الصاروخ في ثلاثة أنواع: “قدر إس” بمدى 1350 كم، و “قدر اتش” بمدى 1650 كم، و “قدر إف” بمدى 1950 كم.
يتم تجهيز صاروخ قدر للإطلاق خلال 30 دقيقة وهو أسرع بكثير من صاروخ شهاب 3 الذي يستغرق ساعات لتثبيته وإطلاقه. وتعتبر بعض المصادر أن صاروخ قدر يكون على مرحلتين، الأولى وقود سائل والثانية أي الرأس الحربي القابل للفصل، بالوقود الصلب. لكن بعض المصادر تعتبر هذا الصاروخ يستخدم الوقود السائل فقط.
يتم تقدير سرعة صاروخ قدر اف ب9 ماخ ويستند نظام التوجيه الخاص به إلى التوجيه بالقصور الذاتي ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS).
الصاروخ قدر اف قادر على حمل رؤوس حربية يصل وزنها إلى 1000 كجم. كما ان صواريخ فئة قدر لها رؤوس حربية بأنواع مختلفة مثل الانفجارية والمطرية.
مواصفات صاروخ قدر الباليستي:
الطول: من 15.5 الى 16.58 متر
القطر: 1.25 متر
الرأس الحربي: مواد شديدة الانفجار من 700 إلى 1000 كجم
الوقود: مرحلتين سائل وصلب
المدى:
قدر S بمدى 1350 كم
قدر H بمدى 1650 كم
قدر F بمدى 1950 كم
وزن الصاروخ: 15.000 إلى 17.480 كجم
مسار الطيران: باليستي
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مدمرة تابعة للبحرية الأميركية مزودة بصواريخ موجهة تعود من مهمة في البحر الأحمر
يمن مونيتور/قسم الأخبار
عادت المدمرة يو إس إس سبروانس التابعة للبحرية الأمريكية إلى الوطن بعد أشهر من المهمة في البحر الأحمر، حيث كانت تعمل على مواجهة الهجمات الحوثية بالصواريخ والطائرات بدون طيار.
ووفقا لموقع as : تم إعادة توجيهها الآن إلى خليج المكسيك لتعزيز جهود الأمن البحري قرب الحدود الأمريكية المكسيكية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود البنتاغون لتعزيز الأمن الإقليمي، حيث ستلعب المدمرة دورًا محوريًا في تعطيل طرق التهريب المستخدمة في تهريب المخدرات والأسلحة والبشر. ومن المتوقع أن تعمل يو إس إس سبروانس بالتعاون مع خفر السواحل الأمريكي، حيث ستتضمن مهمتها وجود مفرزة إنفاذ قانون مُدربة على مكافحة التهريب والإرهاب.
وقد وصف قائد القيادة الشمالية الأمريكية الجنرال جريجوري جيلو هذه العملية بأنها توسيع لدور الجيش في تأمين الحدود الأمريكية.
ويأتي هذا الانتشار بعد وصول مدمرة أخرى، هي يو إس إس غرافلي، إلى المنطقة، مما يعزز الجهود المشتركة لمكافحة الأنشطة غير المشروعة في المياه الأمريكية.
وقبل انتقالها إلى خليج المكسيك، كانت المدمرة يو إس إس سبروانس تشارك في الدفاع عن ممرات الشحن الدولية في البحر الأحمر، حيث تعاونت مع سفن حربية أمريكية أخرى لمواجهة التهديدات الحوثية.
وقد شكلت الهجمات الحوثية مصدر قلق متزايد للأمن والتجارة العالمية، مما استدعى تدخل القوات الأمريكية في المنطقة.