وصف غادي آيزنكوت الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي، يوم الأربعاء، عملية تحقيق الاستقرار رفح جنوبي غزة بالأمر المعقد، لافتا إلى أن الأمر قد يستغرق 5 سنوات.

وقال آيزنكوت لإذاعة الجيش الإسرائيلي "من يقول أننا سنحل بعض الكتائب في رفح ثم نعيد المختطفين فهو يزرع وهمًا كاذبًا - وهذا حدث أكثر تعقيدًا بكثير. والحقيقة هي أن الأمر سيستغرق من 3 إلى 5 سنوات لتحقيق استقرار كبير وبعد ذلك سنوات عديدة أخرى لتشكيل حكومة أخرى".

وبشأن إعادة المختطفين في غزة، قال آيزنكوت: "أتمنى أن يتم ذلك، لكنهم منتشرون في عشرات المواقع".

 وأضاف أن "حماس ليست منظمة إرهابية فحسب، بل منظمة أيديولوجية. حتى لو أجروا انتخابات في غزة اليوم، فسوف يفوزون" - وربما حتى إعطاء معركة كبيرة ليائير جولان".

وشن آيزنكوت، هجوما حادا على رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال مشاركته في مؤتمر للأمن والشؤون الإستراتيجية نظمته كلية نتانيا، معتبرا أنه يزرع "وهما كاذبا" عبر الشعارات التي يرددها بشأن الحرب على غزة، مشددا على أنه "فشل على الصعيدين الأمني والاقتصادي".

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات آيزنكوت رفح حماس الجيش الإسرائيلي االجيش الإسرائيلي الجيش الإسرائيلية رفح غادي آيزنكوت آيزنكوت رفح حماس أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

دعوات في البرلمان إلى مساءلة وزير التعليم بعد إعفائه 16 مسؤولا

وجه رشيد حموني، رئيس فريق التقدم الاشتراكية، سؤالا كتابيا الى وزير التربية الوطنية حول الخلفيات الحقيقية وراء إعفاء عدد كبير من المديرين الإقليميين، كما دعى إلى عقد اجتماع لجنة  التعليم بالمجلس لنفس الغرض.

وجاء في السؤال الذي توصلت به « اليوم 24: « نتابع، بتساؤلاتٍ عريضة وحارقة، على غرار باقي الرأي العام التعليمي تحديداً والوطني عموماً، ما ورد إلى عِلم الجميع من كونكم أقدمتم، بصورةٍ مفاجئة، على إنهاء مهام عددٍ كبير من المديرين الإقليميين التابعين لوزارتكم.
وجاء في السؤال  » إنَّ من واجبكم، السيد الوزير، أن تفسِّروا لنا وللرأي العام الخلفياتِ والأسباب الحقيقية لهذه القرارات الصادرة عنكم دفعةً واحدة وفي هذا التوقيت بالذات في الأنفاس الأخيرة من العُمر الانتدابي للحكومة، خاصة وأنَّ هذه القرارات شملت مدراءَ إقليميين (عددٌ منهم على الأقل) مشهودٌ لهم بالجدية والكفاءة المهنية والنزاهة والحياد الإداري، وبنجاعة الأداء ونظافة اليد، وحققوا إنجازاتٍ مؤكَّدَة بدلائل الأرقام، في مسؤولياتهم، كما راكموا مساراتٍ علمية ومهنية مميَّزَة، ويحظون بثقة كبيرة في أوساط أسرة التعليم ولدى الفرقاء والشركاء، كما شملت القرارات مديرين لم يمر على تعيينهم سوى سنتيْن، على حدِّ ما هو في علمنا »

وتساءل النائب هل الأمر يتعلق بتصوراتٍ جديدةٍ لإصلاح التعليم لا يتقاسمها هؤلاء المسؤولون المعفيون من مهامهم؟ أم الأمرُ يرتبط بتقصير في الأداء المهني يجب أن تعللوه وتفسروا المؤشرات العامة المعتمدة والمعايير والمرجعيات التعاقدية للتقييم، بالنسبة للرأي العام؟ أم أن الأمر يتصل بمجرد تصفية لتركة الوزير السابق
وعبر حموني عن التخّوف من أنْ تكون هذه القراراتُ منطويةً على منطق انتقائي مبني على شططٍ في استخدام السلطة، أو على « حساباتٍ سياسوية وانتخابوية » أو « مَقَاسَاتٍ حزبية أو ذاتية »، لا سيما وأن القطاع يشرف على برامج ضخمة الإمكانيات والامتدادات، وله طابع اجتماعي بامتياز، وفيه تَــــمَاسٌّ مباشر مع ملايين المواطنات والمواطنين.

في نفس السياق وجه النائب رسالة إلى رئيس لجنة التعليم والثقافة والاتصال لدعوة اللجنةةللاجتماع في أقرب الآجال، بحضور وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وذلك لمناقشة موضوع: « خلفيات إنهاء مهام عدد كبير من المدراء الإقليميين لقطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ».

وكان وزير التربية الوطنية محمد سعد برادة، اتخذ قرارات إعفاء بالجملة همت مدراء إقليميين بلغ عددهم  16. وجرى الحديث عن اتخاذ القرارات بناء على بناء على تقارير لجن تقييم أداء مسؤولي الوزارة خاصة ما يتعلق بنجاعة تنزيل مشروع « مدارس الريادة ».

 

كلمات دلالية إعفاء سعد برادة وزير التعليم

مقالات مشابهة

  • دعوات في البرلمان إلى مساءلة وزير التعليم بعد إعفائه 16 مسؤولا
  • تحقيق إسرائيلي: هكذا لعبت السياسة دورا محوريا في كل مراحل التفاوض
  • تحقيق إسرائيلي: حكومة نتنياهو تحاول إخماد صوت عائلات الأسرى
  • بعد عملية تسليم الأسرى اللبنانيين.. وزير إسرائيلي سابق يتكلم عن الضعف الإسرائيلي!
  • محافظ المركزي يبحث مع «تيته» سبل تحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: العودة للحرب في غزة تعني موت المختطفين
  • 7 سنوات حبسا نافذا لتاجر بتهمة المضاربة في مادة البنّ
  • إسرائيلي من جذور مغربية متحدثا باسم الجيش الإسرائيلي
  • وزير المالية الإسرائيلي: سنستأنف الحرب على غزة قريبا
  • نصر العاشر من رمضان.. حرب المعلومات ساهمت في تحقيق عنصر المفاجأة في العبور