تضامنا مع فلسطين.. أحمد حلمي يطالب بدقيقة حداد في منتدى الإعلام العربي
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
طالب الفنان أحمد حلمي، الحضور في منتدى الإعلام العربي، بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الشعب الفلسطيني وشهداء مصر، متضامنا بذلك مع القضية الفلسطينية.
أحمد حلمي يتضامن مع فلسطينوأعرب حلمي، عن غضبه بعد الأحداث التي تشهدها الأراضي الفلسطينية من خراب تسبب فيه القصف الإسرائيلي، وناشد الوطن العربي بتقديم أعمال فنية تنقل معاناة الشعب الفلسطيني ومعاناة أهالي غزة.
واتهم أحمد حلمي نفسه أنه أول المقصرين تجاه دعم القضية الفلسطينية ولم يقدم أعمال عن الشعوب العربية وخاصةً نقل ما يحدث في غزة، وقال: "الفن ليه دور مهم ومؤثر في تغيير الشعوب وفكر الإنسان، ممكن تعمل فيلم تغير بيه العالم كله وتغير بيه قوانين ومفاهيم عند الناس أنا واحد من المتهمين بالتقصير في تقديم أعمال تخص شعوبنا العربية وأتمنى أقدم عمل يكون بيناقش مشاكل الشعوب العربية وخاصةً معاناة أهلنا في الغزة".
آخر اعمال أحمد حلميوكانت آخر أعمال الفنان أحمد حلمي، في السينما هو فيلم «واحد تاني»، وعرض العمل في عيد الفطر لعام 2022، وهو من بطولة نسرين أمين، أحمد مالك، سيد رجب، نور إيهاب، وعدد آخر من الفنانين، والعمل من إخراج محمد شاكر خضي
اقرأ أيضاًالخميس المقبل.. تكريم أحمد حلمي في مهرجان روتردام للفيلم العربي
أحمد حلمي يتبرع بدبلة فيلم «عسل أسود» بمزاد خيري لصالح مؤسسة راعي مصر
أحمد حلمي يستجيب لطلب صلاح عبد الله في العمل معه بهذه الكلمات «صورة»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رفح أحمد حلمي الفنان أحمد حلمي منتدى الاعلام العربي أحداث رفح احمد حلمي يتضامن مع فلسطين اعمال أحمد حلمي أحمد حلمی
إقرأ أيضاً:
لازاريني يطالب بحماية حقوق لاجئي فلسطين بشكل عاجل
جنيف - صفا
طالب المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، بحماية حقوق لاجئي فلسطين بشكل عاجل، وحماية الوكالة أيضًا في هذه المرحلة الحرجة.
وقال لازاريني في اجتماع اللجنة الاستشارية بجنيف، يوم الإثنين، إن "الوقت يداهمنا فيما يتعلق بتنفيذ تشريع الكنيست، والذي يهدف إلى إنهاء عمليات الأونروا في الأرض الفلسطينية المحتلة، والتغيير الأحادي الجانب للمعايير الراسخة لحل النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي".
وأشار إلى أن منطقة الشرق الأوسط تتعرض للخطر الشديد، فغزة هي رعب متواصل من البؤس الإنساني، متابعًا: "هؤلاء السكان لم يعرفوا الأمان أو الراحة مدة 13 شهرًا، كما أنهم يعيشون في خيام مؤقتة مكتظة، وسط أكوام من القمامة وأنهار من مياه الصرف الصحي".
وأضاف: "أفادت التقارير باستشهاد أكثر من 43,000 شخص، ما يقرب من 70% منهم من النساء والأطفال، وآلاف آخرون ما زالوا في عداد المفقودين تحت الأنقاض أو تُركوا لتفتك بهم الأمراض أو الجوع، إلى جانب تعرض غالبية السكان للنزوح، وبشكل متكرر".
ولفت لازاريني إلى أن "منطقة شمال غزة تتعرض للحصار المشدد، مع استمرار العمليات العسكرية، كما أن الفلسطينيين المحاصرين هناك يعانون من المجاعة وتؤدي الغارات الجوية لحرقهم ودفنهم أحياء".
وأردف: "وفي ظل ما يحدث بغزة، تشهد الضفة الغربية المحتلة تحولاً عنيفًا، فقد أصبحت التوغلات العسكرية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي واقعًا يوميًا".
وأوضح أن البنية التحتية العامة تتعرض للتدمير بشكل منهجي أثناء العمليات العسكرية، مما يفرض عقوبات جماعية على الفلسطينيين.
ونوه إلى "توسع المستوطنات غير القانونية بالضفة بمعدل ينذر بالخطر، وفي إفلات تام من العقاب، وكذلك يستشري العنف من قبل المستوطنين الإسرائيليين ويمر دون رادع".
وقال لازاريني، إنه "يتم تهيئة الأجواء لمزيد من الضم، حيث صرح وزير إسرائيلي مؤخرًا أن عام 2025 سيكون عام السيادة فيما أسماها "يهودا والسامرة".
وبيّن أن الحرب امتدت إلى لبنان، حيث استشهد الآلاف هناك، وتعرض ما يقرب من مليون شخص للنزوح، مع استمرار الغارات الجوية والعمليات البرية للقوات الإسرائيلية.
وشدد على أن الملايين من اللاجئين الفلسطينيين يشعرون بقلق عميق، فهم يخشون أن تؤدي التطورات التي تحدث إلى حرمان أطفالهم من التعليم؛ ومنعهم من الحصول على الرعاية الصحية والدعم الاجتماعي الذي تعتمد عليه حياتهم، لافتًا إلى أن ما يؤدي لمضاعفة هذه المخاوف هي الحملة التي تشنها "إسرائيل" لإنهاء الأونروا.
وذكر أن ما يزيد عن العام ومازالت الهجمات متواصلة ضد الوكالة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، حيث استشهد 246 من موظفي الأونروا في غزة، وتدمير أكثر من ثلثي مباني الوكالة، كما تعرضت قوافل المساعدات الإنسانية للهجوم والنهب.
وجدد لازاريني مطالبته بمساءلة ومحاسبة "إسرائيل" عن الهجمات على موظفي الأمم المتحدة ومبانيها وعملياتها من خلال تحقيق مستقل في هذه الانتهاكات.