اعترفت ميليشيا الحوثي الإرهابية بمصرع ثلاثة من قيادتها الميدانية في مواجهات مع القوات الحكومية.

وشيعت مليشيا الحوثي جثامين القتلى الثلاثة في الحديدة، وينتحلون رتبا عسكرية، أحدهم رتبة مقدم.

ولم تفصح المليشيا الحوثية عن مكان وزمان مقتلهم، لكن مصادر عسكرية رجحت مصرعهم في جبهات القتال مع القوات المشتركة.

.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

تقرير امريكي: تركيا تنقل عناصر جهادية للقتال في كردستان

بغداد اليوم – متابعة

كشف تقرير امريكي نشرته وكالة صوت أمريكا، اليوم السبت (6 تموز 2024)، عن قيام تركيا بإدخال الجماعات الإرهابية والجهادية من بينها داعش وجبهة النصرة الى شمال العراق لمقاتلة حزب العمال الكردستاني.

ويقول المتحدث باسم اتحاد مجتمعات كردستان زاغروس هيوا، لـ "صوت أميركا"، إن "مقاتلي حزب العمال الكردستاني يقولون إنهم يسمعون جنوداً يصرخون باللغة العربية في خضم المعركة، وهم يعملون على فتح الطريق أمام الجيش التركي للتقدم"، مبيناً أن "تركيا معها جلبت أعضاء من الجماعات الإرهابية والجهادية إلى إقليم كردستان العراق كحلفاء في القتال ضد حزب العمال الكردستاني، بما في ذلك أعضاء جبهة النصرة".

من جهته، أعلن عبد الرحمن مصطفى، الزعيم التركماني السوري في الحكومة السورية المؤقتة الموالية لتركيا، عبر منصة X الاجتماعية، أن جماعته تساعد تركيا في الحرب في شمال العراق، الا انه قام بحذف المنشور، بعد أن بدأ الصحفيون في نشره.

ويوضح المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكردستاني سعدي أحمد بيرا لـ "صوت أميركا"، أن "القوات القادمة إلى إقليم كردستان تضم أكثر من 300 إرهابي سابق من حقبة داعش، وهناك ادلة بالصور والاسماء".

وفي الأسبوع الماضي، نشرت إذاعة صوت أميركا مقطع فيديو يظهر عدة قوافل من القوات التركية تقيم نقاط تفتيش عسكرية في منطقة برواري بالا في محافظة دهوك.

ويتحدث هاشم عمر من قرية كاشان لـ "صوت أميركا"، "لم تأت تركيا لصالحنا، إنهم أعداء، لا يستطيع القرويون القيام بأعمالهم خوفًا من هذه القوات ونحن مستعدون للقتل والهجوم في أي لحظة".

وتابع عمر "علمنا من خلال أقاربنا على الحدود أن لديهم مقاتلين مع القوات التركية يقاتلون إلى جانبهم وأحيانا يحرسونهم، بالإضافة إلى أن لديهم جنودا أكرادا يتحدثون الكردية".

وبحسب التقارير، عبر أكثر من 15 ألف جندي تركي ومئات الدبابات إلى إقليم كردستان العراق خلال الأسبوع الماضي، إلى جانب مئات الدبابات والمركبات العسكرية، وأقامت القوات التركية نقاط تفتيش في جميع أنحاء شمال العراق وأوقفت المدنيين وطالبت بإثباتات الهوية، ويبين التقرير أن الغزو جاء بعد زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى بغداد وأربيل في أبريل/نيسان 2024، حيث حصل على الضوء الأخضر لغزوه، مقابل تنازلات مربحة في النفط والبنية التحتية والمياه قدمت للحكومة الاتحادية العراقية وحكومة إقليم كردستان، وفق ما أورده التقرير.

يشار الى أن "صوت أميركا" هي وكالة الأنباء الوحيدة التي تمكنت من تقديم التقارير من المنطقة المحتلة من إقليم كردستان العراق في الأسابيع الأخيرة والتي تخضع حالياً الى سيطرة القوات التركية.

مقالات مشابهة

  • منظمات دولية تطالب ذراع إيران بالإفراج عن موظفي الإغاثة المختطفين
  • ذراع إيران تُهدد الرياض بعد فشل الانفصال بـاليمنية وإغلاق مطار صنعاء
  • الحديدة.. مقتل واصابة ستة من عناصر حملة عسكرية حوثية برصاص مواطن قاوم محاولة اعتقاله بمديرية المغلاف
  • ذراع إيران تعترف بمصرع 11 عنصراً في معارك مع القوات الحكومية
  • ذراع إيران ومطار صنعاء.. تحويل الوهم إلى انتصار
  • ذراع إيران تخير رجل أعمال بين التنازل عن أملاكه أو الإعدام
  • تقرير امريكي: تركيا تنقل عناصر جهادية للقتال في كردستان
  • ذراع إيران تنتقم من المعبقي باقتحام منزله وطرد ساكنيه
  • دولارات المانحين تفضح أكاذيب ذراع إيران- انفوجرافيك
  • صفقة قحطان وملف الطائرات تُعمق انكشاف ذراع إيران