هيئة الإذاعة والتلفزيون تشارك في مهرجان ومعرض سوق الإنتاج للإذاعة والتلفزيون في مملكة البحرين
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تشارك هيئة الإذاعة والتلفزيون بجناح في فعاليات مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون في دورته السادسة عشرة ومعرض سوق الإنتاج للإذاعة والتلفزيون، الذي يقام في العاصمة البحرينية المنامة، ويعقد تحت شعار "إعلامنا هويتنا".
وعدّ الرئيس التنفيذي للهيئة محمد بن فهد الحارثي، مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون، بمثابة فرصة لمد جسور التعاون الإعلامي الخليجي المشترك، وتعزيز تبادل الخبرات بين الأطراف، ويعكس صورة حقيقية للتلاحم الخليجي المتمثل في كافة القطاعات، لا سيما القطاع الإعلامي الذي يعد أحد أهم القطاعات الريادية، وأن هذه المشاركة تعكس جهود الهيئة في تحقيق عام التحول الإعلامي في المملكة.
وتأتي مشاركة هيئة الإذاعة والتفزيون في المهرجان، ضمن جهودها لتعزيز حضورها في المحافل الإعلامية الإقليمية، وتسليط الضوء على إنجازاتها في المجال الإعلامي، بجانب خوض المنافسة مع نظيراتها من المؤسسات الإعلامية على جوائز المهرجان.
وفي هذا السياق كرم الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون، عددًا من الشخصيات الإعلامية في مجالات الإذاعة والتلفزيون والدراما، تقديرًا لإسهاماتهم ومنجزاتهم المميزة خلال مسيرتهم الإعلامية.
يذكر أن الجناح الخاص بالهيئة قد شهد زيارة وزير الإعلام البحريني ورئيس مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون الدكتور رمزان عبدالله النعيمي، والتقى خلال الزيارة بالرئيس التنفيذي محمد الحارثي، بحضور نائبه لقطاعي الإذاعة والتلفزيون خالد الغامدي وعدد من المسؤولين في الهيئة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاذاعة والتلفزيون جوائز إعلامي قطاع عشرة تقدير منافسة الرئيس مؤسس المنامة القطاعات سيرت منام الرئيس التنفيذي عاصم الإذاعة والتلفزیون للإذاعة والتلفزیون
إقرأ أيضاً:
إب.. عصابة تنبش آثار مملكة حمير في ظفار يريم
أفاد مصدر محلي وكالة "خبر" عن أقدام عصابة على أعمال حفر ونبش ونهب ممنهجة للآثار التاريخية في منطقة ظفار، عاصمة مملكة الحميريين القديمة، بمحافظة إب، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأكد المصدر أن عصابة مدعومة ضمنيًا من المليشيا تقوم بتلك العمليات تحت جنح الظلام على قدم وساق، بينما تكتفي قيادات الأجهزة الأمنية التابعة للحوثيين بالمشاهدة دون أي تدخل يُذكر.
مدينة ظفار، الواقعة على بُعد 10 كيلومترات جنوب شرق مدينة يريم، كانت في الماضي عاصمة سياسية وثقافية لمملكة حمير (110 ق.م. – 525 م). هذه الحضارة التي بسطت نفوذها على معظم شبه الجزيرة العربية امتدت في أوجها إلى الرياض شمالًا وحتى نهر الفرات شمال شرق.
تميزت ظفار بمعالم أثرية بارزة، منها قصر ريدان الذي كان مركز القيادة والنفوذ، وسبعة أسوار محصنة كانت تحمي المدينة. ورغم مرور القرون، ما زالت بعض بقايا هذه الحضارة شاهدة على عظمتها، مثل "حود الذهب" المنحوت في جبل هدمان.
لكن مع سيطرة مليشيا الحوثي، تحولت هذه المدينة التاريخية إلى مسرح مفتوح لعمليات نهب واسعة النطاق، تستهدف المعابد، القصور، والأسواق القديمة.
وبحسب المصدر، فإن المليشيا تغض الطرف عن هذه الجرائم التي تسعى لتدمير هوية اليمن الثقافية والتاريخية، بينما يُعتقد أن بعض القيادات الحوثية تستفيد من تجارة الآثار المنهوبة.
الناشطون عبروا عن استنكارهم لهذه الكارثة الثقافية التي تُضاف إلى سلسلة طويلة من الجرائم الحوثية، متهمين الجماعة بأنها لا تكتفي بتدمير الحاضر، بل تمد أيديها إلى ماضي اليمن المجيد، ممهدة لطمس هوية أمة عريقة.