صرح نائب مندوب الولايات المتحدة مجلس الأمن روبرت وود، بأن واشنطن تعتقد أن اعتماد قرار جديد في المجلس بشأن قطاع غزة لن يكون مفيدا ولن يكون قادرا على التأثير على الوضع الحالي.

وقال وود في مؤتمر صحافي إن "أي قرار إضافي في ما يتعلق بالوضع الحالي لن يكون مفيدا على الأرجح ولن يغير الوضع على الأرض".

وكان مجلس الأمن الدولي قد عقد أمس الثلاثاء جلسة مشاورات مغلقة طارئة حول الوضع في مدينة رفح جنوب قطاع غزة بطلب من الجزائر، التي أعلنت أنها ستقدم مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف القتال في مدينة كانت ملجأ لقرابة مليون ونصف المليون نازح.

ودعا مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع أعضاء مجلس الأمن إلى تحمل المسؤولية تجاه إسرائيل "التي اختارت الرد على محكمة العدل الدولية بسفك الدماء".

وشدد بن جامع على أن "أمر محكمة العدل الدولية ملزم قانونا وأن المحتل الصهيوني ملتزم بموجب ميثاق الأمم المتحدة، بما في ذلك المادة 94/1، باحترام قرار محكمة العدل الدولية في أي نزاع يكون طرفا فيه".

وكانت قد أصدرت محكمة العدل الدولية أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة يوم الجمعة الماضي، أمرا يدعو إسرائيل إلى الوقف الفوري لهجومها العسكري وأي عمل آخر في رفح، في حكم تاريخي من المرجح أن يزيد الضغوط الدولية على تل أبيب بعد أكثر من سبعة أشهر من الحرب في غزة.

وقابلت إسرائيل هذا القرار باستهداف منطقة مكتظة بمئات الآلاف من النازحين كان قد أعلن الجيش أنها منطقة آمنة، ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المواطنين معظمهم من النساء والأطفال ليل الأحد الماضي ومساء الثلاثاء، في تحد وتجاهل تام لقرار محكمة العدل الدولية التي طالبته بوقف أعماله العسكرية في رفح.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة غزة رفح مجلس الأمن الدولي محكمة العدل الدولية اسرائيل قطاع غزة محکمة العدل الدولیة مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يعقد جلسة بشأن اليمن

يعقد مجلس الأمن الدولي عند الساعة السادسة مساءً بتوقيت اليمن اليوم الخميس 13 فبراير/ 2025 اجتماعه الدوري لمناقشة آخر التطورات السياسية والعسكرية والإنسانية، وجهود إحلال عملية السلام في اليمن.

ووفق جدول الأعمال الشهري للمجلس، فإن الاجتماع سيتطرق إلى إحاطة مفتوحة، وعدة مشاورات مغلقة، جميعها مكرسة لمناقشة آخر التطورات والمستجدات في الملف اليمني.

وستكون هناك إحاطة مفتوحة، تليها مشاورات مغلقة، يقدمها المبعوث الخاص للأمم المتحدة لليمن هانس غروندبيرغ ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية توم فليتشر.

ومن المتوقع أن يقف مجلس الأمن الدولي أمام حادثة وفاة الموظف الأممي في برنامج الغذاء العالمي “أحمد باعلوي” في سجن للحوثيين بمحافظة صعدة، واستمرار حملات الاعتقالات لموظفي الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • هل يكون الحلّ فرنسيًا لانهاء الاحتلال؟
  • ليبيا تدعو للحفاظ على موقف إفريقي موحد بشأن إصلاح مجلس الأمن
  • العليمي يلتقي في ميونخ مبعوث واشنطن السابق لدى اليمن ويدعو المجتمع الدولي الالتحاق بأمريكا في قرار تصنيف الحوثيين
  • إيران تنفي تصريحات واشنطن بشأن دعم الحوثيين وتقول إنها تدعم الاستقرار والحل السياسي في اليمن
  • اتهامات متبادلة بين واشنطن والمكسيك بشأن عصابات المخدرات المنظمة
  • القومي للمرأة بالإسماعيلية يشهد انطلاق القافلة الطبية الرابعة لدائرة محكمة الاستئناف
  • وزير الخارجية يتوجه إلى ميونخ للمشاركة في مؤتمر الأمن الدولي
  • “غروندبرغ” يطلع مجلس الأمن بشأن تحشيدات الحوثيين ويدعو للتحقيق في وفاة موظف أممي
  • مجلس الأمن الدولي يُناقش المستجدات في اليمن وسط تصاعد التوترات
  • مجلس الأمن يعقد جلسة بشأن اليمن