"ناصر فاروق" مدرب حراس مرمى غزل المحلة في حديث "لموقع الفجر" حزين بسبب هجوم الجماهير وطلبت حراس جدد
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
قال "ناصر فاروق" مدرب حراس مرمى غزل المحلة أنه يشعر بالحزن الشديد من هجوم بعض جماهير غزل المحلة بسبب تذبذب مستوى حراس مرمى الموسم الماضي وتحميلي مسؤولية ذلك على الرغم من تعييني ضمن اعضاء الجهاز الفني منتصف الموسم.
وتابع "فاروق" توليت المهمة في منتصف الموسم وشاركت مع الفريق في (20) مباراة في دوري المحترفين، نجحنا في الحفاظ على شباك الفريق في (12) مباراة "كلين شيت".
وتسأل "فاروق" هناك جهاز فني مخضرم تولى المسؤولية في بداية الموسم الماضي ولم يطلب تدعيم مركز حراسة المرمى واكتفى بالموجودين بالرغم من النقص العددي في هذا المركز بعد رحيل "ميهوب".
وتابع طلبت التعاقد مع حارس المرمى "أحمد ميهوب" من وادي دجله وبالرغم من معارضة بعض أعضاء مجلس الادارة السابق عرضت تحمل قيمة عقده (150) الف جنيه، وبعد نهاية الموسم تم بيعه في نهاية الموسم لنادي بيراميدز بمقابل مادي (4) مليون ونصف.
وأضاف الادارة السابقة برئاسة "أسامة خليل" تلقت عرضًا لبيع "ميهوب " بمقابل مادي كبير وصل "20" مليون جنيه وتم رفض العرض ووافق بعد ذلك على بيعه لبيراميدز بسعر اقل بكثير.
وعن الصفقات الجديدة التي ينوي غزل المحلة إبرامها لدعم صفوف الفريق الموسم المقبل قال "فاروق" من الصعب التعاقد مع لاعبين جدد حاليا وقبل انتهاء الدوري الممتاز ولا بد من الانتظار لنهاية مباريات الدوري لاختيار افضل العناصر في ظل توافر عدد كبير من اللاعبين.
وعن احتياجات الفريق لدعم مركز حراسة المرمى الموسم القادم قال "فاروق" بعد الصعود للدوري الممتاز حددت لإدارة النادي (6) حراس للتعاقد للتعاقد مع ثلاث منهم، ومن ضمن الترشيحات عدد (4) حراس مرمى من اصحاب الخبرات في الدوري الممتاز وحارسين من دوري المحترفين.
وأشار فاروق "فاسيليو" حينما كان مديرًا فنيًا لفريق غزل المحلة تعرض لظلم كبير ولم يطلب الرحيل كما تردد عبّر وسائل الإعلام وهناك من تعمد "تطفيش" المدرب بتأخير مستحقات اللاعبين والجهاز الفني والتي تم صرفها في اليوم التالي لرحيله.
وأضاف "فاسيليو" تلقى عرضًا لتولي القيادة الفنية للنادي المصري بمقابل (20) الف دولار شهريًا ولكن تمسك بالبقاء بالمحلة.
واختتم "فاروق" ادارة غزل المحلة برئاسة المهندس "وليد خليل" و"تامر خليل" تعاهدت معنا على عودة الفريق لمكانه الطبيعي وعدم الهبوط مرة أخرى وعملت على تذليل كافة العقبات وقامت بتدعيم الفريق بشكل ممتاز في انتقالات يناير.
وتابع "الادارة الحالية تتعامل باحترافية شديدة وهي أفضل إدارة تولت النادي منذ أكثر من (10) سنوات".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ناصر فاروق ناصر فاروق بحري مظاليم المحلة غزل المحلة غزل المحلة حراس مرمى
إقرأ أيضاً:
ليفربول في مأزق.. صلاح يحمل الفريق وحده والمستقبل غامض
سلطت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الضوء على الأوضاع المعقدة التي يعيشها نادي ليفربول الإنجليزي حاليًا، مؤكدة أن الفريق بحاجة ماسة إلى ثورة شاملة في تشكيلته إذا أراد تحقيق النجاح في الموسم المقبل، سواء على مستوى الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليج" أو دوري أبطال أوروبا، وذلك بعد الإقصاء المبكر من البطولة الأوروبية أمام باريس سان جيرمان في دور الـ16.
صلاح وحده لا يكفي.. أزمة هجومية تهدد طموحات الريدزأوضحت الصحيفة أن ليفربول يعاني من مشكلة هجومية واضحة، حيث يعتمد الفريق بشكل كبير على محمد صلاح في تسجيل وصناعة الأهداف، إذ شارك الدولي المصري في 64% من أهداف ليفربول في البريميرليج هذا الموسم، مما يعكس مدى تأثيره الكبير على أداء الفريق.
وأضافت أن الفريق يضم ستة مهاجمين، لكن لا يوجد بينهم لاعب قادر على تحمل عبء تسجيل الأهداف بشكل منتظم سوى محمد صلاح، مما يجعل النادي في حاجة ماسة إلى التعاقد مع مهاجمين جدد يمكنهم المساهمة في تسجيل الأهداف وتقليل الضغط على النجم المصري.
وتساءلت الصحيفة: "ماذا لو بقي محمد صلاح في الفريق ولكنه لم يتمكن من تكرار موسمه الاستثنائي الحالي؟"، مشيرة إلى أن ليفربول لا يمكنه الاستمرار في الاعتماد على صلاح وحده، حيث يعتبر اللاعب أحد أفضل نجوم العالم حاليًا، لكنه لن يكون قادرًا على قيادة الفريق إلى الأبد.
غموض يحيط بمستقبل صلاح وفان دايككما أشارت الصحيفة إلى أن مستقبل محمد صلاح مع ليفربول لا يزال غامضًا، خاصة أن عقده سينتهي في 30 يونيو المقبل، ولم يتم التوصل إلى اتفاق لتجديد عقده حتى الآن.
وأوضحت أن صلاح ليس وحده في هذه الأزمة، بل يواجه المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك نفس المصير، حيث لم يتوصل النادي إلى اتفاق مع الثنائي رغم العروض المقدمة لهما من قبل إدارة النادي.
وأضافت أن كلا اللاعبين يشعران بالإحباط من تعثر المفاوضات، حيث لم تحظَ العروض المطروحة بقبول الثنائي حتى الآن، مما يثير التكهنات حول إمكانية رحيلهما بنهاية الموسم الحالي.
الخروج الأوروبي يكشف العيوبخرج ليفربول من دوري أبطال أوروبا بعدما فشل في تجاوز عقبة باريس سان جيرمان في دور الـ16، حيث تعادل الفريقان 1-1 في مجموع المباراتين، قبل أن يحسم الفريق الفرنسي التأهل بركلات الترجيح بنتيجة 4-1.
ورغم أن ليفربول قدم مستويات قوية في مرحلة المجموعات، إلا أن سوء الحظ أوقعه أمام باريس سان جيرمان، الذي كان الطرف الأفضل في المواجهتين، حيث سيطر على اللعب واستغل نقاط ضعف الفريق الإنجليزي لانتزاع بطاقة التأهل إلى ربع النهائي.
وعلى المستوى الفردي، لم يتمكن محمد صلاح من تسجيل أكثر من 3 أهداف في النسخة الحالية من دوري أبطال أوروبا، وهو ما يعكس تأثير غياب الدعم الهجومي الكافي له داخل الفريق.
ليفربول مطالب بالتحرك سريعًاوأكدت الصحيفة أن ليفربول مطالب بإعادة بناء فريقه بشكل شامل إذا أراد المنافسة بجدية على الألقاب في الموسم المقبل، حيث يجب أن يتعاقد مع مهاجمين قادرين على تحمل المسؤولية التهديفية، بالإضافة إلى ضرورة حسم ملف تجديد عقدي صلاح وفان دايك لضمان استقرار الفريق.
كما أشارت إلى أن المدرب الهولندي أرني سلوت، الذي يقود الفريق هذا الموسم، يواجه مهمة صعبة في إعادة ترتيب الأوراق داخل النادي، خاصة بعد الخروج الأوروبي المخيب للآمال.
ما التالي؟حتى الآن، لا تزال إدارة ليفربول أمام تحدٍ كبير لحسم مصير نجومها الأساسيين، وسط مخاوف من أن تؤثر حالة عدم اليقين على أداء الفريق في الجولات المقبلة من الدوري الإنجليزي، حيث يسعى للحفاظ على صدارته في ظل المنافسة القوية مع مانشستر سيتي وأرسنال.
ويبقى السؤال الأهم: هل سيتمكن ليفربول من إقناع صلاح بالبقاء وتجديد عقده؟ أم أن النجم المصري سيخوض تجربة جديدة بعيدًا عن "الريدز" في الموسم المقبل؟