بوابة الوفد:
2024-06-29@21:15:51 GMT

أطباء يكشفون الطريقة الصحيحة لتضميد الجروح

تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT

يعاني العديد من الناس من مشاكل في تضميد الجروح بعد العمليات الجراحية أو الإصابات، لكن يمكن اتباع خطوات بسيطة لتحسين هذه العملية. حول هذا الموضوع. 

 

الملكة رانيا: غزة حررت الكثيرين من وهم الانبهار بالغرب كيف يتم تضميد الجروح؟

هناك العديد من الطرق التقليدية للعناية بالجروح التي تم استخدامها عبر الزمن، ومنها عدم تضميد الجروح في بعض الأحيان.

إلا أن النظريات الحديثة تشير إلى أن استخدام الضمادات يمكن أن يسرع عملية الشفاء.

قال مياسنيكوف: "عندما يتم تغطية الجرح بشكل صحيح بضمادة دون وجود جيوب هوائية أو أن تكون الضمادة مشدودة بشكل مفرط، فإن المكونات الحيوية في منطقة الجرح تحفز نمو الخلايا الليفية وتسريع عملية الشفاء". وأضاف أن بعض المطهرات مثل اليود قد تبطئ عملية الشفاء لأنها تمنع عوامل النمو الضرورية، لذلك يُنصح بعدم استخدامها في بعض الأحيان.

وأشار الطبيب إلى أن هناك العديد من المواد الصناعية والأدوية المتوفرة التي يمكن أن تساعد في تسريع عملية التئام الجروح، مثل المراهم التي ينصح بها الأطباء في بعض الحالات. أما بالنسبة للجروح المزمنة التي لا تلتئم، فقد تصبح الإفرازات ضارة. ولتطهير هذه الجروح، يتم استخدام إنزيمات خاصة لإزالة القيح والحواف الخشنة للجرح، مما يعزز تكوين الأنسجة الحيوية التي تساهم في ترميم الجرح.

تتضمن النصائح الحديثة للعناية بالجروح عدة خطوات أساسية تبدأ بتنظيف الجرح بلطف وتجنب استخدام المواد التي قد تهيج الجلد أو تؤخر الشفاء. استخدام الضمادات الملائمة هو جزء أساسي من هذه العناية، حيث ينبغي أن تكون الضمادة معقمة ومثبتة جيدًا دون ضغط زائد. ويشير مياسنيكوف إلى أهمية تجنب الإفراط في تغيير الضمادات، حيث يمكن أن يتداخل هذا مع عملية الشفاء الطبيعية.

كما أضاف أن تقنيات تطهير الجروح قد تطورت بشكل ملحوظ مع استخدام الإنزيمات المطهرة الخاصة التي تزيل الأنسجة الميتة وتعزز نمو الأنسجة الجديدة، مما يساهم في الشفاء السريع. بالإضافة إلى ذلك، فإن استخدام المراهم والمستحضرات الطبية التي تحتوي على مواد فعالة مثل المضادات الحيوية والمرطبات يمكن أن تكون مفيدة في منع العدوى وتعزيز الشفاء.

يُذكَر أن الجروح المزمنة تتطلب عناية خاصة، وفي بعض الأحيان قد يحتاج الأمر إلى تدخل طبي متخصص لعلاجها. استخدام الإنزيمات لتطهير هذه الجروح يساعد في إزالة المواد الضارة وتحفيز نمو الأنسجة الصحية. من المهم أيضًا مراقبة تطور الجروح المزمنة والبحث عن علامات التحسن أو التدهور، والتواصل مع الطبيب لمعرفة أفضل الأساليب العلاجية المتاحة.

يتضح أن العناية الصحيحة بالجروح تتطلب مزيجاً من المعرفة الطبية والتقنيات الحديثة، إضافة إلى استخدام المواد والأدوية المناسبة لتعزيز الشفاء. اتباع الإرشادات الطبية يمكن أن يساهم بشكل كبير في تقليل مدة التئام الجروح وتحسين نوعية الحياة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل الجروح المزمنة أو بعد العمليات الجراحية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجرح التئام الجروح الضمادات تهيج الجلد عملیة الشفاء یمکن أن فی بعض

إقرأ أيضاً:

علماء يكشفون الفوائد الصحية لاستخدام الزنجبيل

أثبت العلماء الفوائد الصحية للزنجبيل، والزنجبيل هو نبات عشبي معمر ومحب للحرارة، اليوم يزرع في جميع القارات تقريبا، لأنه يحتوي على أقوى الخصائص المفيدة.

 

في كثير من الأحيان يتم استخدام الزنجبيل في التجميل، حيث يتضمن جذموره اللحمية الزيوت الأساسية، وتصنع الأقنعة والمستحضرات التي تعزز التئام الجروح والقرحة أيضا من عصيرها بالمناسبة، هناك الكثير من الوصفات التجميلية التي تستخدم الزنجبيل لمكافحة حب الشباب وحب الشباب.

 

يدرك خبراء التغذية أيضا الخصائص المفيدة لهذا المنتج، وبعد كل شيء، يحسن الزنجبيل عملية الهضم بشكل أفضل من أي خضروات وفاكهة أخرى لذلك، يوصون بشرب الشاي مع الزنجبيل وتوابله، ويمكنك أيضا إضافته في شكل مطحون لنكهة المربى والمربى.
 

من المهم ملاحظة أنه في معظم الأحيان يضاف الزنجبيل إلى الشاي في موسم البرد، لأنه يقوي الجهاز المناعي ويحسن الدورة الدموية، والزيت العطري يهدئ الجهاز العصبي جيدا، وينصح علماء المناعة بأخذ حمامات الزنجبيل من أجل التخلص بسرعة من نزلات البرد.

 

ولكن لا تستخدم هذا المنتج في الداخل لأولئك الذين يعانون من أمراض البنكرياس والجهاز القلبي الوعائي والكلى وهو بطلان استخدام الزنجبيل للأشخاص الذين يعانون من نزيف وأرق متكرر.


أعراض أمراض القلب في الأوعية الدموية

مرض الشريان التاجي هو حالة مرضية شائعة للقلب تؤثر على الأوعية الدموية الرئيسية التي تغذي عضلة القلب ويرجع سبب مرض الشريان التاجي عادةً إلى ترسبات الكوليسترول (اللويحات) في شرايين القلب. ويُعرف تراكم هذه اللويحات بتصلب الشرايين.

 

ويقلل تصلب الشرايين تدفق الدم إلى القلب وأجزاء الجسم الأخرى ويمكن أن يؤدي ذلك إلى نوبة قلبية أو ألم في الصدر (ذبحة صدرية) أو سكتة دماغية.

 

قد تختلف أعراض مرض الشريان التاجي بين الرجال والنساء فالرجال، على سبيل المثال، أكثر عرضة للإصابة بآلام في الصدر بينما تكون النساء أكثر عرضة للإصابة بأعراض أخرى بجانب الشعور بالانزعاج في الصدر، مثل ضيق النفس والغثيان والإرهاق الشديد.

 

قد لا تُشخَّص الإصابة بمرض الشريان التاجي إلا بعد أن تتعرض لنوبة قلبية أو ذبحة صدرية أو سكتة دماغية أو فشل القلب. لذا من الضروري مراقبة أعراض القلب ومناقشة المخاوف مع الطبيب.

 

مقالات مشابهة

  • التربية تعلن نتيجة اختبارات الشهادة الأساسية.. وبهذه الطريقة يمكن للطلاب الحصول على نتائجهم
  • أطباء يحذرون من مخاطر "ترند" فرك الليمون على الشعر
  • “تطور الذكاء الاصطناعي في مجال التجسس والأمان: تحديات وفرص
  • علماء يكشفون الفوائد الصحية لاستخدام الزنجبيل
  • طبيب يحذر من أمراض الذكورة التي تتطلب جراحة عاجلة
  • 5 علامات تشير إلى سرعة التقدم بالعمر
  • الطريقة الصحيحة للتعاقد على خط محمول جديد.. كيف تستعلم عن أرقامك؟
  • معلومات الوزراء: 254.8 مليون شخص استخدموا أدوات الذكاء الاصطناعي عالميا عام 2023
  • اعرف فوائد الجرجير وطرق استخدامه الصحيحة
  • تقدّم علمي.. هذه الطريقة تمنع تلف خلايا الكبد!