أطباء يكشفون الطريقة الصحيحة لتضميد الجروح
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
يعاني العديد من الناس من مشاكل في تضميد الجروح بعد العمليات الجراحية أو الإصابات، لكن يمكن اتباع خطوات بسيطة لتحسين هذه العملية. حول هذا الموضوع.
هناك العديد من الطرق التقليدية للعناية بالجروح التي تم استخدامها عبر الزمن، ومنها عدم تضميد الجروح في بعض الأحيان.
قال مياسنيكوف: "عندما يتم تغطية الجرح بشكل صحيح بضمادة دون وجود جيوب هوائية أو أن تكون الضمادة مشدودة بشكل مفرط، فإن المكونات الحيوية في منطقة الجرح تحفز نمو الخلايا الليفية وتسريع عملية الشفاء". وأضاف أن بعض المطهرات مثل اليود قد تبطئ عملية الشفاء لأنها تمنع عوامل النمو الضرورية، لذلك يُنصح بعدم استخدامها في بعض الأحيان.
وأشار الطبيب إلى أن هناك العديد من المواد الصناعية والأدوية المتوفرة التي يمكن أن تساعد في تسريع عملية التئام الجروح، مثل المراهم التي ينصح بها الأطباء في بعض الحالات. أما بالنسبة للجروح المزمنة التي لا تلتئم، فقد تصبح الإفرازات ضارة. ولتطهير هذه الجروح، يتم استخدام إنزيمات خاصة لإزالة القيح والحواف الخشنة للجرح، مما يعزز تكوين الأنسجة الحيوية التي تساهم في ترميم الجرح.
تتضمن النصائح الحديثة للعناية بالجروح عدة خطوات أساسية تبدأ بتنظيف الجرح بلطف وتجنب استخدام المواد التي قد تهيج الجلد أو تؤخر الشفاء. استخدام الضمادات الملائمة هو جزء أساسي من هذه العناية، حيث ينبغي أن تكون الضمادة معقمة ومثبتة جيدًا دون ضغط زائد. ويشير مياسنيكوف إلى أهمية تجنب الإفراط في تغيير الضمادات، حيث يمكن أن يتداخل هذا مع عملية الشفاء الطبيعية.
كما أضاف أن تقنيات تطهير الجروح قد تطورت بشكل ملحوظ مع استخدام الإنزيمات المطهرة الخاصة التي تزيل الأنسجة الميتة وتعزز نمو الأنسجة الجديدة، مما يساهم في الشفاء السريع. بالإضافة إلى ذلك، فإن استخدام المراهم والمستحضرات الطبية التي تحتوي على مواد فعالة مثل المضادات الحيوية والمرطبات يمكن أن تكون مفيدة في منع العدوى وتعزيز الشفاء.
يُذكَر أن الجروح المزمنة تتطلب عناية خاصة، وفي بعض الأحيان قد يحتاج الأمر إلى تدخل طبي متخصص لعلاجها. استخدام الإنزيمات لتطهير هذه الجروح يساعد في إزالة المواد الضارة وتحفيز نمو الأنسجة الصحية. من المهم أيضًا مراقبة تطور الجروح المزمنة والبحث عن علامات التحسن أو التدهور، والتواصل مع الطبيب لمعرفة أفضل الأساليب العلاجية المتاحة.
يتضح أن العناية الصحيحة بالجروح تتطلب مزيجاً من المعرفة الطبية والتقنيات الحديثة، إضافة إلى استخدام المواد والأدوية المناسبة لتعزيز الشفاء. اتباع الإرشادات الطبية يمكن أن يساهم بشكل كبير في تقليل مدة التئام الجروح وتحسين نوعية الحياة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل الجروح المزمنة أو بعد العمليات الجراحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجرح التئام الجروح الضمادات تهيج الجلد عملیة الشفاء یمکن أن فی بعض
إقرأ أيضاً:
ولادتهم في “هذه الأشهر” هي السر وراء نحافتهم (دراسة حديثة)
الجديد برس|
تزعم دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يولدون في شهور سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر، المتزامنة مع الطقس البارد، يميلون للنحافة ويقل لديهم تراكم الدهون مقارنة بمن يولدون في شهور أبريل ومايو، ويعود ذلك إلى زيادة نشاط الأنسجة الدهنية البنية، التي تحرق السعرات الحرارية لإنتاج الحرارة.
وأظهرت الدراسة اليابانية على 683 شخصا أن التعرض للبرد، خاصة من الأب، قبل الحمل يعزز نشاط الأنسجة الدهنية البنية ويقلل تراكم الدهون، ويُعتقد أن التعرّض للبرد يؤثر على الحيوانات المنوية، مما يساهم في تكوين جنين أكثر تكيفًا مع البيئة الباردة.
وأكد الباحثون أن صحة الوالدين قبل الحمل تؤثر بشكل كبير على صحة ونمو الطفل في المستقبل.
وقد تفتح نتائج الدراسة الباب لفهم العلاقة بين السمنة والاحتباس الحراري، وتأثير البيئة على الأيض البشري.