لبنان: نحن أكثر دولة تعاني من وجود اللاجئين السوريين
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أعلن وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عصام شرف الدين، اليوم الأربعاء، أن لبنان ومصر والأردن والعراق تعاني جميعا من تداعيات قضية النازحين السوريين، مشيراً إلى أن بلاده هي الأكثر معاناة إذا أخذ في الاعتبار عدد النازحين نسبة إلى عدد السكان. وقال شرف الدين في تصريحات صحفية: "هذه الدول الأربع المضيفة (للنازحين السوريين) تعاني من نفس المشكلة وتتعرض لضغوطها وتداعياتها، لكن لبنان يعاني بشكل أشد، لأن نسبة أعداد النازحين إلى عدد السكان نسبة كبيرة جدا".
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، قد قال أمس الثلاثاء إنه تم الاتفاق مع مصر والأردن والعراق خلال المؤتمر الثامن لدعم مستقبل سوريا والمنطقة في بروكسل على خطة موحدة للاتصال بالجانب السوري، فيما يتعلق بمسألة النازحين.
ونقل بيان لمجلس الوزراء اللبناني عن ميقاتي قوله "(وزير الخارجية عبد الله) بوحبيب أكد خلال المحادثات طلب لبنان البدء بخطة التعافي المبكر في سوريا وفصل مسألة النازحين عن الاعتبارات السياسية وإيجاد مناطق آمنة في سوريا للبدء في العودة".
وقال شرف الدين "في كلمة وزير الخارجية عبد الله بوحبيب بمؤتمر بروكسل لم يتم ذكر أهمية التنسيق مع الدولة السورية، لكن تم ذكر أهمية قيام الهيئات الأممية بالمساعدة في إعادة بناء القرى المدمرة".
وأضاف "لذلك تم اتخاذ قرار بتشكيل لجنة وزارية يترأسها نائب رئيس مجلس الوزراء سعادة الشامي تذهب إلى سوريا مع الوزراء المعنيين، بالتنسيق مع الدولة السورية".
واعتبر وزير المهجرين اللبناني أن "العائق الأساسي (أمام عودة النازحين السوريين إلى بلدهم) هو الحصار المفروض على سوريا"، مطالبا برفع الحصار عن سوريا وإدراج هذا الطلب في أي لقاء يتم إجراؤه مع الوزراء العرب أو الأوروبيين أو الأميركيين ومع الجهات الأممية والمنظمات الدولية.
وشدد على أهمية "الالتزام بالمتابعة المباشرة مع الجهود الدولية، على أساس وضع برنامج زمني وتفصيلي لإعادة النازحين باستثناء الحالات الخاصة المتمثلة في اللاجئين السياسيين".
وردا على سؤال حول التحديات التي تواجه لبنان في إعادة النازحين السوريين إلى بلادهم، قال شرف الدين "قامت وزارة المهجرين بتصنيف الوجود السوري إلى ثلاث فئات، وهم فئة العمال التي تضم الحرفيين وأصحاب المؤسسات وهؤلاء يشرعون وجودهم بسهولة من خلال الحصول على إجازة عمل وتصل أعدادهم إلى 400 ألف ولبنان بحاجة ماسة إليهم".
وأضاف "أما الفئة الثانية فهم النازحون من الحرب والنازحون الاقتصاديون، والفئة الثالثة هم اللاجئون السياسيون، ويجب أن يُطبق على هاتين الفئتين اتفاقية المفوضية السامية التي تم توقيعها عام 2003، بحيث يستطيع النازحون الذهاب إلى دولة ثالثة إذا رغبوا في ذلك.
كما أضاف "كذلك يقوم اللاجئون السياسيون بتقديم طلب لجوء إلى دولة ثالثة، ومن المفترض أن تقوم المفوضية بترحيلهم إلى دولة ثالثة على أساس عدالة التوزيع التي نادى بها وزير الخارجية".
وقال شرف الدين إن الدولة اللبنانية تحملت ما لا يقل عن 50 مليار دولار بسبب دعم النازحين السوريين في آخر 15 عاما.
كذلك قال "لنا الحق في المطالبة بتعويضات، ونحن نمر في الأساس بوضع اقتصادي سيئ جدا، وجاء موضوع النزوح ليزيد من هذه الأزمة ويسبب تداعيات خطيرة جدا، مجتمعية وأمنية وغير ذلك".
وفي وقت سابق هذا الشهر، دعا ميقاتي إلى اتخاذ موقف وطني موحد بشأن التعامل مع ملف النازحين السوريين، محذرا من أن استمرار هذه الأزمة في البلاد سيحولها إلى أزمة إقليمية ودولية.
وتقدر السلطات اللبنانية عدد اللاجئين السوريين على أراضيها بحوالي 1.5 مليون.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: النازحین السوریین شرف الدین
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث تعزيز العلاقات مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية
التقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية اليوم الخميس، رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، في العاصمة اللبنانية بيروت، وذلك خلال زيارته الرسمية إلى الجمهورية اللبنانية.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
حضر اللقاء صاحب السمو الأمير يزيد بن محمد بن فهد الفرحان مستشار وزير الخارجية للشأن اللبناني، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان وليد بخاري.
وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان يلتقي رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي#الإخبارية pic.twitter.com/NJZyFjcxoj— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) January 23, 2025لقاء رئيس مجلس النواب
التقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية اليوم الخميس ، رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، في مقر مجلس النواب اللبناني ببيروت، وذلك خلال زيارة وزير الخارجية الرسمية إلى الجمهورية اللبنانية.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزير الخارجية خلال لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني نيبه بري - إكس الإخبارية
استقبل الرئيس جوزيف عون رئيس الجمهورية اللبنانية اليوم الخميس، صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في قصر بعبدا بالعاصمة اللبنانية بيروت.
أخبار متعلقة وزير الخارجية يبحث التطورات الإقليمية مع رئيس الوزراء اللبنانيتفاصيل وظائف النيابة العامة.. المواعيد وطريقة التقديمونقل وزير الخارجية خلال الاستقبال تحيات وتهنئة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - لفخامته ولحكومة وشعب لبنان الشقيق، وتمنياتهما لهم بالمزيد من التقدم والازدهار.
كما جرى بحث مستجدات الأوضاع في لبنان والمنطقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الرئيس اللبناني خلال استقباله وزير الخارجية في لبنان - إكس الإخبارية
أكد وزير الخارجية استمرار وقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب لبنان وشعبه الشقيق.
حضر الاستقبال، صاحب السمو الأمير يزيد بن محمد بن فهد الفرحان، مستشار وزير الخارجية للشأن اللبناني، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان وليد بخاري، ومساعد مدير عام مكتب الوزير وليد السماعيل.