خلال لقائه نتنياهو.. السيناتور الأمريكي غراهام يتهجم على "الجنائية الدولية" وكبير قضاة محكمة العدل
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أكد السيناتور ليندسي غراهام لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنه سيبذل كل ما في وسعه لـ"مساءلة" الجنائية الدولية بسبب عزمها إصدار مذكرات الاعتقال بحق قادة في إسرائيل.
وقال السيناتور الجمهوري الذي يقوم اليوم بخامس زيارة له إلى إسرائيل غراهام منذ هجوم 7 أكتوبر(طوفان الأقصى)، مخاطبا المحكمة الجنائية الدولية: "أنت مثيرة للسخرية ".
وأضاف خلال لقائه نتنياهو في مكتبه بالقدس: "أؤكد لكم أننا سنبذل كل ما في وسعنا لمساءلة المحكمة الجنائية الدولية عن هذه الفضيحة ضد مواطني إسرائيل".
إقرأ المزيدوزعم قائلا: "إن كبير قضاة محكمة العدل الدولية معاد للسامية بشكل واضح".
وقال لنتنياهو: "إن هذه واحدة من أصعب الأوقات التي مرّت بها إسرائيل منذ تأسيسها. هناك الكثير من المشاكل والتحديات التي يتعيّن التغلب عليها، ولكن هناك مشكلة واحدة لا داعي للقلق بشأنها أبدا وهي أمريكا".
بدوره، شكر رئيس الوزراء الإسرائيلي، السيناتور ليندسي على زيارته الخامسة لإسرائيل منذ إطلاق كتائب القسام عملية "طوفان الأقصى"، وقال إنه "صديق حقيقي لإسرائيل والشعب اليهودي".
كما شكر رئيس الوزراء، السيناتور غراهام على "دعمه الثابت لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وعلى موقفه الثابت ضد الاتهامات الفاضحة ضد إسرائيل من قبل المدعي العام في محكمة العدل الدولية في لاهاي".
وقال نتنياهو: "ليس لدينا صديق أفضل من السيناتور ليندسي غراهام".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة القضائية القدس القضية الفلسطينية الكونغرس الأمريكي المحكمة الجنائية الدولية بنيامين نتنياهو تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية رفح قطاع غزة مجلس النواب الليبي محكمة العدل الدولية معبر رفح هجمات إسرائيلية واشنطن وفيات الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تترافع دفاعا عن الأونروا أمام محكمة العدل الدولية
قدّمت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، مُرافعتها الشفهية أمام محكمة العدل الدولية، في الرأي الاستشاري بشأن التزامات الاحتلال الإسرائيلي تجاه أنشطة الأمم المُتحدة والمُنظمات الدولية والدول الأُخرى في الأرض الفلسطينية المُحتلّة، لا سيما وكالة الأونروا التي حظرت إسرائيل أنشطتها في الأراضي المحتلة.
وقال جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية، إن المُرافعة الشفهية للأمانة العامة تمثل وثيقة قانونية مُهمّة عكف على إعدادها فريق من خبراء القانون الدولي، وأدلى بها الدبلوماسي والخبير القانوني المرموق محمد هلال، حيث أكد خلالها على ضرورة التزام إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) بالقيام بواجباتها بموجب القانون الدولي في ضمان عدم عرقلة أنشطة وجهود الأمم المُتحدة والمُنظمات الدولية والدول الأُخرى العاملة في المجال الإغاثي والانساني في الأرض الفلسطينية المُحتلّة وتسهيل عملها، وفي مُقدّمتها وكالة الأمم المُتحدث لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا).
وأضاف: كما شدد على دورها الجوهري والرئيسي في تقديم الخدمات الإغاثية والمُساعدات الانسانية للشعب الفلسطيني ما من شأنه التخفيف من مُعاناته المُتفاقمة جراء عدوان وانتهاكات الاحتلال الاسرائيلي المتواصلة.
وقال: تضمّنت المُرافعة القانونية لجامعة الدول العربية التأكيد على المسؤولية الدائمة للأمم المُتحدة تجاه القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وأكدت أيضاً على المسؤولية القانونية التي تقع على عاتق جميع الدول لاتخاذ التدابير اللازمة لتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره، وهو الحق غير القابل للتصرّف، والراسخ في القانون الدولي وقرارات الأمم المُتحدة ذات الصلة والآراء والقرارات السابقة لمحكمة العدل الدولية، وأنَّ استعادة هذا الحق يُعدُّ سبيلاً لا بديل عنه لرفع الظلم التاريخي الواقع على الشعب الفلسطيني منذ عقود، ولضمان أمن واستقرار المنطقة وتحقيق السلام العادل والدائم والشامل القائم على رؤية حلّ الدولتين وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي وتجسيد الدولة الفلسطينية المُستقلة ذات السيادة بعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد المتحدث الرسمي على أهمية الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية المُنتظَر إصداره قريباً، في تأكيد التزامات إسرائيل تجاه أنشطة الأمم المتحدة والمُنظمات والهيئات الاغاثية الدولية في الأراضي الفلسطينية المُحتلّة بموجب القانون الدولي ووجوب تسهيل عملها وعدم عرقلته.
وأعرب عن التقدير الكبير لكل الدول والمُنظمات التي حرصت على تقديم مُذكّراتها ومرافعاتها القانونية أمام المحكمة، بما يعكس حجم الرفض الدولي والإدانة لمُمارسات وانتهاكات إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) المتواصلة لمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وإصرارها على استخدام سياسة التجويع والتعطيش وإفقار الشعب الفلسطيني كسلاح من خلال عرقلة ومنع إيصال المُساعدات الانسانية وعمل الهيئات الاغاثية خاصةً في ظل حرب الإبادة المُستمرة التي تشنّها ضد الشعب الفلسطيني.