20 وكالة إغاثة تستخف بالرصيف العائم بغزة وتحذر من مجاعة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
حذرت 20 من وكالات الإغاثة والمنظمات الحقوقية العالمية من أن نقاط العبور الجديدة و"المرفأ العائم" في غزة بمثابة تغييرات "تجميلية".
وقالت الوكالات والمنظمات إن قدرة مجموعات الإغاثة والفرق الطبية على الاستجابة "انهارت الآن" مع وجود إصلاحات في المرفأ العائم ونقاط عبور جديدة "ليس لها تأثير يذكر".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لجنة أممية ومنظمة حقوقية ترصدان انتهاكات مروعة لحقوق اللاجئين على الحدود عبر العالملجنة أممية ومنظمة حقوقية ترصدان انتهاكات ...list 2 of 2أمنستي تناشد لحماية اللاجئين السوريين مع تصعيد لبنان "حملته القمعية" ضدهمأمنستي تناشد لحماية اللاجئين السوريين مع ...end of list
وتحدثت المنظمات عن "سراب" من تحسين الأوضاع الإنسانية في غزة في ظل الظروف الحالية، وقالت إن الاستجابة الإنسانية في الواقع "على وشك الانهيار".
وقالت العفو الدولية -وهي إحدى المنظمات الموقعة- إن وكالات الإغاثة "حذرت مرارا وتكرارا من أن أي محاولات لإيصال المساعدات إلى غزة عن طريق الجو والبحر -والتي لا تزال غير فعالة، ومكلفة، وحتى خطيرة- لا يمكن أن تحل محل المعابر البرية"، وأشارت إلى أنها لا تعدو كونها "إلهاء عن معالجة العوائق التي تواجهها وكالات الإغاثة على الأرض".
ومن بين المنظمات الموقعة على البيان أيضا: المجلس النرويجي للاجئين، منظمة كير الدولية، منظمة أطباء بلا حدود، أوكسفام، أنقذوا الطفولة، الخطة الدولية، الإغاثة الإسلامية، ومنظمة أكشن إيد الدولية.
وعبرت المنظمات والوكالات عن خشيتها من تسارع الوفيات الناجمة عن الجوع والمرض والحرمان من المساعدة الطبية، في حين تظل نقاط الدخول البرية والبحرية مغلقة فعليا أمام المساعدات الإنسانية ذات المعنى، ومعظمها في حاجة ماسة إلى الوقود.
وقالت إن العراقيل "المنهجية" عند نقاط العبور التي تسيطر عليها إسرائيل، وتكثيف الأعمال العدائية، وانقطاع الاتصالات لفترات طويلة، أدت إلى خفض حجم المساعدات التي تدخل غزة، بما في ذلك الغذاء والوقود والإمدادات الطبية، "إلى بعض من أدنى المستويات التي شهدتها الأشهر السبعة الماضية".
وأضافت أن منظمة أطباء بلا حدود مثلا لم تتمكن من إيصال أي إمدادات إلى القطاع منذ السادس من مايو/أيار الحالي. وتابعت أن نقص إمدادات المياه النظيفة يؤدي إلى تعريض المرضى لخطر الإصابة بالأمراض.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
القاضية الأوغندية التي رفضت إدانة إسرائيل بالإبادة بغزة متهمة بالانتحال
تواجه نائبة رئيس محكمة العدل الدولية جوليا سيبوتيندي، تهمة القيام بانتحال في تحفظها يوم 19 تموز/ يوليو 2024، حول الآثار القانونية لممارسات "إسرائيل" في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي منشور على منصة "إكس"، قال الباحث زاكاري فوستر، الحاصل على درجة الدكتوراه في تاريخ دراسات الشرق الأدنى من جامعة برينستون الأمريكية، إن سيبوتيندي اقتبست مباشرةً أجزاء من مقال دوغلاس جي فايث، الصادر عن معهد هدسون عام 2021، دون الإشارة إلى المصدر.
وادّعى فوستر أن سيبوتيندي (القاضية الأوغندية التي تبرأت بلادها من موقفها) قامت بنسخ عدة جمل من مقال فايث مع إدخال تغييرات طفيفة، وذلك في الأقسام التي تناولت الاستخدام التاريخي لمصطلح "فلسطين".
كما أكد أن مقال فايث لم يُشر إليه كمصدر في تحفّظ سيبوتيندي، داعياً إلى عزلها من منصبها في محكمة العدل الدولية بسبب هذا الانتحال.
سابقة في تاريخ محكمة العدل الدولية
من جانبه وصف أستاذ القانون الجنائي الدولي في الجامعة المفتوحة بهولندا، سيرغي فاسيلييف، هذه الواقعة بأنها "سابقة في تاريخ محكمة العدل الدولية".
وأضاف: "لو تم اكتشاف مثل هذا الانتحال في أطروحة طالب، لكانت نتائج الامتحانات قد أُلغيت وتم منع الطالب من التقدم للامتحانات مرة أخرى".
وتشغل سيبوتيندي حالياً منصباً حساساً في محكمة العدل الدولية، إثر استقالة رئيسها نواف سلام، الذي تم تكليفه بتشكيل حكومة جديدة في لبنان.
موقف سيبوتيندي من قضية الإبادة الجماعية
وفي قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد "إسرائيل"، صوتت القاضية سيبوتيندي في 26 كانون الثاني/ يناير 2024 ضد جميع النقاط الست في قرارات التدابير المؤقتة.
وما أثار الانتباه أن القاضي الإسرائيلي أهارون باراك صوت لصالح جنوب أفريقيا في نقطتين من القضية، بينما عارضت سيبوتيندي جميع النقاط.
كما رفضت القاضية جميع النقاط الثلاث في قرارات التدابير المؤقتة الإضافية الصادرة عن المحكمة في 24 أيار/ مايو 2024.
يشار إلى أن أوغندا تبرأت من موقف القاضية جوليا سيبوتيندي التي اعترضت على جميع الإجراءات المؤقتة التي طلبتها جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية "لمنع الإبادة الجماعية" في غزة، واعتبرت أن ذلك الموقف "لا يمثل البلاد".
وأصدرت محكمة العدل الدولية، تدابير مؤقتة في 26 كانون الثاني/ يناير 2024، أمرت فيها "إسرائيل" باتخاذ "تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، وتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة"، الذي تحاصره "إسرائيل" منذ أكثر من 17 عاما، لكن تل أبيب لم تف بما طلبته المحكمة.
وجاءت هذه التدابير من المحكمة، التي تعد أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، استجابة لطلب من جنوب أفريقيا ضمن دعوى شاملة رفعتها بريتوريا نهاية كانون الأول/ ديسمبر 2023، وتتهم فيها تل أبيب بـ"ارتكاب جرائم إبادة جماعية" في قطاع غزة، ولاحقا تقدمت دول، بينها تركيا ونيكاراغوا وكولومبيا، بطلبات للانضمام إلى القضية.