تعانين من الرؤوس السوداء في منطقة الجبين والأنف.. إليك الأسباب والحلول
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تعد الرؤوس السوداء، التي تظهر في المنطقة "تي" (أي منطقة الجبهة والأنف والذقن)، كابوسا مزعجا للمرأة، إذ تفسد جمال الوجه وتقلل من رقة المرأة وأنوثتها.
مجلة "ستايل بوك" أوضحت أن الرؤوس السوداء في منطقة الجبهة والأنف والذقن تظهر بسبب انسداد قنوات تصريف الغدد الدهنية بفعل خلايا الجلد الميتة، مشيرة إلى أن ظهورها في هذه المنطقة على وجه الخصوص يرجع إلى وجود كثير من الغدد الدهنية بها.
وأضافت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن انسداد قنوات تصريف الغدد الدهنية يحدث بسبب فرط نشاط الغدد الدهنية، كما هي الحال في مرحلة البلوغ، كما أنه يحدث أيضا بسبب التغيرات الهرمونية، بالإضافة إلى التغيرات الطارئة على النظام الغذائي.
وللتخلص من الرؤوس السوداء، ينبغي تنظيف البشرة بشكل عميق للمسام، على سبيل المثال بواسطة رغوة تنظيف مركزة، كما ينبغي إجراء تقشير للبشرة -أيا كان نوعها- بمعدل مرة واحدة في الأسبوع للتخلص من خلايا الجلد الميتة.
ومن المفيد أيضا العناية بالبشرة بواسطة كريم وجه غني بفيتامين "إيه"، يعمل على تحسين المظهر العام للبشرة. كما ينبغي أيضا وضع ماسك يعمل على تنقية المسام وتصغير حجمها من حين إلى آخر.
التغذية السليمة لمواجهة الرؤوس السوداءكذلك تلعب التغذية السليمة دورا مهما في مواجهة الرؤوس السوداء، إذ ينبغي الابتعاد عن الأطعمة المصنعة والأطعمة الغنية بالسكر أو الملح أو الأحماض الدهنية المشبعة، حيث إنها تعزز فرص نشوء الرؤوس السوداء بسبب تأثيرها الالتهابي.
وفي المقابل، ينبغي الإكثار من الأطعمة الصحية، مثل الخضروات والفواكه الطازجة والأحماض الدهنية غير المشبعة عالية الجودة مثل تلك الموجودة في الأفوكادو والمكسرات وسمك السلمون.
يعد النظام الغذائي النباتي بمثابة مفتاح صحة وجمال البشرة، خاصة لمن يفضله، إذ يساعد على التمتع ببشرة نقية تشع نضارة وحيوية من ناحية ويقي من سرطان الجلد من ناحية أخرى.
وأوردت مجلة "ستايل بوك" أن النظام الغذائي النباتي يرتكز على الخضروات والفواكه الطازجة والأحماض الدهنية "أوميغا 3″، مع الاستغناء التام عن الأغذية ذات الأصل الحيواني، التي تتمثل في اللحوم والدواجن والأسماك ومنتجات الألبان، وكذلك البيض.
وأوضحت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن الاستغناء عن منتجات الألبان يقي البشرة من البثور وحب الشباب، التي تحفزها الهرمونات والكربوهيدرات الموجودة في اللبن.
كما أن الاستغناء عن اللحوم ومنتجات الألبان يساعد على التمتع ببشرة صافية، نظرا لأن الأحماض الدهنية المشبعة أو المهدرجة الموجودة في اللحوم والزبدة واللبن تخلق دهونا عنيدة للغاية يصعب التخلص منها، ومن ثم يمكن أن تؤدي إلى انسداد المسام، ومن ثم نشوء الرؤوس السوداء.
ويعمل النظام الغذائي النباتي أيضا على تعزيز صحة الأمعاء من خلال زيادة عدد البكتيريا المفيدة في الجهاز الهضمي، ومن المعروف أن التمتع بأمعاء صحية يعني التمتع ببشرة نقية تخلو من الشوائب.
تمثل البشرة الدهنية كابوسا مزعجا لصاحبتها، إذ تكون البشرة فريسة للشوائب، مما يفسد جمال الوجه.
وأوضحت مجلة "ستايلات" أن البشرة الدهنية ترجع إلى زيادة إفرازات الغدد الدهنية، حيث تصبح البشرة أكثر سمكا وتصير المسام أكبر حجما وتتعرض للانسداد، مما يؤدي إلى ظهور البثور والرؤوس السوداء، بالإضافة إلى اللمعان في المنطقة "تي".
وأضافت أن زيادة الإفرازات الدهنية لها أسباب عدة، تتمثل في الدورة الشهرية والتوتر النفسي، إضافة إلى تناول منتجات الألبان والأطعمة الدهنية بكثرة، وكذلك الأطعمة ذات المؤشر الغلايسيمي المرتفع مثل الخبز الأبيض وسكر المائدة وسكر الغلوكوز.
وعن كيفية العناية بالبشرة الدهنية، أوضحت المجلة المعنية بالموضة والجمال أنه ينبغي في البداية تنظيف البشرة جيدا صباحا ومساءً باستخدام جل يحتوي على جزيئات تقشير، فلهذا النوع من الجل تأثير مزيل للشحوم.
وبعد ذلك، ينبغي استخدام مستحضر عناية بالبشرة ذي قوام خفيف، يعمل على ترطيب البشرة. ويراعى أن يمتاز مستحضر العناية بتأثير مضاد للبكتيريا من أجل القضاء على الشوائب، وبتأثير مُطفأ من أجل الحد من اللمعان.
ومن المهم أيضا إجراء تقشير للبشرة -خاصة الدهنية- بمعدل مرتين أسبوعيا، حيث يعمل مستحضر التقشير على إزالة خلايا الجلد الميتة وفتح المسام المسدودة والقضاء على البثور، مما يسهم في الحصول على بشرة نقية وموحدة اللون وتشع نضارة وحيوية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات النظام الغذائی النباتی الرؤوس السوداء البشرة الدهنیة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مذهل: طعام خارق يقضي على السرطان وأمراض القلب ويمنحك بشرة شبابية
صورة تعبيرية (مواقع)
في عالمنا الحديث، تتزايد المخاوف من الأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب، اللتين تعدان من أكبر الأسباب التي تهدد صحة الإنسان وحياته، وتؤديان إلى ملايين الوفيات سنويًا.
لكن ماذا لو كان هناك طعام بسيط يمكنه أن يحارب هذه الأمراض الخطيرة ويعزز صحة الجسم بشكل عام؟. ما قد يبدو مفاجئًا هو أن الفراولة، هذه الفاكهة الحلوة والمحبوبة، قد تكون الحل.
اقرأ أيضاً من ساعتين إلى أكثر من 20 ساعة: اكتشفوا أقصر وأطول ساعات صيام في العالم 17 مارس، 2025 غارات أميركية جديدة على اليمن 17 مارس، 2025
الفراولة: درع طبيعي ضد السرطان:
تعتبر الفراولة من الأطعمة القوية التي تلعب دورًا كبيرًا في مكافحة السرطان. وفقًا للدراسات الحديثة، تحتوي الفراولة على مركبات عضوية وفلافونويدية تُظهر نشاطًا قويًا في محاربة السرطان.
فقد أظهرت الأبحاث أن الفراولة والتوت الأزرق قادران على منع تكوّن الخلايا السرطانية، وهو ما يعرف بـ"التسرطن"، كما يمكنهما تقليل انتشار الأورام السرطانية.
هذه الفاكهة الغنية بالمواد المضادة للأكسدة مثل الأنثوسيانين تظهر نتائج واعدة في تثبيط نمو خلايا سرطان الكبد البشري، ما يجعلها من أفضل الأطعمة التي يمكن تناولها للوقاية من أنواع متعددة من السرطان مثل سرطان القولون، سرطان الثدي، سرطان البروستاتا، وسرطان الجلد.
إحدى الدراسات أبرزت أن تناول مستخلصات الفراولة الغنية بمضادات الأكسدة قد أثبت فعاليته في تقليل الخلايا السرطانية بشكل كبير. لذا، يمكن اعتبار الفراولة جزءًا من خطة غذائية فعّالة للتقليل من خطر الإصابة بهذا المرض الخطير.
حماية القلب: الفراولة درع ضد الأمراض القلبية:
إلى جانب فوائدها في مكافحة السرطان، تعتبر الفراولة حليفًا قويًا ضد أمراض القلب. تحتوي الفراولة على مضادات الأكسدة التي تكبح عملية الأكسدة التي تعد العامل الرئيسي في زيادة خطر الإصابة بالأمراض القلبية مثل النوبات القلبية، والسكتات الدماغية، وغيرها من المشاكل الصحية المتعلقة بالقلب.
من خلال تقليل أكسدة الكوليسترول الضار LDL والحد من تراكم الدهون في الشرايين، تساعد الفراولة في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.
لقد توصلت الدراسات إلى أن الفراولة تعمل على تحسين وظيفة الأوعية الدموية، خفض ضغط الدم، وتقليل خطر تجلط الدم، مما يجعلها إضافة رائعة لأي نظام غذائي صحي للقلب.
وقد أظهرت دراسة أخرى أن مكملات الفراولة تساهم في تقليل الأضرار التأكسدية للكوليسترول الضار، وبالتالي تساعد في تقليل المخاطر المرتبطة بأمراض القلب.
الفراولة وتحسين صحة البشرة:
إضافة إلى كونها غذاءً يحارب الأمراض الخطيرة، فإن الفراولة تلعب دورًا في تعزيز صحة البشرة.
بفضل محتواها العالي من فيتامين C ومضادات الأكسدة، تساعد الفراولة في تحسين مظهر البشرة وحمايتها من علامات الشيخوخة والتجاعيد. كما أنها تعمل على تقليل التهابات البشرة وحمايتها من الأضرار الناتجة عن التلوث والعوامل البيئية.
الفراولة في نظامك الغذائي: مفيدة للوزن والصحة العامة:
على الرغم من احتواء الفراولة على الكربوهيدرات والسكر، فإنها تعتبر أقل في ذلك مقارنة بالعديد من الفواكه الأخرى، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لأولئك الذين يتبعون أنظمة غذائية منخفضة الكربوهيدرات بهدف إنقاص الوزن أو الوقاية من أمراض القلب.
وبالإضافة إلى ذلك، تساعد الفراولة على جعل النظام الغذائي أكثر لذة وأكثر استدامة على المدى الطويل.
خلاصة:
الفراولة ليست مجرد فاكهة لذيذة فحسب، بل هي أيضًا مضاد طبيعي للأمراض. من خلال مكافحة السرطان، الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب، تحسين صحة البشرة، وتعزيز الصحة العامة، تمثل الفراولة إضافة غذائية قيمة لا غنى عنها.
فهل حان الوقت لتضمين هذه الفاكهة الرائعة في نظامك الغذائي اليومي؟.