حزب الجيل: مصر ستواصل الضغط على إسرائيل في المحافل الدولية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
قال الدكتور حسن هجرس عضو الهيئة العليا بحزب الجيل الديمقراطي، إن تصدر القضية الفلسطينية والحرب في غزة مباحثات الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيره الصيني، يؤكد أن مصر لن تتخلى عن الأشقاء في فلسطين، ولن تكف عن مواصلة مجهوداتها الكبرى لفضح جرائم وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، وستقف بكل قوة تجاه كل ما يمس الأمن القومي المصري.
أوضح «هجرس» في بيان اليوم، أن الرئيس السيسي أكد الخطورة البالغة للعمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية، على الأصعدة الإنسانية والأمنية والسياسية، وما تسفر عنه من مآسي إنسانية وسقوط ضحايا، وآخرها القصف المتعمد لمخيم للنازحين، نتجت عنه كارثة إنسانية مفجعة، مشيرًا إلى أنه تأكيد جديد من الدولة المصرية، على الدعم للكامل للقضية، ضد تصفيتها والتهجير القسري.
القضية الفلسطينيةشدد عضو الهيئة العليا بحزب الجيل، على أنه من منطلق موقف مصر الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ستواصل الدولة المصرية جهودها الدبلوماسية والسياسية، من أجل إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما ستواصل جهودها في المحافل الدولية، من أجل الضغط على إسرائيل، لوقف عدوانها على غزة، والتوصل إلى تسوية سياسية شاملة للصراع العربي الإسرائيلي، لافتًا إلى الدولة المصرية تطالب دائمًا بضرورة وقف إطلاق النار فورا في غزة، وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للفلسطينيين في القطاع المنكوب.
وأكد أن إشادة الرئيس الصيني بدور مصر المحوري وجهودها الدؤوبة للتهدئة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، خير شهادة ودليل، على أن مصر ركيزة الأكبر في الشرق الأوسط للحفاظ على الأمن والاستقرا، مثمنًا اتفاق الرئيسان، على ضرورة وقف إطلاق النار فورا، ورفض التهجير القسري للفلسطينيين خارج أراضيهم، مؤكدين أن تطبيق حل الدولتين، الضامن الرئيس لاستعادة الاستقرار وإرساء السلم والأمن الإقليميين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمة المصرية الصينية السيسي رفح الاحتلال الصين حزب الجيل القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
«الجيل»: قرار «الجنائية الدولية» ضد نتنياهو يمثل تحولا حاسما في مسار العدالة
أكد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار أوامر اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت، يمثل تحولا حاسما في مسار العدالة الدولية، ويبعث برسالة قوية للمجتمع الدولي بأن الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب لا يمكن أن تمر دون محاسبة، مطالبا المجتمع الدولي بالتحرك والدفع لتطبيق حكم المحكمة الجنائية الدولية.
الجيل الديمقراطي يطالب المجتمع الدولي بالتحركوأوضح «هجرس» في بيان صادر اليوم، أن قرار الجنائية الدولية هو نتيجة حتمية للجهود الدبلوماسية المستمرة التي بذلتها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي قادت تحركات حثيثة على الساحة الدولية لفضح الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، موضحا أن مصر كانت دائمًا في طليعة الدول التي تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني، لا سيما في ملف العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، معتبرًا أن هذا القرار يعكس نجاحًا كبيرًا للدبلوماسية المصرية في إيصال الصوت الفلسطيني للعالم.
وأشار إلى أن القرار يعد خطوة كبيرة نحو تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، ويؤكد أن العدالة الدولية بدأت تأخذ مجراها بشكل حقيقي، ورغم التحديات السياسية التي قد تواجه تنفيذ أوامر الاعتقال، إلا أن القرار يعد إشارة واضحة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لن يتمكن من الإفلات من العقاب على الجرائم التي ارتكبها بحق الفلسطينيين.
تفعيل العقوبات ضد المسؤولين الإسرائيليينودعا «هجرس»، المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده لتطبيق هذا القرار على أرض الواقع، محذرًا من أن محاولات الاحتلال الإسرائيلي لعرقلة تحقيق العدالة يجب أن تواجه برد قوي من قبل المجتمع الدولي، بما في ذلك تفعيل العقوبات ضد المسؤولين الإسرائيليين الذين يرتكبون الجرائم ضد الإنسانية.