بوجاتشار: فخور بتمثيل دولة الإمارات و«جيرو دا إيطاليا» محطة فارقة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
روما (الاتحاد)
أعرب السلوفيني تادي بوجاتشار دراج فريق الإمارات عن فخره بتجربته المميزة مع أبوظبي وفريق الإمارات للدراجات الهوائية، وبالإنجازات التي يحققها مع أعضاء الفريق في مختلف السباقات، خصوصاً هذا الموسم الذي شهد انتصارات مهمة تحدث للمرة الأولى.
وقال بوجاتشار الفائز أخيراً بلقب سباق جيرو دا إيطاليا العريق: «فرحتي لا حدود لها.
وعما إذا كان يتوقع الفوز بالمركز الأول والتتويج باللقب، خصوصاً في هذا السباق الطويل المكون من 20 مرحلة على مدار 20 يوماً، قال: «إنه حلم جميل فالفوز بالتصنيف العام بفارق 9 دقائق و56 ثانية، وتحقيق الصدارة في 6 مراحل، وقضاء 20 يوماً مرتدياً القميص الوردي، كلها أمور فاقت توقعاتي».
وأكد أنه سباق تاريخي له أهميته وقال: «دخلنا منافسات مع أفضل الدراجين في العالم ولكن كان إيماني عميقاً وثقتي كبيرة في زملائي، وإننا قادرون على تحقيق نتيجة قوية خلال الأسابيع الثلاثة من السباق، لكن الفوز بهذا الشكل الذي حدث، والعمل في تناغم بهذه الصورة، لم أكن أتخيله أبداً.. لقد كان شعوراً جميلاً».
وعن أهم لحظة في ذاكرته في هذا السباق قال: «سباق جيرو دا إيطاليا محطة فارقة في مسيرتي، وكلما زادت خبرتك حصلت على الأفضل في كل سباق. فالدراج يتطور من سباق للآخر، خاصة عندما تستمر السباقات لمدة ثلاثة أسابيع. أرى أنه من الصعب اختيار لحظة واحدة، فهناك العديد من اللحظات الخاصة، سواء مع زملائي في الفريق، أو مع الجماهير أو المنافسين. لقد كان سباقاً جميلاً فيه الكثير من اللحظات الجميلة وأتمنى أن نعيشه من جديد في المستقبل».
وقال: «كانت تجربة رائعة حافلة بأجواء مميزة، حيث زحف لها المشجعون من جميع أنحاء العالم، مع الكثير من المشجعين السلوفينيين كذلك، وهو ما جعلني أستمتع بهذه المشاعر الغامرة. لقد كان الأمر رائعاً للغاية ومميزاً، ويضاف إليه نجاح التنظيم، وهو ما منحني مع الفريق شعوراً ممتعاً. وبشكل عام، كانت تجربة رائعة حقاً».
وتحدث عن المرحلة الحاسمة في هذا السباق العالمي قائلاً: «بالنسبة لي ولجميع زملائي، الفوز بهذه الجولة لحظة مذهلة. وعلى الرغم من صعوبتها الشديدة، لاسيما مع وجود بعض المنافسين الأقوياء في المجموعات المنطلقة، إلا أن زملائي في الفريق قاموا بعمل رائع للحفاظ على تلك المجموعات تحت السيطرة، وبعد ذلك بذل رافا (مايكا) جهداً كبيراً لمساعدتي، وبذلت بدوري ما في وسعي لتحقيق الفوز. والآن أنا سعيد للغاية لأنني تمكنت من الفوز بالمرحلة الحاسمة في ليفينو، وهو أحد الأماكن المفضلة لدي في إيطاليا».
وعن قيمة إنجازه ودور زملائه في الفريق قال: «لم أكن لأحقق هذا الإنجاز من دون زملائي في الفريق. وأرى جيرو دا إيطاليا بالطريقة التي يتعاون بها زملائي كل يوم بمنزلة فوز لنا جميعاً، وهذا يشمل أيضاً الفريق الإداري والفريق الفني. إنهم الأفضل على الإطلاق، فعلى مدار ثلاثة أسابيع، مدوا لنا يد العون والخبرة بصورة مذهلة، كان لدينا في السباق مجموعة قوية جداً من الدراجين، حيث شاركنا معاً فيما سبق في سباقات مختلفة، لذلك كنا ندرك مهارات ونقاط قوة بعضنا البعض وواصلنا الضغط بقوة كل يوم في محاولة لتحقيق هدفنا. أشعر بالسعادة وأنا على دراجتي مع زملائي في الفريق، وأحب أن أكون معهم في السباقات وخارجها؛ لذلك فهي لحظات خاصة بالنسبة لنا جميعاً».
أخبار ذات صلة بوجاتشار بطل سباق إيطاليا كاربوني: نؤمن بحظوظنا حتى «النهاية»!
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تادي بوجاتشار فريق الإمارات للدراجات فريق الإمارات جیرو دا إیطالیا هذا السباق
إقرأ أيضاً:
سباق زايد الخيري 2024 يدعم جهود تعزيز جودة حياة المتعايشين مع التصلب المتعدد
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، أقيم صباح اليوم سباق زايد الخيري بأبوظبي في نسخته الـ23، الذي انطلق من فندق “إرث أبوظبي”، بمشاركة ما يقرب من 12,000 متسابقاً ومتسابقة من مختلف الفئات العمرية من المواطنين والمقيمين، وبلغت إجمالي جوائزه 1.5 مليون درهم.
وحضر الشيخ ياس بن حمدان بن زايد آل نهيان جانباً من الفعاليات، حيث أطلق شارة البداية لسباق 10 كيلومترات لفئة أصحاب الهمم، بحضور الفريق الركن المتقاعد محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة المنظمة العليا، وسط أجواء حماسية من المشاركين.
وخصص السباق عائداته هذا العام لدعم الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد، بما يتماشى مع أهدافه الخيرية والإنسانية.
وتصدر عايض الأحبابي فئة أصحاب الهمم للدراجات اليدوية لمسافة 10 كلم، محققاً 21 دقيقة و34 ثانية، وجاء ثانياً سعيد الظاهري، محققاً 21 دقيقة و35 ثانية، وثالثاً ذيبان المهيري محققاً 21 دقيقة و59 ثانية.
وأحرز جيميتشو ديريبا لقب سباق 10 كلم لفئة المحترفين، محققاً 29 دقيقة و19 ثانية، وجاء ثانياً بيريهانو وينديمو تسيجو، محققاً 29دقيقة و21 ثانية، وثالثاً تشالا تيكو، محققاً 29 دقيقة و23 ثانية.
وفاز عبدالله البلوشي بلقب سباق 10 كلم لدراجات أصحاب الهمم محققاً 17 دقيقة و36 ثانية، وجاء ثانياً أحمد البدواوي محققاً 17 دقيقة و39 ثانية، كما فاز بدر الحوسني بالمركز الأول في فئة أصحاب الهمم للكراسي المتحركة لمسافة 10 كلم، محققاً 25 دقيقة و13 ثانية، وجاء ثانياً محمد عثمان محققاً 25 دقيقة و59 ثانية، وثالثاً محمد فهداني محققاً 30 دقيقة و 8 ثوانٍ.
وشهد سباق 5 كلم لفئة المحترفين فوز إسماعيل الخرشي بالمركز الأول محققاً 10 دقائق و7 ثوانٍ، وكان المركز الثاني من نصيب شالا جوديتا بزمن وقدره 14 دقيقة و8 ثوانٍ، وذهب المركز الثالث إلى فييسا ديجين بزمن وقدره 14 دقيقة و14 ثانية.
وحصد رشيد اليزوي المركز الأول في فئة “الأولمبياد الخاص” لمسافة 3 كلم، محققاً 12 دقيقة و21 ثانية، وجاء ثانياً خلفان صلاح محققاً 13 دقيقة و40 ثانية، وثالثاً عادل الوادي محققاً 14 دقيقة و40 ثانية.
وشهد السباق مشاركة واسعة من المواطنين والمقيمين، إذ انضم نحو 4,000 متسابق إماراتي إلى مشاركين من دول عدة، من بينها الهند والفلبين ومصر، وشارك أكثر من 2,000 طفل من نحو 115 مدرسة، وبلغ أكبر المشاركين عمراً 77 عاماً.
ووفق لجنة الإحصاء في الماراثون، بلغت نسبة الذكور المشاركين 62 %، مقابل 38 % للإناث. اما بالنسبة لأكثر الجنسيات مشاركة في الحدث فهي الإمارات بنسبة 38%، ثم الهند بنسبة 14٪، والفلبين بنسبة 7 %، ثم جمهورية مصر العربية بنسبة 4%، وباكستان بنسبة 3 ٪، ثم المملكة المتحدة بنسبة 2%، وباق الجنسيات من مختلف دول العالم بنسبة 32.
وقال الفريق الركن المتقاعد محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة المنظمة العليا للسباق: “بداية نتوجه بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة راع الحدث، كما نشكر الشيخ ياس بن حمدان بن زايد على حضوره وتشريفه لنا، وسباق زايد الخيري يعد تجسيداً حقيقياً للقيم التي زرعها في نفوسنا والدنا المؤسس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من عطاء وإنسانية، وهذا العام كان مميزاً بكل المقاييس، حيث شهدنا احتفالية رائعة من جميع شرائح المجتمع، بعدد غير مسبوق من المتسابقين الإماراتيين، الذين اجتمعوا معاً من أجل هدف نبيل يمس قلوب الجميع”.
وأضاف: “شاهدنا مختلف الفئات العمرية والقدرات تتوحد في هذه المناسبة، بهدف إحداث فارق حقيقي في حياة الآخرين، وسباق زايد الخيري يواصل تعزيز قيم الوحدة والتكافل، ويظل واحداً من أبرز الفعاليات في أجندة أبوظبي والإمارات”.
واختتم حديثه قائلاً: “جمع التبرعات لصالح الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد يعكس الإرث الكبير لهذا السباق، ليس فقط في تأثيره الإيجابي على حياة من يستفيدون من الدعم، ولكن أيضاً في الرسالة القوية التي يرسلها حول ما يمكننا تحقيقه عندما نكون متحدين، ونجاح هذا العام يبرز لماذا يظل سباق زايد الخيري رمزاً للأمل والعطاء. ونحن فخورون بأن نكون جزءاً من هذه الرحلة والمبادرة الإنسانية المميزة”.
من جانبه، قال سعادة عارف العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي: “سباق زايد الخيري في أبوظبي كان البداية لسلسلة من النجاحات لهذا الحدث الرياضي الإنساني الكبير، داخل الإمارات وخارجها، على طريق الخير ومساعدة المرضى والإسهام في تخفيف الآلام والمعاناة”.
وأضاف: “تبذل دولة الإمارات، وفق توجيهات القيادة الرشيدة، كل جهودها في سبيل العمل الخيري والإنساني، ومن خلال الأحداث الرياضية يمكن تحقيق العديد من هذه الأهداف، ويظل سباق زايد الخيري في مقدمة هذه الأحداث الخيرية والإنسانية التي تحظى بالاهتمام والتقدير من جانب المواطنين، والمقيمين على أرض الإمارات”.
وأثنت سعادة الدكتورة فاطمة الكعبي، عضو مجلس إدارة الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد، على دور المنظمين للحدث وقالت: “أتقدم بخالص الشكر والتقدير لمنظمي سباق زايد الخيري على دعمهم الكبير للجمعية الوطنية للتصلب المتعدد، واختيارهم الجمعية هذا العام لتكون المستفيد من عائدات السباق، وهو ما يعكس التزامهم بتعزيز الجهود الإنسانية ومساندة مجتمع التصلب المتعدد في دولة الإمارات. كما أوجه شكري لهيئة المساهمات المجتمعية – معاً على دعمهم المستمر للجمعية، بما يعزز قدرتنا على تحقيق أهدافنا. وأشيد بروح المشاركين في السباق، الذين ساهموا بحماسهم وإصرارهم في تحقيق أهداف السباق النبيلة والملهمة لنا جميعاً”.