"لافروف": مساعي الغرب لعزل روسيا ستفشل.. وأوكرانيا تحولت لتهديد مباشر لأمننا
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الأربعاء، إن خطط الدول الغربية لعزل بلاده ومنعها من التطور وتحقيق إمكاناتها بالكامل هي بالطبع مهمة فاشلة ولن تتحقق.
وأضاف "لافروف" -خلال كلمته الافتتاحية باجتماع المائدة المستديرة للسفراء الأجانب لدى موسكو حول الوضع بـ أوكرانيا والذي عقد بمقر وزارة الخارجية الروسية " الغرب يحاول جاهدًا لعزل روسيا، الإ أن هذه المحاولات ستنتهي بالفشل".
وقال وزير الخارجية الروسي في كلمته، إن الغرب استخدم أوكرانيا لتحويلها إلى تهديد مباشر لأمن روسيا، لافتًا إلى أن واشنطن كانت ولا تزال تستخدم حلف الناتو للحفاظ علي سيطرتها على أوروبا.
وعلى صعيد متصل نقلت قناة " روسيا اليوم"، عن "لافروف" قوله أن الولايات المتحدة تواجه صعوبات في الحفاظ على هيمنتها بسبب التغييرات الجذرية التي يمر بها النظام العالمي.
وحذر من تصرفات نظام كييف غير الشرعية بحق دونباس مرارًا، لافتًا إلى أن الدول الغربية تجاهلت تلك التحذيرات، فيما رفضت كييف الالتزام باتفاقيات مينسك التي تمت الموافقة عليها في مجلس الأمن الدولي.
وأشار إلى، أن حلف الناتو تجاهل جميع وعوده بحق روسيا لاسيما التزامه بسياسة عدم التوسع، مؤكدًا أن الحضارة الغربية تواجه الأن حالة من التراجع جراء سياسات قادة دول الغرب.
كما حذر وزير الخارجية الروسي دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ، من خطط الهيمنة التي يسعى حلف شمال الأطلنطي "ناتو" إلى تنفيذها، مشيرًا إلى تصريحات الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرج، التي أشار فيها مؤخرًا إلى أن الحلف سيعمل على ضمان أمن تلك الدول.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سيرجي لافروف الدول الغربية مهمة فاشلة أوكرانيا الغرب روسيا
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل تتبنى إستراتيجية تقطيع غزة لعزل المقاومة عن المدنيين
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن تركيز الاحتلال على الشجاعية وجباليا وبيت لاهيا وبيت حانون هي خطط تكتيكية ضمن إستراتيجية كبرى، تهدف إلى تقطيع قطاع غزة وعزل المدنيين عن المقاومة.
وفي اليوم الـ20 من استئناف الاحتلال عدوانه على غزة بعد تنصله من اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس/آذار الماضي، ارتكبت الطائرات الإسرائيلية الحربية مجزرة جديدة في خان يونس جنوبي القطاع، بعد أن أوقعت غاراته في الساعات الماضية عشرات الضحايا.
وأوضح حنا -خلال فقرة التحليل العسكري- أن هذه الإستراتيجية تبدأ انطلاقا من المنطقة العازلة التي تضمنت خلال وقف إطلاق النار 5 نقاط بعمق 1100 متر، معتبرا أن هذه النقاط تشكل منطلقا للتوغل نحو الداخل.
ولفت إلى أن عملية القضم المتدرج تهدف إلى توسيع المنطقة العازلة وتقسيم القطاع وعزل المدنيين عن المقاومة، وبالتالي التعامل مع المقاومين بطريقة مختلفة.
وأشار الخبير العسكري إلى أن هناك انتقالا في مستوى القوات المشاركة من مستوى الكتيبة إلى اللواء ثم إلى الفرق، موضحا أن الفرقة 252 تعمل في الشمال وقد أضيف إليها مؤخرا اللواء 401 المدرع من الفرقة 162، كما تعمل الفرقة 252 أيضا في الشرق على محور نتساريم وفي الوسط وفي كيسوفيم، بينما تعمل الفرقة 66 على محور موراغ، والفرقة 143 على محور فيلادلفيا.
إعلان
خطورة عودة المدنيين
وفيما يتعلق بمحور موراغ -الذي أطلقه الاحتلال نسبة لمستوطنة إسرائيلية كانت موجودة سابقا- أوضح حنا أن الفرقة 66 كلفت بالعمل عليه بهدف عزل رفح عن خان يونس، لافتا إلى أن المجزرة التي وقعت بالمحور ضمن نطاق عمل هذه الفرقة.
وأكد حنا أن هذه العمليات تترافق مع أوامر إخلاء أساسية، وكأن المرحلة القادمة تستهدف عزل المدنيين عن المقاومة، وبالتالي تطويق الأماكن السكنية والتعامل مع المقاومة في كل منطقة على حدة بحيث تكون منفصلة عن بعضها البعض، وبشكل لا يسمح للمقاومة بالتعاون بين مناطق الشمال والوسط والجنوب.
وبيّن الخبير العسكري أن هناك اختلافا جوهريا بين المرحلة الحالية والمرحلة السابقة من العمليات، ففي المرحلة الأولى خلال الـ15 شهرا الماضية، كان جيش الاحتلال يعتمد مبدأ "الدخول والاشتباك مع المقاومة ثم الانسحاب"، وإذا أراد العودة كان يجمع معلومات تكتيكية عن المقاومة للعودة والاشتباك مجددا.
وأوضح أن الاحتلال أصبح يعتمد مبدأ مختلفا ضمن هذه الإستراتيجية الجديدة، حيث يدخل ويطلب من المدنيين إخلاء المنطقة، ويشتبك مع المقاومة، ثم يبقى في هذه المناطق، معتبرا أن هذا هو الفرق الكبير بين المرحلة الأولى والمرحلة الحالية التي يمكن وصفها بمرحلة الاحتلال.
ونبه حنا إلى أن ما يزيد من خطورة الوضع الحالي وارتكاب المجازر هو عودة المدنيين الغزيين إلى مناطق الشمال وانتشارهم فيها، على عكس المرحلة الأولى التي لم يكن فيها مدنيون في مناطق القتال.
وقالت وزارة الصحة في غزة، إن مستشفيات القطاع استقبلت 34 شهيدا و113 مصابا خلال 24 ساعة، مؤكدة ارتفاع عدد ضحايا العدوان إلى 50 ألفا و695 شهيدا و115 ألفا و338 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.