فوائد صحية للنعناع وأضرار لا تعرفها
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
كشفت طبيبة تغذية عن فوائد وأضرار النعناع، وحددت الأشخاص الذين ينبغي عليهم تجنب تناوله باستمرار، فهو نبات فريد بخصائصه المتعددة، إذ يمتاز بتأثيره المنعش والمنشط من جهة، والمرخي من جهة أخرى، بالإضافة إلى ذلك، تتميز أوراق النعناع بخصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات، مما يجعله مكوناً أساسياً في العديد من الأدوية.
تقول الدكتورة سولوماتينا: "للنعناع طعم منعش لطيف، وبفضل خصائصه المبيدة للجراثيم، يضاف غالباً إلى غسول الفم. كما يُستخدم في أدوية ومستحضرات علاج التهاب اللثة والفم وتلف الغشاء المخاطي وعلاج التهاب الحلق. يُنصح أيضاً بإضافته للمشروبات والشاي في حالات السعال، لأنه يعمل كمقشع. شرب الشاي بالنعناع في المساء يساعد على النوم بسرعة بفضل تأثيره المهدئ، وهو تأثير يعود لاحتوائه على الأحماض العضوية. كما يُحسن النعناع الطاقة والتركيز".
أوضحت الطبيبة أيضاً أن للنعناع تأثيرات إيجابية على القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي. وأشارت إلى أن "فيتامين Р الموجود في النعناع يقوي جدران الأوعية الدموية ويساعد على توسيع الأوعية الدموية والشعيرات الدموية، لذا يُستخدم غالباً كوسيلة لخفض مستوى ضغط الدم. كما أن له تأثير مفرز للصفراء ويحسن عملية الهضم، مما يجعله فعالاً في علاج عسر الهضم وانتفاخ البطن".
لكن، رغم الفوائد المتعددة للنعناع، فإنه قد يكون ضاراً لبعض الأشخاص. شددت الطبيبة على أن "الأشخاص الذين يعانون من انخفاض مستوى ضغط الدم يجب أن يتجنبوا تناول النعناع، لأن توسيع الأوعية الدموية قد يؤدي إلى انخفاض مستوى الضغط بشكل أكبر. كما يمكن أن يسبب النعناع حساسية عند الرضاعة الطبيعية، لذلك يُنصح بالابتعاد عن المشروبات التي تحتوي على النعناع خلال هذه الفترة إلا بعد استشارة الطبيب. بالإضافة إلى ذلك، يُفضل أن يتجنب الرجال الذين يعانون من انخفاض مستوى التستوستيرون تناول النعناع، لأنه يحتوي على نسبة عالية من الإستروجين النباتي، ويمكنهم اللجوء إلى مهدئات أخرى كبديل".
بهذا، يبرز النعناع كنبات ذو فوائد صحية متعددة، ولكن مع ضرورة الحذر بالنسبة لبعض الفئات التي قد تتضرر من تناوله. من الضروري استشارة الطبيب قبل إدخال النعناع إلى النظام الغذائي خاصةً للأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية محددة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النعناع فوائد وأضرار النعناع طبيبة تغذية التهاب اللثة عسر الهضم التستوستيرون
إقرأ أيضاً:
برودة القدمين… مؤشر خطر على صحة القلب والدورة الدموية!
يمانيون../
تعد برودة القدمين مشكلة شائعة، خصوصاً في الأجواء الباردة، إلا أنها قد تكون في بعض الحالات إشارة تحذيرية على وجود مشاكل صحية خفية تتطلب الانتباه والعلاج.
ويؤكد الخبراء أن ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم قد يكون أحد الأسباب الرئيسية لبرودة القدمين، نظراً لدوره في انسداد الأوعية الدموية وضعف الدورة الدموية.
ويُعرف هذا المرض باسم “مرض الشريان المحيطي (PAD)”، حيث يؤدي تراكم الدهون (اللويحات) في الشرايين إلى تضييقها، ما يقلل من تدفق الدم إلى الأطراف السفلية ويُسبب برودة القدمين وتصلب الشرايين.
ومع تقدم المرض، قد تظهر أعراض إضافية تشمل:
خدر أو ضعف في الساقين.
تساقط الشعر على القدمين والساقين.
تشقق الأظافر وبطء نموها.
جروح مفتوحة لا تلتئم.
تغير لون الجلد وضمور العضلات.
ولتجنب تفاقم الحالة، ينصح الأطباء بإجراء تغييرات في نمط الحياة، مثل:
ممارسة الرياضة بانتظام لتحسين الدورة الدموية.
الإقلاع عن التدخين.
اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
فقدان الوزن وتقليل استهلاك الكحول.
كما قد يصف الأطباء أدوية مثل الستاتينات الخافضة للكوليسترول وأدوية ضغط الدم للحد من المضاعفات.
ويؤكد الخبراء على ضرورة التشخيص المبكر من خلال فحص مؤشر الضغط الكاحلي العضدي (ABPI) لمنع تطور المرض الذي قد يسبب مضاعفات خطيرة، مثل السكتات الدماغية والنوبات القلبية.
وختاماً، فإن برودة القدمين ليست مجرد إزعاج بسيط، بل قد تكون إنذاراً صحياً يستدعي التدخل الطبي لتجنب مخاطر أكبر على الصحة العامة.