كشفت بعض الدراسات أن الأشخاص الذين يقضون ما بين 6 إلى 8 ساعات جالسين يوميا، يزداد لديهم خطر الوفاة المبكرة لأي سبب صحي بنسبة 20%.

لكن، لماذا يسبب الجلوس مشاكل صحية؟

يُعتقد أن السبب يكمن في أن الجلوس لفترات طويلة يضع جسمك في وضع “الاستعداد”، حيث يتباطأ التمثيل الغذائي وتتقلص الدورة الدموية بسبب ثني المفاصل، كما تضعف قدرتك على معالجة السكر في الدم (العضلات غير النشطة لا تمتص قدرا كبيرا من السكر في الدم)، ما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسمنة والسكري من النوع الثاني.



وقد يؤدي الجلوس لفترة طويلة أيضا إلى ألم في عضلات الظهر والرقبة والكتف.

وتوضح سامي مارغو، أخصائية العلاج الطبيعي في لندن، أن “أسوأ خطأ” يمكن ارتكابه هو البقاء في وضعية الجلوس نفسها لفترات طويلة.

وفيما يلي أحدث القواعد المدعومة علميا لتقليل أضرار الجلوس مطولا:


لا ضرورة للجلوس في وضعية مستقيمة

على عكس ما قيل لك، فإن أفضل وضعية للجلوس هي ألا تكون مستقيما مع تثبيت كتفيك إلى الخلف، حيث لم تجد دراسة، أجريت عام 2021 ونشرت في مجلة Musculoskeletal Science and Practice، أي دليل يشير إلى أن الجلوس في وضعية مستقيمة يمنع آلام الظهر أو يخففها.

ولاحظ الباحثون أن الوضعية المستقيمة تعمل على تقويم المنحنيات الطبيعية للعمود الفقري بشكل مصطنع، ما قد يضع الجسم تحت ضغط من غير المرجح أن يتعرض له في وضعية جلوس أكثر طبيعية واسترخاء.

ويؤكد الدكتور كيران أوسوليفان، المحاضر في العلاج الطبيعي بجامعة Limerick: “لا توجد طريقة واحدة آمنة للجلوس عندما يتعلق الأمر بألم الظهر. إذا كنت تشعر أنك بخير، فلا تقلق بشأن وضعية الجلوس، وإذا كنت تعاني من الألم، حاول تغيير الوضعية لتخفيف الألم”.

لذا، فإن القليل من التراخي الخفيف مقبول طالما أنه لا يسبب الألم أو الانزعاج.



خطر الاستلقاء على الأريكة

تحذر مارغو: “ليس من الجيد السماح للظهر بالانحناء إلى شكل C لفترات طويلة”، خاصة أن التراخي لفترة طويلة يمكن أن يضغط على الأقراص التي تسند الفقرات في العمود الفقري، ويجبر الرقبة والكتفين على العمل لمنع الرأس من الانزلاق للأمام.

ومع مرور الوقت، قد يؤدي الاستلقاء المطوّل على الأريكة إلى إضعاف عضلات الظهر والبطن ما قد يسبب الألم.

ويوصي أخصائيو العلاج الطبيعي بالجلوس في مواجهة التلفزيون مع وضع القدمين بشكل مسطح على الأرض.



اشبك كاحليك وليس ركبتيك

تظهر الأبحاث أن وضع ساقيك على بعضهما البعض (عند منطقة الركبتين) يؤدي إلى تدوير الحوض، والجلوس بشكل روتيني بهذه الطريقة يمكن أن يؤدي إلى آلام أسفل الظهر لأنه يمدد العضلات الألوية (3 مجموعات من العضلات المشكلة للأرداف).

ووجدت دراسة نشرت في المجلة الدولية للبحوث البيئية والصحة العامة، أن الجلوس مع تقاطع الساقين يؤدي أيضا إلى جعل الجذع أكثر تراخيا.

ووجدت دراسة أجريت عام 2018 أن الأرجل المتقاطعة يمكن أن تقلل من سرعة تحرك الدم عبر الأوعية الدموية في الساقين، ما قد يزيد من خطر جلطات الدم، بالإضافة إلى اختلال العمود الفقري والكتفين، وفي النهاية آلام الظهر.

اخفض شاشتك أثناء الكتابة

تتمثل إحدى القواعد الراسخة لبيئة العمل المكتبية في وضع شاشة الكمبيوتر على مستوى العين لتقليل الضغط على الرقبة.

ومع ذلك، تقول مارغو إن هذا ينطبق فقط على الأشخاص الذين يجيدون استخدام لوحة المفاتيح دون النظر إليها.

وتوصي قائلة: “ضع شاشتك بمستوى أقل قليلا من مستوى العين لتقليل حركة الرأس أثناء النظر لأعلى ولأسفل”.

استخدم طاولة الكي كمكتب واقف

توضح مارغو: “اعتمادا على طولك، يمكن لطاولة المطبخ أن تكون مكتبا مثاليا (ارفع الكمبيوتر المحمول على لوح تقطيع سميك إذا لزم الأمر)، لكن لوح الكي قد يكون أفضل لأنه “مكتب مثالي أيضا” ويمكن أن يخفف الضغط على الظهر في حالة الوقوف”.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: فی وضعیة یمکن أن فی وضع

إقرأ أيضاً:

“على بلاطة”

 

شاهدت ذات مرة وثائقياً لا اذكر اسمه في الواقع !

لكنه كان يتحدث عن “حقيقة المسيح وماهيته”!

نبي .. ابن إله .. إله بحد ذاته .. رجل عادي .. أم ماذا؟! كان موضوعاً شيقاً ومثيراً للاهتمام .. حتى ظهر ذلك القس الأمريكي الذي بدأ ،بالحديث قائلاً : “أنا في الواقع لا اؤمن بشيء اسمه يسوع .. لست واثقاً من وجوده حتى .. على الأرجح أن الأمر برمته قصة خيالية من صنيعة الناس! لكنها جميلة .. لهذا أواصل الذهاب إلى الكنيسة” . فأصبح أكثر إثارة وتشويقاً بالنسبة لي !!

لم يكن شاباً تائهاً .. كما لم يكن من مجتمع المشككين الجدد .. ليس بوذياً أو هندوسياً أو غريباً أتى من بعيد! بل كان قساً أبيض يرتدي قلنسوة الراهب ويحمل مفتاح الكنيسة!!

لم استطع نسيان ما قاله .. ما كان موضوعاً شيقاً، أصبح فضولاً وتساؤلاً: كيف وصل بهم الحال إلى ما هم عليه الآن ؟! كيف تجردت المجتمعات المسيحية من مسيحيتها ؟!

لِم فقدوا عقيدتهم .. أين فقدوها .. كيف فقدوها ؟! باطلة .. ضآلة .. منحرفة .. فاسدة ، لا يهم ، في نهاية المطاف .. تظل العقيدة عقيدة وإن عنى ذلك عبادة الأبقار والأحجار !

عقيدة قوم نوح قائمة على تمثال .. لم يمحها إلا الغرق!!

كيف محيت النصرانية وأساسها حق يقين ؟!

ما قاله القس لم يمر مرور الكرام، بل دفعني إلى البحث أكثر في تاريخ المسيحية وهذا، ما وجدته:

بدأ الانحراف منذ وفاة المسيح … لا مشكلة .

كل الانحرافات آراء قابلة للنقاش ،

حتى تصل إلى عرش السلطة فتصبح دروساً تؤخذ!

وهذا ما حدث في القرن الرابع للميلاد ..

تولت الكنيسة زمام الحكم بعد أربعة قرون من الانحراف والتحديث والتعديل!

ما كان يسفك باسم الملك بات يسفك باسم الله!

وما كان يغتصب باسم الأسرة الملكية بات يغتصب باسم ممثلي الرب !

في البدايات اقتصرت ممارسات القساوسة الجائرة

على الامم والمعتقدات الأخرى … لكنها سرعان ما وصلت إلى المنزل المسيحي وطرقت أبوابه !

متى اقتلعته ودكت أركانه ؟!

بعد ستمائة عام بالضبط .. حينما وقع الانشقاق العظيم!

ما كان عقيدة فاسدة .. اصبح عقيدتين!

النصرانية .. لم تعد كذلك ! الآن بات لدينا كاثوليك وارثوذكس ! انقسام العقائد أشبه بالحفلات الصاخبة والعشوائية ! ما إن يسدل ستار المرح في وقت مبكر ..

حتى تجد نفسك محاطاً بالمتطفلين والمتسولين والمتربصين ..وتبدأ بالتساؤل !!

ما الذي جاء بك إلى هنا ؟! ما الذي تفعله في هذا المكان ؟!

ربما أنك لست من سكان المنزل .. وتفكر بالمغادرة .

هذا ما حدث للبيت المسيحي !

بات مرتعاً للدخلاء والغرباء الذين نجحوا

في اذكاء نار الكراهية والحقد بين الإخوة

فبدأوا بتكفير وقتل وذبح وسحل وشنق وحز وجز وحرق وإبادة بعضهم البعض بوحشية لا يمكن تصورها .

وبعد حفلة دموية استمرت ما يقارب الخمسمائة عام بدأوا بالتفكير ملياً في المغادرة!

كل ما ينقصهم الآن هو مجيء مخلص يصطحبهم إلى الخارج! وقد جاء فعلاً بمسمى العلمانية والإمبريالية واللا دينية وما شابه .

يمكن القول إن ما تمر به الأمة الإسلامية اليوم هو تكرار لما مرت به المسيحية قبل ألف عام ..

هذه نسخة مماثلة حد الإسقاط دون رتوش!

الانشقاق : سنة – شيعة .

الدخيل : الوهابية .

الهدف : الإلحاد .

ما فعلته وتفعله وستفعله التنظيمات التكفيرية في هذه الأمة سبق وأن حدث في أمم قبلنا .

إن كل ما تهدف إليه اللحى النجسة والدخيلة على الإسلام هو إخراجنا منه .

هذه ورقة الشيطان المفضلة .. لكن ما سيصنع الفارق في هذه اللعبة ..

هو أننا بحبل موصول من الله على عكس من سبق!

أما التكفيريون فهم هندسة صهيونية!

مقالات مشابهة

  • أفضل ذكر بعد الفجر.. 4 كلمات ثوابها يعادل الجلوس في عبادة للضحى
  • "الصفاق" يبعد نجم اتحاد جدة حتى نهاية الموسم
  • اكتشاف ينهي جدلا علميا واسعا حول المومياء المصرية “الحامل”
  • تجمع القصيم الصحي ينفذ أكثر من 51 ألف فحص طبي خلال حملة “صُم بصحة”
  • تعرف على عقوبة بيع الأدوية المغشوشة.. تفاصيل
  • جرحى غزة يعانون آلام بتر الأطراف وسط الحرب
  • في اليوم العالمي للكلى: جهود متواصلة من وزارة الصحة لتقديم أفضل ‏الخدمات الصحية للمرضى وتخفيف الأعباء المادية  ‏
  • “على بلاطة”
  • تين هاج خطط للبقاء في مانشستر يونايتد 10 سنوات!
  • لن تصدق.. فاكهة واحدة تعالج آلام المفاصل