تفاعل عدد متزايد من الطلبة والأكاديميين، الثلاثاء، مع إعلان اتحاد الأكاديميين بجامعة كاليفورنيا، الرامي لتوسيع الإضراب المستمر المُتضامن مع غزة، ليشمل  كل من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، وجامعة كاليفورنيا في ديفيس، ليصل بذلك إجمالي عدد المضربين إلى ما يناهز 12000.

وقال موقع  "كال ماترز" الإخباري، إن النقابة التي تمثل 48000 من الأكاديميين والخريجين العاملين في جامعة كاليفورنيا، قد صعّدت مواجهتها، الثلاثاء، لتصل إلى ثلاثة فروع جامعية أخرى.


ما يفعله الطلاب في جامعات العالم والأمريكية على وجه الخصوص وقعه على إسرائيل أقوى من الحرب.. شاهدوا ما فعله طلاب كلية الحقوق في جامعة بيركلي كاليفورنيا بيوم تخرّجهم.

#تمرد_طلاب_امريكا pic.twitter.com/jZpbuRjhYL — تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) May 11, 2024
وأضاف المصدر الإعلامي نفسه، بأنه "في نفس الوقت، كان حوالي 60 من أعضاء نقابة عمال السيارات المتحدة المحلية البالغ عددهم 4811 عضوا يعتصمون بحلول الساعة التاسعة صباحا، الثلاثاء في "رويس كواد" بجامعة كاليفورنيا، التي شهدت وقوع اشتباكات، الشهر الماضي؛ فيما دخلت الشرطة المخيم بعد ساعات من اندلاع أعمال العنف، واعتقلت البعض".
وقفة إحتجاجية اليوم قبل ساعات في أحدى جامعات كاليفورنيا
California state university, Stanislaus

مقطع صوتي من وقفة اليوم وبعض الصور#Gazagenocide pic.twitter.com/yO9MoyV2nz — Faisal | فيصل (@JustZE) October 21, 2023
إلى ذلك، أكدت النقابة على وسائل التواصل الاجتماعي، أن الاعتصام بدأ في وقت واحد في جامعة "كاليفورنيا في ديفيس"، الثلاثاء، حيث يحتج أعضاء النقابة على رد رئاسة جامعة كاليفورنيا على الاحتجاجات التضامنية مع فلسطين في الحرم الجامعي، والتي أدت إلى اعتقال وإيقاف العديد من الطلاب وبعض أعضاء النقابة.
اعتصامات واحتجاجات الطلبة تنتشر في الولايات المتحدة. من جامعة كولومبيات في نيويورك إلى جامعة كارولينا الشمالية مرورا بالعاصمة واشنطن وجامعة يال ووصولا إلى جامعات كاليفورنيا.

هنا اعتصام لطلبة "المدرسة الجديدة" في نيويورك. pic.twitter.com/7S87MmTZk4 — أحمد القاري (@ahmed_badda) April 21, 2024
وبحسب صحيفة "لوس أنجلوس تايمز"، خلال الأسبوع الماضي، فإن "أعضاء النقابة أكدوا بأن حقوقهم في حرية التعبير قد انتهكت عندما استدعى قادة نظام جامعة كاليفورنيا الشرطة، لإزالة المخيمات التضامنية مع فلسطين بالقوة".


وتطالب النقابة بـ"العفو على جميع الموظفين الأكاديميين والطلاب والمجموعات الطلابية وأعضاء هيئة التدريس والموظفين الذين يواجهون إجراءات تأديبية أو اعتقال بسبب الاحتجاج، إلى جانب حماية حرية التعبير السياسي في الحرم الجامعي".

كذلك، تدعو إلى "سحب استثمارات جامعة كاليفورنيا من مٌصنعي الأسلحة والمقاولين العسكريين والشركات المستفيدة من الحرب الإسرائيلية على غزة،  والكشف عن جميع مصادر تمويل نظام جامعة كاليفورنيا".

تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، لا تزال مستمرة في عدوانها الأهوج على كامل القطاع المحاصر، فيما ارتكبت مجزرة جديدة في منطقة كان من المُفترض أنها آمنة في رفح، وذلك وسط تجاهل للغضب الدولي الواسع من العملية العسكرية في رفح.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة جامعة كاليفورنيا فلسطين فلسطين غزة جامعة كاليفورنيا المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جامعة کالیفورنیا

إقرأ أيضاً:

مشروعات نوعية في الملتقى الهندسي الخامس عشر بجامعة السلطان قابوس

مسقط- الرؤية

انطلقت أمس الأحد في جامعة السلطان قابوس فعاليات الملتقى الهندسي الخامس عشر "نافذة على الابتكار الهندسي العربي"، وذلك تحت رعاية صاحب السمو السيد الدكتور أدهم بن تركي آل سعيد- أستاذ مساعد بقسم الاقتصاد والمالية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في الجامعة، وذلك بقاعة مدرج الفهم بمركز الجامعة الثقافي.

ويشارك في هذا الملتقى طلبة الهندسة من داخل سلطنة عمان وخارجها من دولة الإمارات العربية المتحدة، والعراق، والأردن، وسوريا، والمملكة العربية السعودية، ويمثلون عدة جامعات منها جامعة صحار، جامعة التقنية (مسقط وشناص)، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة الأنبار العراقية، الكلية الدولية للهندسة والإدارة، والجامعة الوطنية.

ويشمل الملتقى تخصصات هندسية متعددة، من بينها الهندسة المعمارية، الهندسة المدنية، الهندسة الكيميائية، هندسة البترول، الهندسة الميكانيكية، الهندسة الصناعية، والهندسة الميكاترونيكية، مما يتيح مساحة واسعة لعرض الأفكار المبتكرة والحلول التقنية المتطورة؛ إذ يستعرض الطلبة ابتكاراتهم ومشروعاتهم، مع التنافس على مجموعة من الجوائز، بما في ذلك جائزة القسم الهندسي لكل تخصص، والجائزة الكبرى التي تُمنح لأفضل المشاريع. كما يضم الملتقى معرضًا هندسيًا بالقاعة الكبرى لمركز الجامعة الثقافي، ويضم المعرض 32 مشروعًا جاء اختيارها بعناية بعد مراحل تصفية دقيقة، بالإضافة إلى فعاليات وأركان تفاعلية تُثري المعرفة وتعزز تبادل الخبرات بين المشاركين.

وتستمر فعاليات الملتقى حتى الخامس من مارس الجاري من الساعة 11 صباحًا حتى 5:30 مساءً، ومن 7:30 مساءً حتى 10:30 مساءً.

ومن أبرز المشروعات الهندسية التي ستُعرض خلال الملتقى: تصميم مطار مسندم الدولي المقدم من جامعة السلطان قابوس، ويركز هذا المشروع على تصميم مطار حديث في منطقة مسندم، يعزز السياحة ويخدم الاقتصاد المحلي. يعتمد التصميم على حلول معمارية مستدامة تأخذ بعين الاعتبار الطبوغرافيا الجبلية للمنطقة، مع مراعاة معايير الأمان والكفاءة التشغيلية. كما يتضمن المشروع دراسة لحركة الطيران، وإدارة المساحات الداخلية والخارجية بطريقة توفر تجربة مريحة للمسافرين.

ومشروع إعادة تدوير مسحوق الرخام في صناعة الخرسانة المقدم من جامعة السلطان قابوس، ويهدف هذا المشروع إلى الاستفادة من مخلفات صناعة الرخام عن طريق دمج مسحوق الرخام في إنتاج كتل خرسانية مسبقة الصب. يركز البحث على تحسين خصائص الخرسانة مثل القوة والمتانة، مع تقليل الأثر البيئي الناجم عن تراكم نفايات الرخام. كما يدرس المشروع إمكانية تقليل استهلاك المواد الطبيعية، مما يعزز الاستدامة في قطاع البناء.

ومشروع تحسين استخراج النفط باستخدام الحقن الكيميائي المقدم من الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا، ويتناول هذا المشروع استخدام تقنيات الحقن الكيميائي لتحسين استخلاص النفط الخام من الحقول النفطية. يهدف إلى زيادة كفاءة الإنتاج عبر تقليل نسبة المياه المصاحبة للنفط، مما يحد من استهلاك الموارد ويقلل من الأثر البيئي. كما يختبر المشروع أنواعًا مختلفة من المواد الكيميائية لضمان تحقيق أقصى إنتاجية بأقل تكلفة.

ومشروع نظام تحكم بالذراع الصناعية باستخدام إشارات الدماغ المقدم من جامعة الأنبار بالعراق، ويعتمد هذا المشروع على تقنية تخطيط الدماغ الكهربائي (EEG) لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من التحكم في الأطراف الصناعية باستخدام إشارات الدماغ. يتم تطوير واجهة إلكترونية متقدمة قادرة على ترجمة الإشارات العصبية إلى أوامر حركية، مما يمنح المستخدمين تحكمًا دقيقًا وسلسًا في الأطراف الصناعية، ويسهم في تحسين جودة حياتهم اليومية.

ومشروع تصميم وتصنيع نظام لتخزين الطاقة الحرارية مناسب لسلطنة عُمان المقدم من جامعة السلطان قابوس، ويهدف المشروع إلى تطوير نظام لتخزين الطاقة الحرارية يعتمد على الطاقة الشمسية، مما يسهم في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتحسين كفاءة استخدام الطاقة في عمان. يشمل التصميم حلولًا مبتكرة لتخزين الحرارة باستخدام مواد تغيير الطور (PCM) وأنظمة نقل حراري متقدمة، ما يتيح إمكانية توفير الطاقة لاستخدامها لاحقًا في التدفئة أو توليد الكهرباء. يساعد المشروع في دعم التوجهات العالمية نحو الطاقة المتجددة وتحقيق الاستدامة البيئية

ومشروع روبوت مصغر لاستكشاف سطح القمر المقدم من جامعة السلطان قابوس، ويسعى هذا المشروع إلى تطوير روبوت صغير قادر على استكشاف سطح القمر بفعالية وكفاءة عالية. يتميز الروبوت بوزنه الخفيف وتصميمه القادر على التحرك بسلاسة على التضاريس الوعرة، مع تقنيات ذكية لجمع البيانات وتحليلها. يسهم هذا الابتكار في تطوير تقنيات الفضاء وتعزيز دور الاستكشاف غير المأهول.

ومشروع إنتاج الهيدروجين الأزرق من غاز الشعلة المقدم من جامعة السلطان قابوس، ويسعى المشروع للاستفادة من غاز الشعلة المهدر في سلطنة عمان لإنتاج الهيدروجين الأزرق، مما يدعم الأهداف البيئية لرؤية عمان 2040. يعتمد المشروع على تقنية إعادة تشكيل الميثان بالبخار (SMR) مع نظام احتجاز الكربون وتخزينه (CCS) لتقليل الانبعاثات وتعزيز الاستدامة. يُظهر التحليل الفني للمشروع إمكانية تحويل 1.5 مليون قدم مكعب قياسي يوميًا من غاز الشعلة إلى 36 طنًا من الهيدروجين الأزرق يوميًا، مما يعزز دور عمان كمُنتِج رئيسي للهيدروجين منخفض الكربون.

ومشروع استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين جدولة المواعيد الطبية، المقدم من جامعة السلطان قابوس، ويهدف هذا المشروع إلى تطوير نظام ذكاء اصطناعي قادر على تحسين عمليات جدولة المواعيد في القطاع الصحي، من خلال استخدام خوارزميات تعلم الآلة للتنبؤ بغياب المرضى وتقليل أوقات الانتظار وتحسين استغلال الموارد الطبية. يعتمد المشروع على تحليل البيانات السريرية وسلوك المرضى لتوفير حلول مرنة ودقيقة لتحسين كفاءة الخدمات الصحية.

يُشار إلى أن الملتقى الهندسي الخامس عشر، يمثل منصة ديناميكية تفتح الأفق أمام العقول الشابة لإعادة تعريف الابتكار الهندسي. من خلال المشاريع المشاركة، لنرى إبداعًا يمتزج بالطموح، إذ تُصاغ الحلول لمواجهة تحديات المستقبل. وهذا الحدث ليس فقط احتفالًا بالإنجازات؛ بل دعوة لمواصلة البحث والتطوير، وترسيخ دور المهندسين الشباب في بناء مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة. وهنا تتجسد رؤية الهندسة كأداة للتغيير وصناعة الغد.

مقالات مشابهة

  • «القاصد» يعقد اجتماع لجنة قبول الهدايا والتبرعات بجامعة المنوفية «أون لاين»
  • مقتل مستوطن وإصابة 4 آخرين في عملية طعن بحيفا (شاهد)
  • مشروعات نوعية في الملتقى الهندسي الخامس عشر بجامعة السلطان قابوس
  • تبون يقاطع القمة العربية الطارئة حول فلسطين احتجاجاً على عدم إشراكه في التحضيرات
  • غزة.. إفطار جماعي بين ركام المنازل المدمرة / شاهد
  • هذه مظاهر رمضان في غزة.. إفطار بين ركام المنازل المدمرة (شاهد)
  • سحور جماعي ضخم.. أهالي قطاع غزة يستقبلون رمضان ببهجة رغم الدمار (شاهد)
  • طلاب كلية بارنارد الأمريكية يتظاهرون ضد فصل زملائهم المتضامنين مع فلسطين (شاهد)
  • ​فنانو غزة يحولون الركام إلى لوحات احتفالية بقدوم شهر رمضان (شاهد)
  • ‏القسام تشيّع 50 من شهدائها بمخيم الشاطئ في جنازة كبيرة (شاهد)‏