أيقونة جديدة للنقل الكهربائي في قلب العاصمة الرياض
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
مايو 29, 2024آخر تحديث: مايو 29, 2024
المستقلة/- تفتتح شركة BYD، العلامة التجارية الرائدة عالميًا لمركبات الطاقة الجديدة (NEV)، وشركة الفطيم للنقل الكهربائي، الممثل الإقليمي لعلامتها التجارية، صالة العرض الرئيسية في العاصمة الرياض، في إطار الجهود الحثيثة لاعتماد النقل الكهربائي بشكل متسارع في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية،.
وتعتبر صالة العرض الأولى من سلسلة صالات تخطط الشركة لافتتاحها في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية.
ويهدف المركز الجديد إلى تيسير النقل الكهربائي للعملاء، وذلك لتنامي الطلب على السيارات الكهربائية في المملكة العربية السعودية من قبل العملاء، ووفقاً لدراسة أجرتها شركة الفطيم للنقل الكهربائي بالتعاون مع Ipsos، حيث اختار ما يقارب من 81٪ من العملاء في شراء سيارة كهربائية كخيارهم المقبل.
وتعكس صالة العرض الجديدة التزام شركة BYD بتحقيق أهداف الاستدامة والمساهمة في رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
تأكيداً على التزامها بالانتقال نحو الاستدامة في السعودية، تعهدت شركة الفطيم للنقل الكهربائي بتقديم تشكيلة كاملة من مركبات الطاقة الجديدة (NEV)من خلال تقديم مجموعة متنوعة من طرازات السيارات الكهربائية بالكامل بالإضافة إلى السيارات الهجينة القابلة للشحن لتلبية تفضيلات المستهلكين المختلفة. وبافتتاح هذه الصالة، تأمل الشركة تحفيز المزيد من العملاء على اتخاذ قرارات مستدامة ودعم تطور النقل الكهربائي في المملكة بهدف ترسيخ قيم جديدة لصالح قطاع النقل المستدام.
وتسلط صالة العرض التي تقع في قلب منطقة الغدير بالرياض الضوء على أحدث التطورات التي حققتها شركة BYD في مجال تكنولوجيا السيارات الكهربائية والهجينة، حيث يتيح المعرض للجمهور الكريم استكشاف ثلاثة نماذج كهربائية بالكامل: BYD HAN عالية الأداء، وBYD SEAL المبتكرة، وBYD ATTO 3 متعددة الاستخدامات.
ويتميز كل من هذه الطرازات بالتكنولوجيا المتقدمة وميزات السلامة الذكية، بالإضافة إلى التصميم المذهل. كما سيتم عرض سيارتين هجينتين قابلة للشحن: BYD SONG PLUS وBYD QIN PLUS، مما يوفر مزيجًا مثاليًا من الكفاءة والقدرة على التنقل لمسافات طويلة ويلبي متطلبات القيادة المتنوعة في المنطقة.
وتوفر السيارات الكهربائية الهجينة القابلة للشحن (PHEV) حلولاً عملية لمن يفكرون في الانتقال إلى السيارات الكهربائية. فهذه السيارات توفر نطاقًا مشتركًا يتجاوز 1000 كيلومتر بشحنة واحدة وخزان واحد، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للاستخدام في المناطق الواسعة والطرق الطويلة في المملكة العربية السعودية.
ويأتي توجه شركة “الفطيم” العريقة والرائدة في مجال النقل في المنطقة، تماشياً مع رؤية 2030 في المملكة العربية السعودية التي تستهدف أن تكون نصف السيارات المباعة بحلول عام 2030 سيارات كهربائية فضلاً عن الحد من انبعاثات الكربون وتعزيز النقل المستدام.
وأكد حسن نرجيس، المدير العام لشركة الفطيم للنقل الكهربائي الأهمية الاستراتيجية لصالة عرض BYD الجديدة، قائلاً: “في دولة مليئة بعملاء الهواتف الذكية والتقنيات الحديثة من الشباب والمتمرسين في مجال التكنولوجيا والذين يتمتعون بموقف المتبني الأول، نحن واثقون من أن طرازات BYD ستتلقى قبولاً واسعاً وتضع مقدمة لقصة ناجحة للاعتماد الشامل على السيارات الكهربائية”.
وأضاف نرجيس أنه “وفقًا لدراسة Ipsos التي أجريناها، فقد أعجب ما يقرب من 62% من العملاء السعوديين على الفور بالتكنولوجيا المتقدمة والتصميم المستقبلي لـ BYD – والذي يعتبر كـ “هاتف ذكي على عجلات”. تمثل صالة عرض BYD الجديدة في الرياض حجر الأساس في هذه الرحلة إلى تسهيل النقل المستدام من هؤلاء الجماهير تماشياً مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030. لا يسمح لنا هذا المركز بعرض التكنولوجيا المتطورة لشركة BYD فحسب، بل يعمل أيضًا كمركز عرض وإكتشاف لتثقيف العملاء والتفاعل معهم لتسليط الضوء على مستقبل المركبات الكهربائية والمركبات الكهربائية الهجينة القابلة للشحن.”
ودعا نرجيس الجمهور ومحبي التكنولوجيا للتعرف عن قرب على أحدث طرازات سياراتBYD عن طريق زيارة صالة العرض الجديدة كلياً أو احد المعارض المؤقتة المنتشرة حول المملكة العربية السعودية.
وتم تصميم صالة عرض الرياض لتكون أكثر من مجرد مكان لعرض المركبات، حيث تم تصميمها كبيئة تفاعلية يستطيع العملاء من خلالها التعرف على تكنولوجياBYD ، بما في ذلك ابتكارات البطاريات، وإدارة الطاقة، وفوائد الاستدامة للمركبات الكهربائية والمركبات الكهربائية الهجينة القابلة للشحن.
بالإضافة إلى ذلك، ستحتوي صالة العرض على مركز خدمة متطور، مما يضمن الدعم الشامل لجميع عملاء BYD.
وأخيراً، تضمن حفل الافتتاح الكبير عروضاً توضيحية وتجارب قيادة وجلسات تفاعلية، مما أتاح للجمهور تجربة تطور وأداء مركبات BYD بشكل مباشر لأول مرة.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: المملکة العربیة السعودیة السیارات الکهربائیة صالة العرض فی المملکة شرکة BYD
إقرأ أيضاً:
بورش تطرد 1900 موظف بسبب السيارات الكهربائية.. ما القصة؟
تمر مجموعة فولكس فاجن بمرحلة صعبة وسط حالة من عدم اليقين في سوق السيارات العالمية.
ومع اقتراب نهاية عام 2024، تتجه بورشه، العلامة التجارية الفاخرة التابعة للمجموعة، نحو تقليص حجمها بشكل كبير لمواجهة التحديات الاقتصادية والمالية.
تخفيض 1900 وظيفة في ألمانياأعلنت بورش عن خطط لخفض 1900 وظيفة في مواقع مختلفة في ألمانيا خلال السنوات المقبلة، وفقًا لتقرير نشرته رويترز.
تأتي هذه الخطوة بعد أن رأت الشركة أن خطط التخفيض السابقة لم تكن كافية، حيث لم تجدد العام الماضي عقود 1500 موظف مؤقت، مع اقتراب انتهاء 500 عقد إضافي.
وأكد متحدث باسم الشركة أن الخطة الجديدة تهدف إلى خفض الوظائف دون اللجوء إلى التسريح القسري، حيث سيتم التركيز على برامج التقاعد المبكر وحزم الاستحواذ كبدائل لتقليل التأثير السلبي على العمال.
سيتركّز التخفيض في الوظائف في المصانع الكبرى لبورش في شتوتغارت، إلى جانب منشآتها البحثية في فايساخ.
كما ستتبنى الشركة نهجًا أكثر حذرًا في شغل الأدوار الجديدة، مما قد يؤثر على فرص التوظيف المستقبلية.
أزمة فولكس فاجن تضرب بورشيأتي هذا القرار بعد أزمة غير مسبوقة في مجموعة فولكس فاجن، حيث كافحت الشركة للحفاظ على مصانعها في ألمانيا مفتوحة، وهو أمر لم يحدث من قبل في تاريخها.
وفي النهاية، تم التوصل إلى اتفاق يمنع إغلاق المصانع مقابل تجميد الأجور حتى عام 2031، إلا أن عدد الوظائف المهددة في فولكس فاجن قد يصل إلى 35 ألف وظيفة.
تراجع مبيعات السيارات الكهربائية وتأثير المنافسة الصينيةتراجع الطلب على السيارات الكهربائية في أوروبا وزيادة المنافسة الصينية أجبر شركات السيارات الكبرى على إعادة تقييم استراتيجياتها المالية.
فقد شهدت بورش انخفاضًا بنسبة 3% في مبيعاتها العالمية عام 2023، لكن التراجع الحاد كان في الصين بنسبة 28%.
كما أن التقلبات السياسية والتجارية، بما في ذلك الرسوم الجمركية والسياسات الاقتصادية، زادت من الضبابية حول مستقبل سوق السيارات، مما دفع الشركات إلى اتخاذ قرارات جذرية للحفاظ على استقرارها المالي.
مستقبل غير واضح لصناعة السيارات الألمانيةمع استمرار الأزمات المالية، يبدو أن بورشه ليست الوحيدة التي تتجه نحو تخفيض حجمها، حيث تواجه شركات السيارات الألمانية تحديات كبيرة تهدد مكانتها الرائدة عالميًا.