#سواليف

توقع الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن #حاتم_كريم_الفلاحي أن تكون هناك #عملية_تمرد على #الأوامر في صفوف #الجيش_الإسرائيلي نتيجة “انخفاض الروح المعنوية وكسر الإرادة على #القتال” مؤكدا أن #المقاومة سترفع سقف المفاوضات بشكل كبير جدا.

وقال العقيد الفلاحي إن جيش #الاحتلال يقع في مأزق كبير جدا، لأنه يتلقى ضربات متواصلة من فصائل المقاومة الفلسطينية في مختلف مناطق قطاع #غزة، ويتعرض لكمائن ينصبها له مقاتلو المقاومة.

وقال أيضا -في تحليل للمشهد العسكري في غزة- إن #المقاومة_الفلسطينية، ورغم إمكانياتها البسيطة والحصار المفروض عليها برا وبحرا وجوا، تقوم بتنفيذ عمليات نوعية وعلى مستوى عال من الدقة ومن التخطيط والسيطرة.

مقالات ذات صلة ملامح مقترح الاحتلال المقدم للوسطاء.. تضمن “هدنة طويلة الأمد” 2024/05/29

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد اعترف بمقتل 3 عسكريين خلال معارك في قطاع غزة، وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن هؤلاء الثلاثة من كتيبة ناحال وقتلوا في انفجار عبوة ناسفة بمبنى في مدينة رفح جنوب القطاع.

كما أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- عن تنفيذها عمليات نوعية منها تفجير عبوة رعدية في قوة للاحتلال مكونة من 15 جنديا وأوقعتهم بين قتيل وجريح في حي التنور شرق مدينة رفح.

وبسبب #الخسائر التي يتلقاها، يقوم #جيش_الاحتلال -كما يواصل الخبير العسكري والإستراتيجي حديثه- بسحب الألوية مثل ما حدث اليوم مع لواء المظليين في جباليا شمالي قطاع غزة.

وكان جيش الاحتلال قد سرّح بداية العملية العسكرية 5 ألوية بسبب الضغط الاقتصادي، هي: لواء 14 ولواء 261 ولواء 460 الذي يقاتل الآن في جباليا شمالي قطاع غزة ولواء 551 ولواء 828 الذي دخل أمس إلى منطقة رفح.

ويقول العقيد الفلاحي إنه عندما يقوم جيش الاحتلال بإرجاع الألوية، التي سرحها في السابق للمعارك، فهذا يعني أنه في مأزق كبير جدا، مشيرا إلى أن الإسرائيليين يدركون أنه في حال استمرت المعارك في غزة على النسق الحالي فسينكسر الجيش الإسرائيلي بشكل كبير جدا وستكون خسارته مدوية وإستراتيجية.

وأشار أن استخدام الاحتلال لـ”بروتوكول هانيبال” -في قتل أحد الجنود حتى لا يسقط أسيرا في يد المقاومة- يؤشر إلى وجود مشكلة حقيقية في إمكانيات وقدرات جيش الاحتلال على مواصلة الحرب.

وعلى ضوء الخسائر والتخبط الذي يلاحق جيش الاحتلال على مستوى التخطيط واستخدام القوات وعلى مستوى الأهداف الإستراتيجية، يتوقع الفلاحي أن فصائل المقاومة سترفع من سقف المفاوضات مع إسرائيل بشأن صفقة تبادل الأسرى، خاصة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان يهدد برفح وهو الآن دخلها، ولكن قواته تتلقى الضربات والخسائر بسبب العمليات النوعية التي تقوم بها المقاومة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حاتم كريم الفلاحي عملية تمرد الأوامر الجيش الإسرائيلي القتال المقاومة الاحتلال غزة المقاومة الفلسطينية الخسائر جيش الاحتلال جیش الاحتلال کبیر جدا

إقرأ أيضاً:

المقاومة تكشف أدوات تجسس زرعها الاحتلال في غزة

#سواليف

تمكن #مهندسو #جهاز #أمن #المقاومة_الفلسطينية في #قطاع_غزة من #اكتشاف #أدوات #تجسس مموهة #زرعتها #قوات_الاحتلال الإسرائيلي في أجهزة إلكترونية قبل انسحابها من مدينة غزة.

وحسب منصة “الحارس” التابعة للمقاومة، “في عملية استخبارية نوعية دقيقة ومعقدة تمكن مهندسو المقاومة من كشف قطع تجسس مموهة داخل أجهزة شحن الهواتف باور بانك”.

كما تداولت وسائل إعلام فلسطينية نقلا عن المنصة أن بعض القطع كانت أيضا جزءا من مكونات شبكة تجسس كبيرة تم كشفها في وقت سابق داخل أحد المستشفيات بمدينة غزة.

مقالات ذات صلة قوات الاحتلال تبدأ بإخراج أهالي مخيم جنين 2025/01/22

وتابعت “أصبحت هذه الأجهزة بيد المقاومة، مما يشكل كنزا استخباراتيا كبيرا يساهم في مشاريع حيوية تعزز قدرات المقاومة، وتحول مخططات العدو إلى فرص تخدم مشروع التحرير”.

وفي وقت سابق، كشف أمن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عن ضبط شبكة أجهزة تجسس في أحد مستشفيات غزة بهدف مراقبة حركة المواطنين تمهيدا لاستهدافهم.

وفي سياق متصل، وجهت منصة “الحارس” عبر الخبر الذي تداولته وسائل إعلام فلسطينية نصائح أمنية عدة للمقاومين في قطاع غزة مع سريان اتفاق وقف إطلاق النار.

وقالت المنصة إن “قوات الاحتلال بدأت من لحظة سريان الهدنة بجمع المعلومات عن المقاومة تمهيدا لبناء بنك أهداف جديد، لذا مطلوب من الجميع اتخاذ أقصى درجات الأمن الشخصي وعدم الاستهتار أو التهاون في الأعمال العسكرية”.

وطالبت المقاومين بعدم مغادرة العقد القتالية وأماكن القيادة والسيطرة إلا وفق إجراءات أمنية مشددة وتجنب الاتصالات غير الآمنة حتى لا يستطيع الاحتلال معرفتها، وبالتالي إدراجها في “بنك الأهداف”.

والأحد الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.

وبين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني الجاري خلفت حرب الإبادة الإسرائيلية أكثر من 157 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • المقاومة تكشف أدوات تجسس زرعها الاحتلال في غزة
  • خبير عسكري: العودة للقتال في غزة هي أسوأ سيناريو للجيش الإسرائيلي
  • صفقة على حدِّ السّيف!
  • خبير عسكري: العملية الإسرائيلية في جنين مختلفة والسلطة أرهقت المقاومة
  • خبير عسكري: لهذه الأسباب يختلف هجوم الاحتلال على جنين عن هجوم خان يونس وجباليا
  • استقالة قائد القيادة الجنوبية بجيش الاحتلال
  • مسؤول عسكري بجيش الاحتلال: جنين ستصبح قريبا مثل قطاع غزة
  • خبير عسكري يحذر من مخططات عسكرية إسرائيلية بغلاف غزة
  • خبير عسكري: إسرائيل تنسحب نهائيا من محور فلادلفيا في اليوم الـ50 من الاتفاق
  • نتنياهو تحت ضغط كبير مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ