الجمعية الافريقية تطلق دورة تدريبية حول الإعلام الرقمي والأمن السيبراني
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أطلقت الجمعية الإفريقية "اللجنة القومية للاتحاد الإفريقي"، دورة تدريبية حول الإعلام الرقمي والأمن السيبراني، بمشاركة 35 صحفيا وصحفية من 15 دولة من إفريقيا وآسيا والشرق الأوسط.
وكانت أبرز الدول المشاركة هي:" الجزائر – ليبيا- تونس- بوركينا فاسو- مصر- اثيوبيا-اريتريا- السودان- جنوب السودان".
قدم التدريب الدكتورة رجاء عصام الدين، تحت عنوان "الإعلام الرقمي والأمن السيبراني"، ضمن سلسة تدريبات مكثفة أطلقتها الجمعية الأفريقية احتفالًا بالذكرى 61 عامًا علي تأسيس منظمة الوحدة الأفريقي ويوم أفريقيا، في مجال الصحافة والإعلام، تحت عنوان "الصحفي الإفريقي بين التوثيق والتحقيق"، مجاناً للمواطنين الأفارقة المتحدثين باللغة العربية، وأتاحت التسجيل لهم عبر استمارة إلكترونية، على أن تقدم لهم التدريبات بالمجان، عبر سلسلة جلسات أون لاين عبر تطبيق "زووم".
تتمحور التدريبات حول أساسيات الصحافة الاستقصائية، السلامة الرقمية، وصحافة البيانات، الإعلام الرقمي والأمن السيبراني، وقد سجل في الورشات أكثر من 200 صحفي/ة من بلدان عديدة، أبرزها: مصر، السودان، جنوب السودان، إثيوبيا، اريتريا، جزر القمر، نيجيريا، تشاد، تنزانيا، وأوغندا، وذلك بعد إتاحة رابط المشاركة بساعات قليلة.
عن المدربةأخصائي تكنولوجيا تعليم، مدرب معتمد حاسب الآلي باأكاديمية ناصر العسكرية العليا، خبير معتمد ومدرب محترف من مايكروسوفت لبرنامج الاستخدام الإبداعي، مدرب تحول رقمي بالمجلس الأعلي للجامعات، رئيس قطاع تكنولوجيا المعلومات بالجمعية الأفريقية.
الصحافة الاستقصائيةقدمه المدرب إيهاب زيدان صحفي استقصائي مصري، متخصص في تغطية قضايا الأقليات، مؤسس منصة المهاجر المعنية بتغطية قضايا اللجوء والهجرة في الشرق الأوسط، حاصل على جائزة التميز الصحفي من الاتحاد الأوروبي لتغطية قضايا الهجرة 2019، وجائزة شبكة الصحفيين الدوليين 2023، حاصل على عدة زمالات في مجالات صحفية مختلفة، بينها Reuters & CFI & DW & EJN Africa 21، أنتج عدة تحقيقات استقصائية لعدة جهات إعلامية وبحثية .
السلامة الرقميةودربت الصحفية سحر عزازي، محاضرة عن "أساسيات السلامة الرقمية"، وهي صحفية مصرية وصانعة محتوى رقمي بمركز المعلومات ودعم واتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، وتدرس الإعلام الرقمي بالجامعة الإمريكية، حاصلة على بكالوريوس الإعلام جامعة القاهرة، حصلت على دبلوم اقتصاد وعلوم سياسة بكلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة، مدربة سلامة رقمية.
صحافة البيانات
تدرسه الكاتبة الصحفية سحر المليجي :" صحفية مصرية متخصصة في قضايا الهجرة والاتجار بالبشر، الفائزة بالمركز الأول في صحافة البيانات فى تدريب مؤسسة هيكل للصحافة ونقابة الصحفيين المصرية ، المتحدث الرسمي السابق لوزارة الثقافة المصرية والمستشار الإعلامي للوزارة".
قدمت ١٠٠ ساعة تدريب لأكثر من ١٥٠ صحفيا ، حول مهارة صناعة الأفكار الصحفية، و أساليب الكتابة الصحفية، ودور الإعلام في التعريف بقضايا الهجرة والاتجار بالبشر .
حصلت على العديد من الجوائز الصحفية منها جائزة نقابة الصحفيين المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلام الرقمي الأمن السيبراني افريقيا إثيوبيا السودان الجزائر يوم إفريقيا
إقرأ أيضاً:
التفضيلات الفنية للجيل الرقمي.. أغانٍ أجنبية و«رعب» وعشق الأفلام المصرية القديمة
الكثير من التباينات فى ذائقة الشباب تعبر عن تفضيلاتهم الفنية المختلفة وتوجهاتهم فى الترفيه، والتى بطبيعة الحال تنبع من النشأة والبيئة المحيطة والكثير من العوامل الأخرى ذات الصلة بتكوين شخصية الإنسان وأنماط تفكيره ومكونه الثقافى.
«محمود»: أحب «ربيع وخاطر»وقال الطالب لؤى محمد محمود، (21 سنة)، فى الفرقة الثالثة من أكاديمية نظم المعلومات الإدارية، إنه لا يميل إلى سماع الأغانى الشعبية والعربية عموماً، ويفضل الاستماع إلى الموسيقى الأجنبية، مثل «phonke» ويعجبه فيها الرسومات المتحركة مع الإنيمى، يقول «محمود»: «بالنسبة للأفلام أحب مشاهدة الأجنبى فقط، مثل «مارفل»، أما أمى فتستمع إلى الأغانى العربية لكنها لا تعجبنى، وآخر فيلم عربى شاهدته كان لأحمد حلمى وكان بعيداً عن اهتمامى، ومن الفنانين المصريين أحب على ربيع ومصطفى خاطر، وأتطلع لمشاهدة أعمالهما الكوميدية، ومقالب رامز جلال».
وعن مدى تفاعله مع منصات التواصل الاجتماعى، أوضح «اليوتيوب لا غنى عنه، ومن الممكن متابعة فيديوهات البرمجة، وأحمد أبوزيد، و(أبوفلة) و(bandreta x) وهو يوتيوبر مشهور وكان جسمه ممتلئاً ومحبوباً، ويضحكنى وتراجعت شعبيته بعد إنقاص وزنه، حيث اختلفت طريقة تفكيره واتجه للعقلانية لأنه غير نمطه ولم يعد يضحكنى».
كما يتابع «محمود» عدداً من صناع المحتوى على «فيس بوك» مثل أحمد إبراهيم، قائلاً: «لديه 3 ملايين متابع وتعجبنى نصائحه لنا، أشعر من حديثه أنه يفهمنى، كما أحب حلقات «تربون»، منشئ محتوى ألعاب، لأنه يقدم محتوى تعليمياً مفيداً عن الألعاب»، وعما يتمنى مشاهدته فى الفترة المقبلة، قال: «أنتظر مشاهدة أفلام (الإنيمى 2025) لأنها جذابة وأحداثها شيقة».
«سارة»: أتابع اليوتيوبر أوسي مروة ومستر بيستومن سوهاج، قالت سارة هاشم زيدان، (18 سنة) الطالبة بالفرقة الأولى بكلية طب أسنان أسيوط، إنها لا تحب الأغانى الشعبية وتفضل بدلاً منها الأغانى القديمة لنجوم الزمن الجميل مثل أم كلثوم، «عندما أستمع إليها أكون مع أمى، كما أحببت عبدالحليم حافظ، من خلال الفيديوهات القصيرة الكثيرة له والمنتشرة على التيك توك، وأستمع إلى عمرو دياب».
وعن ميولها السينمائية، فتعشق «سارة» متابعة الأفلام الأجنبية وخصوصاً الأكشن، كما تحب مشاهدة المسلسلات الكورية، كمسلسل «السعادة»، فضلاً عن الأعمال الصينية لأن حلقاتها قليلة ومنها مسلسلات 5 حلقات، ومن الممكن أن تشاهد مسلسلاً فى يومين خلال فترة الإجازة.
وأضافت: «أحببت أفلام (هارى بوتر) فقد شاهدته 4 مرات بما يشمل أجزاءه الـ8 من شدة إعجابى به، منذ أن كنت فى الصف الثالث الابتدائى وإلى الآن، وأحببت الإثارة والأكشن فى هذه الأفلام، وبخاصة (أكلة الموتى)، خلال مطاردتهم للبطل، كما أحاول تعلم اللغة الانجليزية من الفيلم حالياً»، أما عن المسلسلات العربية، فتشارك «سارة» عائلتها فى بعض الأحيان مشاهدتها، كمسلسل «إمام الدعاة» الذى تتابعه مع جدتها، و«الوتد»، و«مين مايحبش فاطمة» ومسلسل «لعبة نيوتن» الذى يتناول قضية الهجرة غير الشرعية.
وتابعت «سارة»: «أتابع اليوتيوبر أوسى مروة، ومستر بيست أشهر يوتيوبر ثرى فى العالم ويقدم محتوى شيقاً ومدبلجاً، وحالياً وبحكم الدراسة ليس لدىّ وقت للاستماع إلى الأغانى، فقد غيرت وجهتى بالأساس لمتابعة الفيديوهات التعليمية عن طب الأسنان».
وتحدث مينا مجدى، 25 سنة، خريج كلية الآداب بالزقازيق، ويعمل فى إحدى شركات المبيعات، عن ميوله الفنية، قائلاً: «أنا مختلف عن أصحابى، فأكثر ما أحب الاستماع إليه من الأغانى القديمة فى العموم، وحالياً أكثر صوت يعجبنى هو شيرين عبدالوهاب، يعجبنى إحساسها العالى كلمات ولحناً، أياً كان نوع الأغنية وموقفها، فالإحساس يصلنى، وأحببت الأغانى القديمة من والدى الذى يحرص على تشغيلها»، وتابع: «أستمع أيضاً إلى وردة، وخصوصاً الأغانى التى قدمتها مع الموسيقار بليغ حمدى، وأشعر أن صوت وردة يتميز بالثبات والقوة حتى لو غنت بلا موسيقى، وأفضل سماعها وهى تغنى على المسرح».
كما يفضل «مجدى» الاستماع إلى أغانى الفنانة أصالة، وبعض أغانى أنغام، وأحمد سعد، وبوسى، ومحمود الليثى، ومن الأغانى الجديدة يستمع إلى كارمن سليمان، مضيفاً: «عموما أكثر ما يشدنى فى الأغنية الكلمات واللحن، والطرب بالنسبة لى توقف عند كاظم الساهر»، أما عن الأغانى الأجنبية، فيفضل «مجدى» الاستماع إليها بسبب إيقاعها الصاخب، وإن كان الكثير لا يفهم كلماتها بالكامل، «بعض الناس تميل للتقليد ومسايرة العصر».
وبالنسبة لتفضيلاته فى الأفلام، قال: «أحب الأفلام العربية والكوميدية القديمة، خاصة أفلام إسماعيل ياسين، فؤاد المهندس، وشادية، ونبيلة عبيد، ومغرم أيضاً بمسرحيات العيد، مثل: (علشان خاطر عيونك، وسك على بناتك، وريا وسكينة)»، وعن حسابات التواصل الاجتماعى، قال إنه يتابع هذه الحسابات على سبيل التسلية فى بعض الأحيان، «أنشأت حساباً فى تويتر لمتابعة شيرين عبدالوهاب فقط».
«روناء»: لا أشاهد السينما العربية لأن قصصها متشابهةومن المنصورة، تحدثت الطالبة روناء ربيع، 20 سنة، تدرس فى معهد (Computer sience Specially Ai)، عن تفضيلاتها، قائلة: «كنت أستمع إلى الأغانى وخاصة محمد حماقى، وشيرين وأصالة، لكنى توقفت مؤخراً عن الاستماع إليها لسبب دينى بحت». وبالنسبة للأعمال السينمائية، قالت: «أشاهد الأفلام كثيراً، وبخاصة أفلام الرعب الأجنبية، ومنها سلسلة insidious، وهى مكونة من 5 أجزاء عن الأرواح والشياطين، وتحمل الكثير من الإثارة والرعب والتشويق»، وتابعت: «أحببت أفلام It chapter1،2، وسلسلة أفلام Conjuring، وهى 4 أجزاء عن الشعوذة، وسلسلة the nun، وهو فيلم غامض وممتع، ونادراً ما أشاهد أفلاماً عربية، لأن الأجنبى يتفوق عليها فى الجاذبية، والأفلام العربية قصصها متشابهة بممثلين مختلفين».
وعن مواقع التواصل الاجتماعى، قالت «روناء»، إنها تحب تطبيق «إنستجرام» لأنه غير منفتح مثل «فيس بوك»، مضيفة: «أتابع أصدقائى عليه، كما أتابع بودكاست دينياً باسم (وعى)، وقناة (يقين) على يوتيوب، كما أتابع فى المنصات الفيديوهات التى تبث مواد تعليمية تخص دراستى».