مخاطر الإفراط في تناول القهوة والكافيين قبل النوم.. طبيب يحذر
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
رغم شهرة القهوة كواحدة من المشروبات المحببة لدى الكثيرين، إلا أن تناولها بشكل مفرط، خاصةً قبل النوم، قد يسبب مشاكل صحية متعددة. من الأفضل تجنب هذه العادة السيئة لضمان حياة هادئة وخالية من الأرق.
تناول القهوة أو الكافيين بشكل مفرط قبل النوم يمكن أن يسبب حرقة في المعدة وآلاماً شديدة، إلى جانب الصداع وارتفاع نسبة السكر في الدم.
لذا، من الأفضل الابتعاد عن الكافيين، حيث يعتبر التعود عليه من العادات السلبية، وفقًا لنصيحة الدكتور بدران.
يعمل الكافيين على زيادة مستويات الطاقة، ولكن له تأثير معاكس من خلال التسبب في الإجهاد الارتدادي، بعد انخفاض مستواه في الجس، إذ تختلف حدة المضاعفات من فرد لآخر، والجرعات العالية محفوفة بمخاطر تهدد الحياة، وفقًا لـ«بدران».
وبحسب «بدران» فإن هناك بعض العلامات التي تدل على تناول جرعات عالية من الكافيين، وتستلزم التوجه للطبيب:
العصبية.
الأرق.
الغثيان.
الرعشة.
خفقان القلب.
العصبية.
تعكر المزاج.
الهياج.
الاكتئاب.
ألم الصدر.
الهلوسة.
التشنجات.
صعوبة التنفس.
وتعد مشروبات الطاقة خطرة جدًا أيضًا، لأنها تهدد بزيادة كمية الكافيين في الجسم، لأنها تحتوي على كميات كبيرة من الكافيين، وتحتوى الكثير من السكر، والمواد المضافة الأخرى والمنشطات.
الوطن نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
التقدم والاشتراكية يحذر من المخاطر التي تهدد المرفق العمومي في عهد حكومة أخنوش
قال حزب التقدم والاشتراكية، إن المرفقُ العمومي والخدماتُ الأساسية، يواجه مخاطر حقيقية مع هذه الحكومة. وهو ما يقتضي كاملَ اليقظة.
وفي هذا السياق، كشف نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، على هامش تقرير سياسي تقدم به خلال انعقاد أشغال اللجنة المركزية للحزب، أن المستشفيات العمومية، بكافة أصنافها، تُعاني من قلة الموارد البشرية، ومن هجرة الأطر الطبية والتمريضية نحو الخارج أو نحو القطاع الخصوصي، بالنظر إلى ضعف جاذبية ظروف ممارسة المهنة في القطاع العمومي، ومن ضُعف التجهيزات، وسوء توزيع الخريطة الصحية على التراب الوطني، ومن ضُعفِ جودة الخدمات العلاجية، ومن الغلاء الفاحش للأدوية.
و هو الأمر الذي يدفعُ أغلبَ المغاربة اضطراراً للاتجاه نحو المصحات الخاصة، والتي عددٌ منها تسود فيه ممارساتٌ لا علاقة لها بأخلاق الطب، ومنها « النوار وشيكات الضمان ». وفي مقابل ذلك تتحجج الحكومةُ بأنه ليس لديها ما يكفي من الإمكانيات للتدخل والمراقبة والضبط.
وفقا لنبيل بنعبد الله، إنها مقارباتٌ حكومية تدلُّ، بالملموس، على أنَّها تتجه ضمنياًّ نحو الإجهاز العملي على الخدمة العمومية في الصحة، ومن الأدلة على ذلك إخضاعُ عددٍ من المستشفيات، ضمن منشآتٍ عمومية أخرى، إلى التفويت تحت قناع « التمويلات المبتكرة »، وبشكلٍ يفتقدُ إلى الشفافية اللازمة.
ولمعرفة خطورة المسألة وعُمقِها، كشف الأمين العام لحزب الكتاب، أنَّ عائداتِ التمويلات المبتكرة في السنوات الثلاث الماضية بلغت حواليْ 80 مليار درهماً. وكانت هذه الموارد المؤقتة، التي لا تتسم بطابع الاستدامة والبنيوية والشفافية، من أسبابِ التراجُعِ غير الحقيقي، بل الحسابي فقط، لمعدلاتِ عجز الميزانية المعلنة.
أما المدرسةُ العمومية فهي لا تخرجُ عن هذه التوجُّهات الحكومية، يضيف بنعبد الله، حيث أنه رغم المعالجة « الاضطرارية » نسبيًّا لبعض مطالب نساء ورجال التعليم في النظام الأساسي الجديد، ورغم بعض المجهود المبذول في عهد الوزير السابق، خاصة على مستوى اعتماد مدارس الريادة كتجربةٍ تحتاجُ إلى التقييم والتقويمِ والتطوير، إلاَّ أنَّ الحكومة عموماً تبتعدُ أكثر فأكثر عن تحقيق مدرسة الجودة والتميُّز وتكافؤ الفرص التي التزمت بها.
كلمات دلالية الحكومة المرفق العمومي تهديد حزب التقدم والاشتراكية مخاطر