صحفي تركي: قضية مافيا أيهان بورا كابلان تضر بالتحالف الحاكم
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال الصحفي التركي جام كوتشوك، إن حزب العدالة والتنمية الحاكم وحلفائه يتضرروتن باستمرار الجدل حول قضيتي مافيا أيهان بورا كابلان واغتيال سنان أطاش.
وذكر كوتوشك في مقاله بصحيفة تركيا، أن الرأي العام التركي يتحدث عن قضية أيهان بوراكابلان منذ سبتمبر/ أيلول عام 2023 وأن عناصر الشرطة الذين يقبعون خلف القضبان حاليا أرادوا الحديث عن ارتباط وزير الداخلية السابق، سليمان صويلو، بأيهان بوراكابلان وقاموا بتسريب المعلومات إلى الصحفيين.
وأضاف كوتشوك أنه لم يتححق لهم ما أرادوا، قائلا: لأنه في النهاية “تم اختطاف شاهد العيان السري بعد أن كان الرجل يتحول بحرية لأشهر، وتم الإشارة إلى أنه في عهد صويلو كان يخضع للحماية، والآن يتم إثارة ادعاءات أن الأمر مؤامرة على الحكومة، كلما تصدر الأمر حديث الرأي العام كلما لحق الضرر بحزب العدالة والتنمية الحاكم”.
وذكر كوتوشك أن الأمر نفسه يسري على قضية اغتيال سنان أطاش، الزعيم السابق لتنظيم الذئاب الرمادية عضو حزب الحركة القومية، قائلا: “دولت بهشالي أوضح ما هو ضروري، إذا كان هناك أي شخص لديه معلومات ووثائق حول هذه الجريمة، فليكشفها، ويجب أن يعاقب جميع المعنيين بالعقوبات اللازمة، وسيتم حل هذه الجريمة عاجلاً أم آجلاً، وإلا فستظل حديث الرأي العام، كلما تم الحديث عن هذه الجريمة كلما تضرر تحالف الجمهور الحاكم، فنظرة الشعب للقضايا سلبية”.
تركيا تشهد إقالة 3 قيادات أمنية.. ما هو تشكيل أيهان بورا كابلان؟
Tags: تحالف الجمهور الحاكمتشكيل أيهان بورا كابلانتنظيم أيهان بورا كابلاندولت بهشاليسنان أطاشمافيا أيهان بورا كابلان
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تحالف الجمهور الحاكم تشكيل أيهان بورا كابلان
إقرأ أيضاً:
خيط الجريمة.. الدقهلية تشهد حادث طعن بسبب خلاف على سعر الجبنة
"اليوم السابع" يقدم فى سلسلة حلقات على مدار شهر رمضان، "خيط الجريمة"، والتي تقدم قصصا تكشف الخيط الذى يساعد رجال الأمن والقضاء على فك طلاسم الجريمة والوصول إلى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، تلك القصص ليست دربا من الخيال، وإنما هى قصص حقيقية على أرض الواقع، ظل رجال الأمن فترات حتى وصلوا إلى "خيط الجريمة".
شهد مركز الكردي محافظة الدقهلية جريمة قتل بشعة، بعدما أقدم صاحب محل بقالة على قتل شاب لنشوب خلاف بينهما أثناء شراء المجني عليه "جبنة" وإختلافهم على سعرها.
تفاصيل الواقعة بدأت بمشادة كلامية نشبت بين المتهم والمجني عليه بسبب خلاف على سعر منتجات اشتراها الأخير منه، لتطور المشادة الكلامية إلى مشاجرة، وقام المتهم على إثراها بتسديد طعنات من سلاح أبيض "مطواه" استقرت بيسار صدره قاصدًا من ذلك إزهاق روحة محدثًا ما حل به من إصابات والموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته.
بدأت تلك الواقعة بعد خروج علي الحسيني علي 19 عاما، بائع منتجات ألبان إلى عمله لترويج منتجاته من الألبان والزبادى، وأثناء قيامه ببيع بعض المنتجات "جينة" إلى المتهم نشبت بينهما مشادة كلامية بسبب الاختلاف على السعر، فتدخل المارة لإنهاء الخلاف بينهما، إلا أن المتهم ضمرها فى نفسه وقرر الانتقام من الشاب المجنى عليه، إلا أن الشاب القتيل قرر أن ينهى الخلاف مع المتهم، فتوجه إليه فى محاولة منه للصلح داخل محله، لكن المتهم كان عقد العزم وبيت النية على إزهاق روح الضحية، وما أن دخل عليه المحل وقبل أن يبدأ فى الحديث، عاجله بطعنة نافذة من سلاح أبيض كان بحوزته "مطواة"، سقط على أثرها غارقا فى دمائه على الأرض، بينما فرا المتهم هاربا حتى تم ضبطه.
مشاركة