لماذا لا يجب جمع الحصى من الشواطئ؟
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تعيد زيارة الشاطئ ذكريات الطفولة المبهجة بالنسبة للكثيرين، خاصة الاحتفاظ بأنواع من الحصى مختلفة الأشكال ونقلها إلى المنزل.
لكن إزالة الكثير من الحصى أو الرواسب الأخرى، يجعل الشاطئ البحري أقل قدرة على العمل كحاجز طبيعي أمام الفيضانات والتآكل.
وأوضح الخبراء أن الشاطئ يتكيف مع التغيرات في الأمواج على مدار الفصول، ويتم نقل الحصى بشكل متواتر عن طريق الأمواج، ما يؤدي إلى فرز أحجام مختلفة من الرواسب إلى مناطق مختلفة من الشاطئ.
ويمكن للأمواج الأكثر نشاطا خلال العواصف الشتوية أن تنقل رواسب أكبر إلى الشاطئ، وتشكل سلسلة شديدة الانحدار من الحصى تُعرف باسم “الحاجز الرملي”، الذي يتواجد غالبا في أعلى الشاطئ، وهو الشكل الأول للدفاع الطبيعي ضد العواصف، حيث يمتص طاقة الأمواج ويبددها ويقلل من خطر انتقالها إلى ما وراء الشاطئ.
ويؤدي التأثير التراكمي لإزالة الحصى إلى تعطيل عمليات الفرز الطبيعية وتعطيل التوازن الديناميكي العام على الشاطئ.
وهناك أبحاث مستمرة لفهم كيفية استجابة الشواطئ المرصوفة بالحصى للأمواج والعواصف بشكل أفضل.
وفي مناخ متغير، حيث من المتوقع أن تكون مخاطر العواصف أكثر شدة وتكرارا، هناك حاجة ملحة للاحتفاظ بالرواسب على الشواطئ والسماح بالحماية الساحلية الطبيعية.
التقرير من إعداد جوزيف إيرل وسوزانا إيليتش، من مركز لانكستر للبيئة، جامعة لانكستر.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
لغز مثير.. رغوة غريبة وأسماك نافقة تغزو شواطئ أستراليا| ما القصة؟
فى ظاهرة مقلقة علي شواطئ أستراليا، جرفت الأمواج كميات من الأسماك النافقة، ورغوة بيضاء غريبة إلى شاطئين، مع وجود بلاغات من راكبي الأمواج بشعورهم بالإعياء.
لغز مثير علي شواطئ أسترالياانتشرت صور لشواطئ فى أستراليا بها رغوة بيضاء أدت إلى إثارة القلق فى أستراليا، وعليه تم إغلاق شاطئين في جنوب البلاد حيث قال سام جيلارد، المسئول العلمي الأول لدى هيئة حماية البيئة في جنوب أستراليا، إنه يشتبه في تكاثر طحالب دقيقة نتيجة الظروف الجوية غير المعتادة، ما أصاب المرتادين والحياة البحرية بالأمراض، إضافة إلى تكوين رغوة غريبة غطت مئات الأمتار من السواحل.
وقال جيلارد لهيئة الإذاعة الأسترالية: "إنه لأمر مثير للقلق البالغ.. أمر غير معتاد بمثل هذا النطاق، وفي هذا الوقت من العام، عندما تتغير الظروف الجوية، يحدث أحيانا تكاثر محدود للطحالب، ولكن شيئا بهذا الحجم هو بالتأكيد أمر غير عادي نوعا ما".
وقالت وزارة البيئة والمياه في بيان إن شاطئي وايتبينجا وبارسونز المجاور له - كلاهما جنوب أديليد عاصمة ولاية جنوب أستراليا - تم إغلاقهما أمام العامة منذ يوم الاثنين، بعد "واقعة نفوق الأسماك في المنطقة".
وأضافت الإدارة: "سيتم إعادة فتح الشاطئين في أقرب وقت ممكن"، فيما أفادت التقارير بانتشار عشرات الأسماك النافقة من الشاطئين.
أسماك ميتة علي شواطئ استرالياوذكرت التقارير الصحفية أن العشرات من الأسماك الميتة جرفتها المياه إلى الشاطئ.
وقال ممارسو رياضة ركوب الأمواج إن راكبي الأمواج يشكون منذ نهاية الأسبوع من التهاب العين والتهاب الحلق والسعال بعد ملامسة الماء.
وقال سام جيلارد، المسئول العلمي الأول لدى هيئة حماية البيئة في جنوب أستراليا، إن علماء البحار أخذوا عينات من المياه من الرغوة، وهي نتاج ثانوي لتحلل الكائنات الحية السامة، يوم الاثنين، لكن الأمر قد يستغرق حتى نهاية الأسبوع لتحديد ماهية الكائن الحي.
وأوضح جايلارد أن ازدهار الطحالب الدقيقة - وهي كائنات حية مجهرية وحيدة الخلية - ربما يكون ناجما عن فترة طويلة من الطقس الحار والجاف مع قلة الرياح وانخفاض المد والجزر.
وأضاف أن الموج بدأ في المنطقة منذ يوم الأحد، وأن الاضطرابات قد تؤدي إلى تفتيت الطحالب مع توليد المزيد من الرغوة.
وتابع جايلارد: "في الوقت الحالي، لسنا متأكدين من المدة التي سيستمر فيها هذا الأمر".